أهلا بالوزراء الجدد وشكرا لمن تركوا الحكومة.. رؤساء أحزاب يشيدون بالتعديل الوزاري الجديد: نؤيد القيادة السياسية فى التعديل الجديد.. ويؤكدون: توقيته مناسب ويدعم تطوير الأداء الحكومى ويستهدف مصلحة الوطن والمواطن

"شكرا لمن تركوا الوزارة وأهلا بالدماء الجديدة"، بهذه الكلمات علق رؤساء الأحزاب على التعديلات الوزارية التي أقرها مجلس النواب اليوم بعدما دعاه الرئيس عبد الفتاح السيسى لجلسة عاجلة لإقرار التعديلات الوزارية التي شملت 13 حقيبة وزارية.

وأشاد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، بالتعديل الوزارى الذى ضم 13 حقيبة وزارية وأقره مجلس النواب، مؤكدا أن هذا التعديل يدعم تطوير الأداء الحكومة ويعتبر بمثابة خطوة لضخ دماء جديدة.

وأضاف "مطر" فى بيان اليوم أن إجراء تعديل وزارى جديد بالحكومة، بناء على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خطوة لها أهمية محورية فى ظل الأوضاع الراهنة والتداعيات العالمية أثر الحرب الروسية الأوكرانية والتى تضع تحديات هامة على الدولة تتطلب مواجهتها وتستلزم وضع استراتيجيات قصيرة وطويلة الأمد تدعم خطى تحقيق الاكتفاء الذاتى والاعتماد على المكون المحلى وتعزز من مسيرة التنمية نحو الجمهورية الجديدة والحفاظ على ما حققناه من مكتسبات.

وأشار إلى أن التشكيل الجديد شمل حقائب وزارية هامة ترتبط بمواجهة قضايا حيوية تتطلب سياسات جديدة خاصة وأنها مرحلة أزمات وهو ما يستلزم ضخ دماء جديدة بالحكومة بفكر مختلف ووضع خريطة أولويات متميزة عما كانت بجدول زمنى واضح وبما يطوع من تفعيل خطة التنمية المستدامة 2030، موضحا أنها حملت شخصيات ذات كفاءات وخبرات فى مجالها، نتطلع أن تكون على قدر المهمة فى مواجهة التحديات الراهنة.

ووجه "مطر" الشكر للوزراء الذين رحلوا عن الحكومة داعيا للوزراء الجدد التوفيق.

فيما أعلن الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن، عن تأييد الحزب للقيادة السياسية فى التغيير الوزارى الجديد.

وقال رئيس الحزب، أن التعديل الوزارى، جاء لتقديم وزراء جدد فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وهو ما سينعكس على الأداء العام بشكل جيد ومختلف ويرقى بطموحات وأهداف الشعب المصري.

ووجه رئيس الحزب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعم التغيير بعد أن دعا مجلس النواب للانعقاد لمناقشة تعديل عدد من الحقائب الوزارية، التى تم التوافق على تغييرها بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء

وأضاف الفريق جلال الهريدى ان الرئيس السيسى، حريص على تطوير الأداء الحكومى فى بعض الملفات الهامة على الصعيدين الداخلى والخارجى، والتى تُساهم فى حماية مصالح الدولة ومقدراتها، وتمس بشكل مباشر الخدمات المُقدمة للمواطن المصرى، والذى نعمل جميعا من أجله.

وفى سياق متصل، أكد اللواء أحمد العوضى النائب الأول لحزب حماة الوطن ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى أن التغير الوزارى الجديد جاء فى الوقت المناسب وقد ساهم فى دعم المرحلة الجديدة من العمل المتواصل مؤكدا إلى أننا نتطلع لمستقبل أفضل فى ظل الجمهورية الجديدة تتحقق فيه آمال وطموحات الشعب المصرى.

وقال اللواء العوضى إن الوزراء الجدد أمامهم تحديات كبيرة فى استكمال ما تم من إنجازات والبناء عليها، مؤكدا إلى ان الرسالة الشكر والتقدير التى أرسلها الرئيس السيسى، لجميع الوزراء الذين أنهوا مهمتهم، متمنيا التوفيق والنجاح لمن كُلف بالمهمة بديلًا عنهم.

أشاد النائب عفت السادات رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطى، بالتعديل الوزارى الذى أقره مجلس النواب اليوم السبت، مؤكدا أن هذه التعديلات جاءت فى توقيتها المناسب.

وأشار "السادات" إلى أن يكون المكلفين بالحقائب الجديدة يتمتعون بقدرات وخبرات من شأنها إحداث طفرة كبيرة فى الوزارات التى تم تكليفهم بها، خاصة أننا فى حاجة لأداء مضاعف لتجاوز العَقبات الاقتصادية التى تنعكس على الاقتصاد المصرى نتيجة للأزمة العالمية.

