إزاى تعرف إنه بيقول وعود فى الهوا.. 6 إشارات بتقولك ما تصدقهوش

شخص كاذب

إيمان حكيم

الأربعاء، 10 أغسطس 2022 07:00 م

فى الكثير من الأحيان نتلقى وعوداً من الآخرين، سواء فى بيئة العمل أو من أصدقائنا أو حتى من شريك حياتنا، وكثيراً ما نصدم حين نرى الطرف الآخر يقدم لنا وعوداً بمنتهى الحماس والشغف ولا تتحقق، لذا نتناول فى هذا التقرير 6 إشارات فى لغة الجسد بمثابة جرس إنذار حتى تنتبه ولا تثق فى هذا الشخص، وفقا لما أشار إليه محمد حسن خبير لغة الجسد.

إشارات تدل على كذب المتحدث وخداعه

تغطية الفم باليد

هذه من أكثر الإشارات وأكثرها وضوحاً على أن هذا الشخص لن ينفذ وعوده لأنه يعلم من داخله أنه يخدعك وأنه لن ينفذ وعده، وتجد جسده بشكل لا واعى يحجب عنك أداة الخداع وهى الفم الذى يتلفظ بالأكاذيب والخداع.

رفع الحاجبين أو أحدهما

وهذه من الإشارات التى تعبر عن الشك فى أنه يستطيع أن ينفذ ما وعدك به وهى من الإشارات المعبرة عن التوتر، وحين تظهر بوضوح أو بشكل متكرر من الطرف الآخر فى هذا السياق فهى تعبر بوضوح عن أنه لن ينفذ ما يقول.

ضم الشفتين

وهذه من الإشارات التى تنقل لنا العديد من الانطباعات وتعبر عن الندم، وهنا يمكن أن يدرك الطرف الآخر أنه تسرع فى التلفظ بهذه الوعود وهو يعلم أنه لن يستطيع التراجع عنها وأيضاً تعبر عن الخجل، فربما اكتشف أنه لن يستطيع تنفيذ وعوده ويخجل من أن يخبرك بذلك.

ارتفاع الكتفين أو أحدهما

وهذه من الإشارات التي تعبر عن العجز وقلة الحيلة، وهي من الإشارات التي تظهر بشكل لا واعي وتكون بمثابة رسالة يخبرنا بها جسد الطرف الآخر بأنه لا يستطيع تنفيذ هذه الوعود، وأيضاً تعبر عن عدم ثقته بنفسه، كما لا يثق بأنه يستطيع الوفاء بهذه الوعود وتنفيذها.

الرغبة فى الهروب

تجده بعد أن يخبرك بوعوده ينظر في ساعته، أو ربما يحرك قدمه تجاه الباب، أو يتخذ وضعية الاستعداد للرحيل وهو جالس أمامك، وهنا هو يحاول الهروب من أمامك حتى لا تكتشف خداعه ووعوده الزائفة، وينبغي أن تسأله هل من الطبيعي أن يبدو عليه وعلى مظهره الرغبة في المغادرة الآن أم لا؟.

تغير نبرة الصوت

تلاحظ على نبرة صوته في بداية وعوده لك بأنه يتحدث بحماس وبنبرة صوت قوية وهنا انتبه بشدة لكلامه، ولاحظ هل تغيرت نبرة صوته فى نهاية كلامه وانخفضت حدتها وضعفت، أم أنه أنهى كلامه بنفس القوة والحماس، إن لاحظت انخفاضاً فى نبرة الصوت فى نهاية كلامه، واعلم أنك تتلقى وعوداً كاذبة من شخص مخادع يعلم تماماً أنه لن ينفذها، فأحذر أن تنخدع بحماس البدايات.