التعليم: استمرار بناء المناهج فى النظام الجديد والتطوير لن يتوقف.. أولياء الأمور يطالبون برؤية واضحة لامتحانات الثانوية العامة قبل بدء العام الدراسى الجديد.. والوزارة: الدراسة تبدأ 24 سبتمبر دون تأجيل

أكدت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، استمرار تطوير منظومة التعليم، ولن يتوقف بسبب رحيل وزير التعليم السابق الدكتور طارق شوقى، مشددة على أن تحديث منظومة التعليم وتطويرها رؤية دولة، وسوف يستكمل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الجديد ما بدأه الوزير السابق.

 

وأوضحت المصادر، أنه سيتم استكمال بناء وتصميم المناهج الدراسية، فى نظام التعليم الجديد، كما أنه سيتم تطبيق المناهج الجديدة على الصف الخامس الابتدائى مع انطلاق العام الدراسى الجديد، 2022،2023، موضحة أن تصميم المناهج مستمر وفق خطة واستراتيجية الدولة الخاصة بتسريع بناء المناهج للصفوف الدراسية حتى الصف الثالث الثانوى فى النظام الجديد للتعليم، متابعة: كل عام سوف يكون لدى الوزارة مناهج صفوف دراسية جديدة، ومن المقرر أن ينتهى بناء المقررات الجديدة خلال سنوات قليلة.

 

وأشارت المصادر إلى أن الوزير الجديد سوف يعيد النظر فى عدد من الملفات التى أرهقت الأسر المصرية على مدار سنوات ماضية، منها طريقة وآلية عقد امتحانات الثانوى العام ما بين ورقى وإلكترونى حيث سيتم الاستقرار على آلية موحدة يتم تطبيقها بشكل ثابت، إضافة إلى عودة الانضباط إلى المدارس والحضور خاصة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، وسد العجز فى المدارس من أعضاء هيئة التدريس وتعيين 30 ألف معلم خلال الأيام المقبلة.

 

وشددت المصادر على أن الملف الأهم هو امتحانات الثانوية العامة، لافتة إلى أن هناك مشكلات كثيرة ظهرت بامتحانات الثانوية العامة تتعلق إما بصياغة الأسئلة ونوعيتها، إَضافة إلى طريقة التصحيح، قائلة: سيتم ضبط ملف الثانوية العامة بشكل يحقق أهداف التطوير حيث تسعى الوزارة إلى إعادة ثقة المواطن فى التعليم وجدواه، حيث يضمن نظام التطوير الجديد أماكن لخريجى الجامعات بسوق العمل، مشددة على أن التطوير يهدف أيضا إلى اكساب الطالب مهارات مرتبطة بالحياة  لتنمية قدراته قدرة على توظيف المعلومات لحل المشكلات مع إتقان أساليب التعلم الذاتي والقدرة على الرجوع إلى مصادر المعرفة والإفادة منها.

 

فيما أعلن أولياء الأمور عن عدة مطالب من وزير التربية والتعليم، حيث أكدوا على ضرورة الاستمرار فى تطوير التعليم، مع وضع آلية واضحة للتطبيق قائمة على الطالب وولى الأمر والمعلم، وقيادات التعليم، بحيث يشارك الجميع فى إنجاح التطوير، موضحين أن الطالب من حقه أن يكون على علم بطريقة التقييم خلال دراسته بالمرحلة الثانوية وأيضا يعرف المعلم دوره فى التطوير.

 

وتابع أولياء الأمور: يتم استخدام التابلت كوسيلة للتعلم واكتساب المعلومات من مصادر التعلم المتعددة مع إجراء الامتحانات بصورة ورقية، لتلاشى مشكلات سيستم الامتحانات خاصة بعد فشل الوزير السابق فى تطبيق الامتحانات الإلكترونية بشكل جيدة، مع وضوح صورة امتحانات الثانوية العامة قبل بدء العام الدراسى الجديد.

 

فيما أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن ما يتردد بشأن تأجيل انطلاق العام الدراسى الجديد حتى 1 أكتوبر المقبل غير صحيح، موضحة أنه لا تغيير فى مواعيد بدء العام الدراسي الجديد حيث تبدأ الدراسة وفق الخريطة الزمنية للعام الدراسي المقبل 24 سبتمبر القادم.