زى النهاردة.. الجنايات تودع حيثيات حكم الإعدام والسجن لقتلة النائب العام

المستشار حسن فريد - أرشيفية
المستشار حسن فريد - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس
 
زى النهاردة من 5 سنوات، يوم 12 أغسطس 2017، أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا لـ28 متهما، والسجن المؤبد لـ 15 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة لـ8 متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات لـ15 متهما فى قضية "اغتيال النائب العام"، الشهيد المستشار هشام بركات.
 
 
وقالت المحكمة فى حيثيات، إن الدعوى حسبما استقرت ووقر فى يقين المحكمة واطمأن لها وجدانها، و ما حوته من مستندات، وارتاح لها ضميرها مستخلصة من أوراق الدعوى، وما حوته من مستندات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل فيها المؤامرة التى حيكت ودبرت فى الخفاء لاغتيال المستشار الشهيد هشام بركات نائب العام.
 
 
وأكدت المحكمة، على أن الجرائم المسندة للمتهمين قد وقعت لغرض إجرامى واحد، وارتبطت ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة ومن ثم وجب اعتبارهم جريمة واحدة والحكم عليهم بالعقوبة المقررة لأشدهم عملا بنص المادة 32 عقوبات.
 
 
وتابعت المحكمة فى حيثيات الحكم: "الجماعات الإرهابية لم يرو لهم التاريخ، ولم يقرؤوا عراقة الدولة المصرية، فهى ضاربة فى القدم، لها تاريخ ممتد على مر العصور فهى أقدم دولة شهدتها الأرض وتاريخها يمتد 7 آلاف عام، أن مصر لم تخذل أبدا، ولن تركع إلا لله، فهى ذات ثوابت لا يعرفها إلا من قرأ تاريخها فلها أرض فريدة وجيش جسور من أبناء هذا الشعب، وليسوا من المرتزقة، إن الجيش والشرطة من نسيج هذا الشعب ومن أبناء هذا الوطن يشربون من النيل ويأكلون من أرضه، وهو الشعب الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: إن فتحتم مصر فتخذوا منها جندا كثيفا فأنهم خير أجناد الأرض".
 
 
 
وورد فى الحيثيات: "جماعة الإخوان جماعة إرهابية انتشرت فى حوالى 72 دولة عربية وإسلامية وأوربية منذ أسسها حسن البنا سنة 1928 م، وإن فترة الرئيس المعزول محمد مرسى، وإن قصرت مدتها، إلا أن أحداثها كانت جُسامًا وخطبها كان جللا وأمرها جد خطير حتى بلغ قدر استعصى فيه على صبر الصابرين ولم تفلح معه شفاعة الشافعين فأستيأس الشعب مما آلت إليه الأحوال، وبات دوام الحال من المحال طالما وجدوه يجنح بسفينة الحكم عن بر الأمان وما حدث من تخبط فى القرارات تزعزت عقيدته نحو حسن قيادته للبلاد، وشككوا فى صد انتمائه ونواياه واستشعروا الخوف على مستقبل بات مظلما".
 
 
ونوهت المحكمة: "إن المؤامرة الغاشمة من المأجورين باغتيال السيد المستشار هشام بركات تكاتف فيها قوى الشر والطغيان والمفسدين فى الأرض، لا يقوم بها إلا فئة باغية استحلت دماء طاهرة سفكتها طائفة فاجرة استباحوا لأنفسهم دماء معصومة وجردوا من مشاعر الرحمة والإنسانية ممن تملكتهم غريزة الانتقام ممن ينفخون نوافير الشر ويدسون فتيل الفتنة بالتصميم والإصرار على النيل منهم فقتلوا صائما فى نهار رمضان" .
 
 
وأكدت المحكمة: "ما قام به المتهمين وآخرين مجهولين لإثارة الفزع والرعب بين الناس من جراء العمل الإجرامى الذين أقدموا عليه وهو اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات وغيره من جرائم المبينة من أمر الإحالة، إنما تلك الجرائم تنم عمل جبان وخسيس من المأجورين (المتهمين)، فأن ما حصل يصب فى مصلحة الخونة ووسطاء السلطة ودعاة الفوضى وعشاق الدم من العناصر الإجرامية التى تبينت أهدافها إلا أن جمعتهم نية واحدة تمثلت فى الانتقام والفتك لشفاء صدورهم من الغيظ وفرط الضغينة التى تكنها أنفسهم".
 
 
وذكرت المحكمة، أن الجماعة الإرهابية (الإخوان) كشفت عن وجهها القبيح على مدى ما يزيد عن 85 عامًا تقريبا يبثون سمومهم بالعمل السرى والتحريض العام ضد الدولة.
 
 
وأشارت المحكمة، إلى أن الإرهابيين يعملون لإرهاب الشعوب وكسر كرامتها والنيل من كبريائها وذلك بالنيل من رموزها ورجالاتها الذين هم رمز ( للوطنية والشرف) محاولة بائسة ويائسة لإصابتها بالوهن وتنتهج استعمال أساليب عده ومنها العنف لتخويف مناوئيهم أو للقضاء عليهم، ويعتقد الإرهابيون أن استعمال العنف أو التهديد به لإثارة الذعر هو أفضل طريقة لكسب الدعاية العامة.
 
