لو نويت تضحى السنادى خلى بالك من "الجلالة" اللى بتاكل الزبالة.. الرسول حرم أكلها وشرب لبنها وركوبها.. والإفتاء: لا يجوز ذبحها إلا بعد أن تتطهر من النجاسة بحبسها وعلفها بأكل طاهر.. ولابد من تحرى أماكن الشراء

أضحية العيد - أرشيفية
أضحية العيد - أرشيفية
كتب لؤى على
 
الكثير منا يجد قبيل العيد شوادر الخراف تملأ الشوارع بينما بعض المربين لها يتجولون بها فى الشوارع ونجد بعضهم يتعمد تغذية تلك الخراف أو غيرها من "القمامة" وهو ما تسمى فى الشرع "بالجلالة" أى التى تتغذى على القاذورات، ولها حكم شرعى فى الأضحية.
 
الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية أجابت عن حكم التضحية الجلالة، وهى التى تتغذى على النجاسات، ولا تأكل غيرها، والمفتى به أنه لا يجوز ذبحها والتضحية بها إلا بشرط وهى أن تتطهر من تلك النجاسات بأن تحبس لمدة اختلف فى زمانها ولكن المستقر عند معظم أهل العلم والخبرة أن تحبس الماشية أربعين يومًا سواء كانت من الإبل أو عشرين يومًا إن كانت من البقر أو عشرة أيام إن كانت من الغنم.
 
وعَنْ عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَعَنْ الْجَلَّالَةِ، وَعَنْ رُكُوبِهَا، وَعَنْ أَكْلِ لَحْمِهَا)، فالجلالة: اسم يشمل أى حيوان يتغذى على النجاسات، سواء كان من الإبل، أو البقر، أو الغنم، أو الدجاج، أو الأوز، أو غيرها من الحيوانات المأكولة.
 
والجلالة لها أنواع أولها أن يكون كل غذائها على القذارة وهو منهى عن طعامه وشرب لبنه وركوبه والنوع الثانى أن يكون طعامها من القذارة ولكن لا يظهر ذلك عليها وهو أمر فيه خلاف بين الأئمة فمنهم من يعدونها من الجلالة لأن شرط أكل القذارة متوفر، ومنهم من لم يعدوها من الجلالة لأن شرط الجلالة أن يظهر تأثير أكلها للنجاسات فى لحمها ورائحتها، فالجلَّالة هى الحيوان الذى يتغذى على النجاسات، ويظهر أثر النجاسة عليه، فلا يجوز فى هذه الحال أكل لحمه ولا بيضه ولا شرب لبنه.
 
وطالبت الدار المضحين بتحرى أماكن شراء الأضاحى والتعامل مع أهل الثقة حتى يقبل منهم أضحيتهم.
وشددت الدار على أن آخر ميعاد للذبح هو آخر أيام التشريق، أى عند غروب شمس الثالث عشر من ذى الحجة، وهذا مذهب عدة من الصحابة والتابعين، وهو رأى الشافعية وقول للحنابلة واختيار ابن تيمية، ودليلهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى رواه ابن حبان عن جبير بن مطعم: «كل أيام التشريق ذبح».وعن على بن أبى طالب: «أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده», والأفضل التعجيل بالذبح قبل غروب ثانى أيام التشريق، أى يوم الثانى عشر من ذى الحجة، للخروج من خلاف الجمهور.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الصحة: 27 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس وانتشال 4 جثامين

الحسابات الفلكية: الصيف يستمر 92 يوما و39 ساعة وهذا موعد بداية فصل الخريف

الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

خالد صلاح يكتب : إنذار مبكر.. الأفكار المتطرفة لم تمت بعد .. وعمليات تجنيد إرهابيين جدد لا تزال مستمرة

اتحاد الكرة: لن نستدعى زيزو والأهلى إلا بعد حضور محامى الزمالك لجلسة الاستماع


اليونان.. إغلاق العمل حتى الخامسة مساء لتجاوز درجات الحرارة 40 درجة

الأهلى يطارد مصطفى محمد.. ونانت يضع شرطًا مكلفًا لبيعه

الزمالك يطالب حسام عبد المجيد بحسم موقفه من تمديد العقد

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

فلومينينسي يصارع تشيلسي على بطاقة نهائى كأس العالم للأندية 2025


تنسيق الجامعات 2025.. أماكن أداء اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة

ميسي vs رونالدو.. هل يعود الصراع التاريخى عبر بوابة الدوري السعودي؟

رجال الحماية المدنية يواصلون عمليات التبريد لحريق مبنى سنترال رمسيس

رضا سليم يُفضل العروض المغربية عن المحلية للرحيل عن الأهلي

محمد حماقى يُحيى سهرة غنائية بمهرجان جرش بداية أغسطس

معلومات عن محاكمة المتهمين بقضية خلية المطرية.. بعد نظر أولى الجلسات

10 تغييرات فنية لأندية الدوري استعدادا للموسم الجديد

غادة عادل وأبطال وتر حساس 2 يبدأون تصوير أول مشاهد المسلسل 20 يوليو

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى