جراحة الدماغ اليقظة لعلاج نوبات الصرع.. أسبابها ومخاطرها

جراحة الدماغ أثناء اليقظة، نوع من الإجراءات التي يتم إجراؤها على الدماغ أثناء اليقظة وتُستخدم جراحة الدماغ أثناء اليقظة لعلاج بعض حالات الدماغ (العصبية)، بما في ذلك بعض أورام الدماغ أو نوبات الصرع، حسبما نشر موقع Mayo Clinic مايو كلينك 

تشير الدراسة الأمريكية لمدرسة مايو كلينك الطبية إلى أنه إذا كان الورم أو المنطقة التي تحدث فيها النوبات (بؤرة الصرع) بالقرب من أجزاء الدماغ التي تتحكم في الرؤية أو الحركة أو الكلام، فقد تحتاج إلى أن تكون مستيقظًا أثناء الجراحة. قد يطرح عليك الجراح أسئلة ويراقب النشاط في عقلك أثناء استجابتك.

وتساعد ردودك الجراح في التأكد من أنه يعالج المنطقة الصحيحة من دماغك التي تحتاج إلى جراحة، ويقلل الإجراء أيضًا من خطر تلف المناطق الوظيفية في دماغك والتي يمكن أن تؤثر على رؤيتك أو حركتك أو كلامك.

وإذا كان هناك ورم أو جزء من الدماغ يسبب نوبات يحتاج إلى استئصال جراحي ، يجب أن يتأكد الأطباء من أنهم لا يضرون بمنطقة من الدماغ تؤثر على لغتك ، وكلامك ومهاراتك الحركية، ومن الصعب تحديد تلك المناطق بالضبط قبل الجراحة، وتتيح جراحة الدماغ أثناء اليقظة للجراح أن يعرف بالضبط مناطق دماغك التي تتحكم في تلك الوظائف وتجنبها.

مخاطر جراحة الدماغ اليقظة

تتضمن بعض مخاطر جراحة الدماغ أثناء اليقظة ما يلي:

تغييرات في رؤيتك

النوبات

صعوبة في الكلام أو التعلم

فقدان الذاكرة

ضعف التنسيق والتوازن

السكتة الدماغية

تورم في الدماغ أو وجود الكثير من السوائل في الدماغ

التهاب السحايا

تسرب السائل النخاعي

عضلات ضعيفة

دواعى قبل الجراحة

سيحدد الأطباء أولاً ما إذا كانت جراحة الدماغ أثناء اليقظة هي الخيار الصحيح لك. سيشرح الأطباء أيضًا ما يمكن أن تتوقعه أثناء الإجراء وفوائد جراحة الدماغ أثناء اليقظة ومخاطرها.

وتقدم جراحة الدماغ أثناء اليقظة العديد من المزايا. قد يفكر الأشخاص المصابون بأورام دماغية أو مراكز نوبات (بؤر صرع) بالقرب من أنسجة المخ الوظيفية ، والتي كان يُعتقد أن ظروفها غير صالحة للعمل ، قد يفكروا في إجراء جراحة دماغ اليقظة لتقليل المضاعفات وخطر تلف أنسجة المخ الوظيفية.