"جايلاند ووكر" ليس أولهم.. 6 من أصول أفريقية أشعل مقتلهم الاحتجاجات ضد العنصرية فى أمريكا.. الاعتداء على جورج فلويد يمنح حركة "حياة السود تهم" زخما.. وإريك جارنر ومايكل براون وبلاند وأربيرى قضوا برصاص الشرطة

جايلاند ووكر - ضحية الشرطة الأمريكية
جايلاند ووكر - ضحية الشرطة الأمريكية
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى

بعد أكثر من عامين على مقتل جورج فلويد، الأمريكي من أصول أفريقية على يد ضابط شرطة أبيض ركع على عنقه حتى توقف عن التنفس مما أثار احتجاجات حول العالم وأعطى زخما لحركة "حياة السود تهم"، أثارت وفاة الشاب جايلاند ووكر احتجاجات واسعة فى مدينة أكرون بولاية أوهايو حيث انتهت مطاردة مع الشرطة بإصابته بـ60 رصاصة مما تسبب فى مقتله على الفور.

 

وقالت إذاعة "صوت أمريكا" إن مئات الأشخاص بولاية أوهايو خرجوا فى مظاهرة للاحتجاج على مقتل جايلاند ووكر البالغ من العمر 25 عاما، بعد انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي كانت نشرته الشرطة يظهر فيه الشاب وهو يقتل بوابل من رصاص الشرطة حيث قال محامى القتيل إنه أصيب بـ60 طلقة من بين نحو 90 طلقة أطلقت عليه.

 

وفى الأثناء، دعت السلطات الأمنية في المدينة إلى التهدئة، فيما سار حشد نحو مقر بلديّة المدينة، ورفعوا لافتات تُطالب بتحقيق "العدالة لجايلاند".

 

وأعادت ردود الفعل الواسعة إلى الأذهان مقتل جورج فلويد حيث تجاوزت المظاهرات والاحتجاجات حدود الولايات المتحدة الأمريكية وامتدت لدول حول العالم رغم انتشار وباء كورونا فى ذلك الوقت.

 

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإصلاح الشرطة وبالفعل أصدر أوامر تنفيذية بإنشاء قاعدة بيانات وطنية جديدة لسوء سلوك الشرطة ، والتي سيتم استخدامها من قبل جميع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية وتكون مطلوبة لفحص الموظفين الفيدراليين، كما تستخدم لفحص الضباط الحكوميين والمحليين الذين يشاركون في فرق العمل المشتركة الفيدرالية. كما تشمل الأوامر منع ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين من استخدام القيود الخانقة والمطالبة من ضباط إنفاذ القانون التدخل فى حالات القوة المفرطة عندما يرون ذلك، وتقديم المساعدة الطبية للمصابين.

 

ومن بين الأمريكيين من أصول إفريقية الذين تسببت وفاتهم فى اندلاع الاحتجاجات:

 

إريك جارنر

51977-اريك-جارنر.

قبل ست سنوات من مصرع فلويد، كانت بداية الغضب الذى تفجر مع إريك جارنر، أول من ردد عبارة "لا أستطيع التنفس". فعندما حاول أحد ضباط الشرطة فى مدينة نيويورك أن يلقى القبض على جارنر، الذى كان يبلغ من العمر 43 عاما، ووالد لستة أطفال، وذلك لمزاعم قيامه ببيعه السجائر بشكل غير قانونى فى 17 يوليو 2017. وبطريقة أشبه بتلك التى مات بها فلويد، أدت محاولة الاعتقال العنيفة إلى مصرعه. وأظهرت لقطات الفيديو الضابط يخنق جارنر بينما كان الأخير مستلقيا على الأرض. ولم يوجه إلى الضابط دانيال بانتاليو أى اتهامات فى الحادث، حتى تم فصله عام 2019 بعد إدانته فى محاكمة تأديبية لاستخدامه الخنق.

 

 

وبعدها أصبح عبارة "لا أستطيع التنفس" شعار للحركات المدافعة عن ذوى البشرة السمراء وفى مقدمتها حركة "حياة السود مهمة".

 

 

مايكل براون.. مراهق ميسورى جريمة قتل تلاحق الشرطة

6694-مايكل-براون
 

 

وبعد أسابيع قليلة من مقتل جارنر، أطلق ضابط شرطة أبيض فى مدينة فيرجسون بولاية ميسورى النار على المراهق من أصل أفريقى مايكل براون فى 9 أغسطس 2014.

