سرعة ضربات قلبك عند الوقوف قد تكون من أعراض كورونا طويلة المدى

تختلف فترة التعافي من فيروس كورونا من شخص لآخر، ووجدت العديد من الدراسات أن أعراض الفيروس التاجي يمكن أن تستمر في بعض الأحيان لأشهر أو حتى سنوات، وهذه تسمى أعراض كورونا طويلة المدى، وتعد متلازمة تسرع القلب الوضعي من الأعراض العديدة طويلة المدى لكورونا التي لا يتم تشخيصها مبكرًا، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

ما هي متلازمة تسرع القلب الوضعي؟
 

تعد متلازمة تسرع القلب الوضعي من الأعراض الشائعة لفيروس كورونا طويل المدى وفي هذه الحالة ، يؤدي الوقوف إلى تسارع ضربات قلبك.

 يمكن أن تتسارع ضربات قلبك بما لا يقل عن 30 نبضة في الدقيقة بعد الانتقال من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف.

 قد لا يحدث هذا على الفور وتشعر بالدوار حتى بعد 10 دقائق من الانتقال من الجلوس إلى الوقوف يمكن أن يكون تحديًا للأشخاص المصابين لأن أجسامهم غير قادرة على التكيف مع الجاذبية.

تحدث الصدمات عندما يفشل الجهاز العصبي اللاإرادي بجسمك في التحكم في مستويات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لتعويض التغيير في الموقف.

لماذا يصاب البعض بمتلازمة تسرع القلب الوضعي بعد كورونا؟
 

يمكن أن يصاب البعض بمتلازمة تسرع القلب الوضعي بواسطة عدد من العوامل، ومع ذلك، يعتقد العلماء أن الفيروسات مثل كورونا أو البكتيريا تسبب هذه الحالة في أغلب الأحيان.

 يمكن أن يؤدي فيروس كورونا إلى متلازمة تسرع القلب الوضعي وبعض الأشخاص الذين تعافوا من كورونا لديهم أعراض شبيهة بأعراض متلازمة تسرع القلب الوضعي. وتشمل هذه الأعراض زيادة معدل ضربات القلب مع زيادة طفيفة في النشاط، وضباب الدماغ ، والدوار ، والصداع ، والغثيان ، والقيء ، والتعب المزمن الشديد.

من أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة تسرع القلب الوضعي بسبب كورونا طويلة الأمد؟

هناك بعض العلامات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة تسرع القلب الوضعي بعد كورونا، تشمل هذه الحالات تاريخًا سابقًا للإصابة بفيروس كورونا من الارتجاج، والدوخة، والدوار، والخفقان. يمكن أن يلعب الجهاز المناعي الخاطئ الذي يهاجم أنسجة الجسم عن طريق الخطأ دورًا في تطور متلازمة تسرع القلب الوضعي.

نصائح لتحسين حالتك
 

إذا لاحظت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه ، فمن المهم استشارة طبيبك. عندما تشعر بالدوار أو الدوخة ، اجلس أو استلقِ فورًا. قم ببطء وحذر عندما تشعر بالتحسن ، بحيث يكون لجسمك الوقت الكافي للتكيف.

اطلب العلاج الطبي اللازم. قد يقترح عليك طبيبك أيضًا شرب الكثير من الماء والحصول على المزيد من الملح في نظامك الغذائي.