 
وشددت المحكمة، على أن الثمرة العطنة يجب اقتلاعها من جذورها لا مفر من هذه الآفة ونهبط بها من قيمه الضمير الإنسانى، وأن الأمل معقود على الشباب باعتبارهم مستقبلها وعماد نهضتها وتقدمها داعيا إياهم إلى أن يكونوا على قدر المسئولية تجاه الوطن.
 
وأوضحت المحكمة، أن الحاصل فى المناهج الدراسية والتربوية لابد أن تكون نتيجة طبيعية أن يخرج جيل لا يعرف أحكام دينه ولا يعيره للأخلاق أهمية ويهدر القيم والعزوف عن انتمائه لوطنه، والقضاء على الإرهاب يتم بالرقى بالثقافة والتنوير ورفع الحالة الاجتماعية للمجتمع وتحسين الظروف المعيشية وتغيير الخطاب الدينى المتطرف الذى يفرخ إرهابًا رغم أنف المجتمع وتقديم إعلام واعى يعالج الفكر.
 
وقالت المحكمة: "نحن الآن نخوض معركة خبيثة شرسة تدبر فى الخفاء، وأن العمليات الخسيسة تزيد الشعب تماسكا وإصرارا بعزيمة بقيادته السياسية وولائه ودعمه لجيشه وشرطته ولقضائه والتمسك بدولته، خاصة أننا فى حرب فكرى ضد المتطرفين سفاك الدماء البريئة التى تراق والأرواح المظلومة التى تزهق من قبل هؤلاء المنافقين المتطرفين الذين يظهرون خلاف ما يبطنون ظنا منهم النيل من الدولة المصرية، وينبئ كثيرا عن غايتهم الحقيقية ".
 
وشددت المحكمة، على أن الهجوم الذى شنته الجماعة الإرهابية مباشرة على ركب (المستشار النائب العام) والذى يمثل (كرامة شعب حر بأكمله)، والذى كان هجوما فى قمة الخسة والندالة والبغى المتعمد والمخطط له والمتعمد فى أبشع صوره ومحاولة للنيل من عزيمة شعب بأكمله وكرامته ونيلا واستهدافا لكل القيم النبيلة، فهو رمزًا من رموز العدالة ورمز وطنى لهيبة القانون وسيادته لشعبنا المصرى العريق .
 
وذكرت المحكمة، أن المؤامرة الغاشمة والمكائد من المأجورين لاغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق تكاتف فيها قوى الشر والطغيان و المفسدين فى الأرض لا يقوم بها، إلا فئة باغية استحلت دماء طاهرة سفكتها طائفة فاجرة استباحوا لأنفسهم دماء معصومة وجردوا من مشاعر الرحمة والإنسانية ممن تملكتهم غريزة الانتقام ممن ينفخون نوافير الشر ويدسون فتيل الفتنة بالتصميم والإصرار على النيل منه، فقتلوا مسلما صائما فى شهر رمضان .
 
وكشفت المحكمة، عن أن المتهمين استعانوا فى ذلك بحركة حماس التى تعد الجناح العسكرى لهم قاصدين زعزعة أمن واستقرار البلاد، والذين قدم لهم الشعب المصرى الغالى والنفيس و التضحيات من الأرواح، فهم يردون الجميل، و يتاجرون بقضيتهم وهم يسعون فى الأرض فسادٍا ممن يشتهون المال الحرام لتحقيق نعيم زائف ظنا منهم أن المال المكنوز سيغنيهم، مستغلين الدين متخذين منه ستارا لأعمالهم و الدين منهم براء.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فات الميعاد الحلقة 18.. دينا تواجه عمر بعد اكتشافها زواجه الثاني

بايرن ميونخ يتوصل لاتفاق مع دياز نجم ليفربول

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

سيد رجب ورانيا يوسف يناقشان سلبيات السوشيال ميديا فى مسلسل لينك


مايكل دوجلاس يكشف سبب ابتعاده عن التمثيل: لا أريد أن أموت فى موقع التصوير

الأهلى يبدأ إجراءات سفر ياسين مرعى لمعسكر تونس بعد حسم الصفقة

الأجواء شديدة الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

شلبي والزناري ونيمار مقابل أحمد ربيع.. الزمالك ينهي اتفاقه مع البنك الأهلي

الطرق البديلة قبل غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام


الأهلي يرهن إعلان صفقة أسد الحملاوي برحيل وسام أبو علي

مواعيد مباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 7يوليو 1977 العثور على الشيخ الذهبى وزير الأوقاف السابق مقتولا برصاصة فى عينه اليسرى من خاطفيه الإرهابيين أعضاء «التكفير والهجرة»

وزير العمل يعلن عن 178 فرصة عمل فى الإمارات براتب 1800 درهم شهريا

نصف نهائي كأس العالم للأندية يرفع شعار "أصدقاء الأمس.. منافسي اليوم"

الأهلي يستعجل كريم نيدفيد لتحديد وجهته بالموسم الجديد

الريال يتفوق على سان جيرمان فى تاريخ المواجهات قبل قمة مونديال للأندية

6 فئات لتذاكر حفل أنغام بحفل افتتاح مهرجان العلمين فى دورته الثالثة

حصر وقيد العمال في قواعد بيانات قومية.. كيف يدعم القانون العمالة غير المنتظمة والعاملين بالقطاع غير الرسمى؟.. توفير صندوق إعانات الطوارئ وخدمات اجتماعية وصحية.. وتنمية مهاراتهم لتتناسب مع السوق بالداخل والخارج

أساطير ارتدوا قميصي ريال مدريد وباريس سان جيرمان قبل موقعة مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى