بايدن يوقع على مرسوم حول تخصيص 400 مليون دولار لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. كييف تتلقى طائرة مسيرة قتالية من ليتوانيا.. وموسكو: انسحابنا من جنوب أوكرانيا سيترتب عليه تصاعد العنف بالمنطقة

- بايدن يتهم روسيا بمحاولة إحداث انقسام بين أعضاء الناتو

- إندونيسيا تدعو دول مجموعة العشرين إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية

كشف رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك عن نقل طائرة مسيرة من ليتوانيا إلى أوكرانيا، حيث قال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني: أرحب بالأسطورة بيرقدار (فاناغاس - الصقر) في أوكرانيا.

وأعرب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني عن امتنانه لشعب ليتوانيا وأطلق اسم "الصقر" على الطائرة من دون طيار في ليتوانيا، حيث تم تسليمها في 4 يوليو.

من جانبه وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مرسوم حول تخصيص 400 مليون دولار لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم، وقال المرسوم: "أمنح لوزير الخارجية الأمريكى الصلاحيات لإدارة تخصيص ما يصل إلى 400 مليون دولار لتقديم المواد الدفاعية وخدمات وزارة الدفاع والتعليم والتدريب العسكري كمساعدة لأوكرانيا".

وأعلن الرئيس الأمريكي أن الاستخبارات الأمريكية زودت إدارته مسبقا بالمعلومات عن خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأمريكي خلال زيارته لمقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إنه بفضل العمل المذهل لخبرائنا في الاستخبارات تسنى لنا إنذار العالم بما يخطط له فلاديمير بوتين في أوكرانيا، ورأينا ما يقوم به، وأنتم رأيتم ذلك.

وأوضح حو بايدن أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تكشف عن مصادرها وأساليب عملها، لافتا إلى أن ذلك لعب دورا مهما في تكاتف شركائنا وحلفائنا حول العالم والحفاظ على وحدتهم.

واتهم الرئيس الأمريكي، روسيا بأنها كانت تسعى لإحداث انقسام بين أعضاء الناتو، موضحا أن الحلفاء منعوها من ذلك، واصفا الاستخبارات الأمريكية بأنها الأفضل في العالم.

فيما دعت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، دول مجموعة العشرين، إلى إيجاد سبل للمضي قدما لإنهاء الأزمة الأوكرانية، وأكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية على ضرورة إنهاء الحرب عاجلا وتسوية الخلافات على طاولة التفاوض.

في المقابل قال السفير الروسي لدى المملكة المتحدة أندري كيلين إن أي انسحاب محتمل للقوات الروسية من جنوب أوكرانيا سيترتب عليه تصاعد آخر في أعمال العنف في المنطقة.

وقال السفير الروسي لدى المملكة المتحدة إن روسيا ستحرر كل دونباس، موضحا أنه من الصعب التكهن بانسحاب قواتنا من الجزء الجنوبي من أوكرانيا لأننا شهدنا بالفعل أنه بعد الانسحاب تبدأ الاستفزازات ويتم إطلاق النار على كل الناس.

وتابع السفير الروسي لدى المملكة المتحدة: سيتعين على كييف عاجلاً أم آجلاً أن تقرر ما إذا كانت ستتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا أو تواصل الانزلاق على هذا المنحدر الزلق إلى الخراب، مشيرا إلى موضوع إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا وحذر من رد روسيا الحتمي في حالة التصعيد.

وأوضح السفير الروسي لدى المملكة المتحدة أنه إذا تم تنظيم تدفق الأسلحة بطريقة تعرض وضعنا الاستراتيجي ودفاعنا للخطر، فسيتعين علينا اتخاذ إجراءات جادة ضد ذلك، موضحا السلطات البريطانية لا تُظهر اهتمامًا يُذكر بمصير الرعايا البريطانيين الذين تم أسرهم في دونباس، ولم تكن هناك وساطة أو طلبات إفراج.