وأكد التعديل الوزارى الواسع الذى أجراه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، جاء فى توقيت دقيق للغاية حيث تحتاج الدولة إلى ضخ دماء جديدة، تتناسب مع دقة المرحلة التى تمر بها مصر والعالم، مؤكدا أن مصر فى حاجة إلى "حكومة حرب" قادرة على التعامل مع التحديات والأزمات التى يمر بها الوطن.

وحرص "السادات" على توجيه الشكر لكل الوزراء الذين خروج من الحكومة، قائلا: " كل التقدير والشكر للوزراء الذين تركوا أماكنهم ونتمنى التوفيق للوزراء الذين تم تكليفهم".

فيما قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن إجراءات التعديل الوزارى الجديد تمت وفق مواد الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب واستيفاء كافة الإجراءات، موضحا أنه تم عرض خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى على مجلس النواب بعد الدعوة إلى جلسة طارئة، ومن ثم شهدت الجلسة الموافقة عليها بأكثر من ثلثى أعضاء المجلس.

وأضاف: "استعراض الأسماء الواردة فى التعديل الوزارى يجعلنا نعرف أولويات العمل الوطنى خلال الفترة المقبلة.. من خلال العمل على زيادة الدخل القومى وبالتالى كان هناك جزء اقتصادى ثم جزء أخر يخص الشخصية المصرية.. إضافة إلى الإدارة المحلية والري".

وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار: "الدولة تعمل على تمكين الاقتصاد وزيادة دعم الصناعة من أجل زيادة الدخل القومي.. وجزء خاص بالشخصية المصرية فيما يتعلق بالجمهورية الجديدة.. وبالتالى نتحدث عن أولويات العمل الوطنى من خلال تطوير الشخصية المصرية فضلا عن زيادة الدخل القومي".

بينما قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أن التعديل الوزارى الجديد جاء لمصلحة المواطن التى ينظر إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى، متابعا: "كان مفاجأة سعيدة للمواطن المصرى ودايما أى تعديل وزارى لتطوير الأداء الحكومى للأفضل.. والعمل على تطوير العمل داخل الحكومة".

وأضاف: "التعديل الوزارى يهدف إلى العمل على الملفات الداخلية والخارجية التى تهم المواطن المصري.. لأن مصلحة المواطن هى الأساس.. والرئيس السيسى كان موفقا بالتشاور مع رئيس الوزراء فى اختيار الدكتور رضا حجازى وزيرا للتربية والتعليم لأنه معلم ويعلم جيدا مشاكل المعلمين.. والرئيس السيسى ينظر إلى الأفضل دائما".

وتابع رئيس حزب الريادة: "الرئيس السيسى يهتم بالناحية الاقتصادية وتطوير قطاع الصناعة نظرا لأهميته.. والنائب أحمد سمير الذى يتولى وزارة الصناعة كان يتولى فى مجلس النواب اللجنة الاقتصادية ويدرك أهمية هذا الملف.. والرئيس السيسى يسعى إلى ضخ دماء جديدة فى قطاع الصناعة وتطوير الاقتصاد.. وتحية وتقدير واحترام فى اختيار التعديل الوزارى لتطوير الأداء وإرضاء المواطنين والعمل على تحقيق مصلحة المواطن المصرى والدولة المصرية".

وكان مجلس النواب، قد وافق اليوم على جميع الترشيحات المتضمنة الواردة بكتاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن التعديل الوزارى، خلال الجلسة الطارئة التى عقدها اليوم.

وجاء التعديل كالتالى:

 الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

هانى عاطف نبهان سويلم، أستاذ التنمية المستدامة وإدارة الموارد المائية بالجامعة الأمريكية، لوزارة الموارد المائية والرى.

الدكتور خالد عاطف عبد الغفار محمد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لوزارة الصحة والسكان.

محمد أيمن أحمد عاشور، نائب وزير التعليم العالى، وزيرا للتعليم العالى والبحث العلمى.

سها سمير، مساعد وزير الخارجية، لوزارة الهجرة والمصريين بالخارج.

أحمد عيسى طه عيسى أبو حسين، الرئيس التنفيذى لقطاع التجارة التجزئة المصرفية بالبنك التجارى الدولى، وزيرا للسياحة والآثار.

أحمد سمير صالح، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب لوزارة التجارة والصناعة.

الفريق محمد عباس حلمى هاشم، قائد القوات الجوية المصرية، لوزارة الطيران المدنى.

حسن محمد حسن شحاتة، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر لوزارة القوى العاملة.

نيفين يوسف محمد الكيلانى، عميد المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، لوزارة الثقافة.

اللواء هشام عبد الغنى عبد العزيز أمنة، محافظ البحيرة، وزيرا للتنمية المحلية.

محمود مصطفى كمال عصمت، وزيرا لقطاع الأعمال العام.

محمد صلاح الدين، نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربى، وزيرا للإنتاج الحربى.