 

ولم يتضح ما الذى حدث تحديدا فى تلك الواقعة، فقد زعم ضابط الشرطة دارين ويلسون أن براون، 18 عاما كان عنيفا خلال المواجهة التى حدثت للاشتباه فى قيام براون بالسرقة، لكن شهودا قالوا إن براون كان يحاول الاقتراب من الضابط وحاول الاستسلام برفع يديه قبل أن يتم قتله. وتم إطلاق النار على براون ست مرات، لكن تم تبرئة ويلسون بعدما وجدت وزارة العدل أن تصرفه كان دفاعا عن النفس. وتسبب الحادث فى احتجاجات كبيرة فى ميزورى.

 

ساندرا بلاند

79162-ساندرا-بلاند

فى يوليو 2015، عثر على ساندرا بلاند، البالغة من العمر 28 عاما  مشنوقة داخل زنزانة فى تكساس بعد 3 أيام من اعتقالها بسبب انتهاك بسيط لقواعد المرور. ورصدت الكاميرات غضب الضابط الأبيض برايان إنسينيا الشديد وهو يسحب مسدسه ويوجهه لها للخروج من السيارة، وصاح بها سيحرقها.

 

واندلعت احتجاجات بعد العثور عليها مشنوقة، وأثيرت الشكوك حول سبب وفاتها ومزاعم بعنف عنصرى ضدها. وأجرت سلطات تكساس والإف بى أى تحقيقا ووجدوا أن سجن مقاطعة والار لم يتبع السياسيات المطلوبة ومنها فحص السجناء. ورفضت محلفون اتهام مسئولو السجن بالقصور. لكن الضابط إنسينيا واجه تهمة الحنث باليمين لإدلائه بتصريحات كاذبة حول الظروف المحيطة باعتقالها وتم فصله.

 

 

 

 

احمد أربيرى

24371-اربيرى

وفى مارس الماضى، قتل الشاب أحمد أربيرى البالغ من العمر 25 عاما بعد أن قام أب أبيض وابنه واثنين آخرين بملاحقته بعد جريه فى الحى الذى يسكنون فيه. ومر أكثر من شهرين قبل أن تعتقل السلطات الرجل جريجوى مكمايل وابنه ترافيس بتهمة القتل العمد والاعتداء المشدد. وزعم الأب أن أربيرى كان لصا وأنه هاجم ابنه قبل إطلاق النار عليه. لكن عائلة أربيرى قالت إن الحادث كان عنصريا، ويتولى إف بى أى التحقيق فيما إذا كان الحادث جريمة كراهية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فحص طبي ينتظر طاهر محمد بعد انتهاء إجازة الأهلي

أحمد السقا ضيف برنامج كلام كبير مع مها الصغير على قناة ON E.. فيديو

35 مترشحًا يتقدمون لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في اليوم الثاني لتلقى الأوراق

جيش الاحتلال يعلن البدء في تجنيد 54 ألفا من الحريديم للقتال في صفوفه

تفاصيل مفاوضات الأهلي مع مصطفى محمد.. زيزو وعاشور يُعرقلان الصفقة


اعرف كيفية استخراج شهادة الميلاد فى دقائق معدودات

بعد زوبيميندي.. أرسنال فى طريقه لحسم صفقة جيوكيريس

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 32

ريال مدريد يتصدر سباق أرباح كأس العالم للأندية.. والهلال العاشر

مصدر في الأهلي: صفقة الحملاوي لم تُحسم.. وأوجستين خارج حساباتنا


التضامن تصرف غدا 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث الإقليمى بتبرع من رجل أعمال

إيقاف 7 مهندسين بسبب بناء جسر بزاوية 90 درجة فى الهند.. فيديو

ريال مدريد ينفرد برقم تاريخى فى كأس العالم للأندية تحت أنظار الأهلى

مجلس الوزراء الإسرائيلى يوافق على توزيع المساعدات الإنسانية فى غزة

مواعيد مباريات اليوم.. نهائي مثير فى كأس الكونكاكاف الذهبية

تنسيق التمريض.. فتح باب التقديم للمدارس الثانوية الفنية للتمريض 2025-2026

شهداء ومصابون فى قصف الاحتلال أنحاء متفرقة بقطاع غزة

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

بعد التصالح.. مصير المتهمة فى دهس 4 أسر فى التجمع

أمريكا تتحدى المكسيك في صدام كلاسيكي على لقب الكأس الذهبية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى