الأكثر شهرة فى القرن الـ19.. نقوش خشبية لأعمال أدبية فى المتحف البريطانى

نقوش خشبية

كتب بلال رمضان

الأحد، 14 أغسطس 2022 06:00 ص

يعرض في المتحف البريطاني، مجموعة من النقوش الخشبية، التى نفذتها واحدة من أرقى الشراكات التجارية في إنجلترا الفيكتورية، والتي توضح بعض الأعمال الأدبية الأكثر شهرة في القرن التاسع عشر، ويستمر حتى 4 سبتمبر 2022.

فى عام 1839 أسس الأخوان دالزيل شركة للنقش على الخشب في لندن، وفى المعرض الذى يشهده المتحف البريطانى، سوف يعرض أكثر من خمسين مثالاً لأعمالهم مأخوذة من أرشيف الشركة المؤلف من 54000 نقش خشبي مصنوع على خشب البقس الذي يحتفظ به المتحف، تم إنتاجها للكتب والكتيبات والإعلانات والمجلات، يأتي عنوان المعرض من الاسم الذي يطلق على نقار الخشب الذين عُرفوا باسم "نقار الخشب" أو ببساطة "النقار".

تأسست الشركة عام 1839، ونقشت الرسوم التوضيحية بعد تصميمات فنانين مثل جون تينيل وفريدريك لايتون وجون إيفريت ميليه ودانتي جابرييل روسيتي، تم نشرها في كتب شهيرة لكتاب مثل لويس كارول (بما في ذلك جميع الرسوم التوضيحية لكتب أليس)، وتشارلز ديكنز، وطبعة إدوارد موكسون لعام 1857 من قصائد تينيسون.

كانت Dalziel الشركة الرائدة في مجال النقش على الخشب في بريطانيا في وقت كانت فيه العملية هي التقنية الرئيسية لإنتاج كميات كبيرة من الصور المطبوعة جنبًا إلى جنب مع النص، واستمرت حتى عام 1893 عندما انتشرت التقنيات الميكانيكية الضوئية الجديدة على نطاق واسع.

بالإضافة إلى استكشاف كيفية تفسير Dalziel للنصوص الأدبية وكتب هدايا عيد الميلاد وكتالوج Art Union للمعرض الكبير لعام 1851، يحتوي المعرض أيضًا على أقسام حول كيفية عمل النقوش الخشبية وعروض الأدوات المتخصصة والرسومات الأولية من قبل المصممين بما في ذلك فريدريك، سانديز وجورج جي بينويل.

كما يتم عرض البراهين التي قدمها نقاشون تجريبيون بتكليف من لويس كارول للمقارنة بين عمليات الطباعة الخشبية والميكانيكية الضوئية استعدادًا لملفه 1886 من مغامرات أليس تحت الأرض.

أمينة المعرض بيثان ستيفنز، محاضرة أولى في اللغة الإنجليزية والكتابة الإبداعية والنقدية في جامعة ساسكس، قالت إن أرشيف Dalziel والتوضيح الفيكتوري كشفت أنه يحتوي هذا على مزيد من المعلومات حول عملهم بالإضافة إلى معرض خاص عبر الإنترنت حول الرسوم التوضيحية الخاصة بهم لكتب أليس بين عامي 1865 و1871، وقد نجح المشروع في التعرف على عشرات النحاتين في الشركة الذين وقعوا جميعًا على أعمالهم مما جعلها غاية في الروعة يصعب تحديد الأيدي وراء الصور الفردية.