تنسيق الجامعات 2022 .. كلية حاسبات حلوان تطرح برنامج الأمن السيبرانى

تنسيق الجامعات - أرشيفية

كتب ــ محمد صبحى - رشا مراد

الأحد، 14 أغسطس 2022 12:08 م

طرحت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور الدكتور أسامة إمام عميد الكلية مجموعة من برامج الدراسات العليا، منها برنامج الأمن السيبراني في المراحل الثلاثة (دبلوم – ماجستير – دكتوراه).

وأوضح عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان، أن الجامعة تسعى لطرح مجموعة من برامج الدراسات العليا المتميزة التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل والمستجدات في مجالات البحث العلمي ذات الصلة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بحيث يكون خريج الدراسات العليا قادر على المنافسة على المستوى العالمي وفى نفس الوقت تثرى الأبحاث التي تنتجها الكلية المجتمع المحلى والعالمي بحلول تطبيقية للمشاكل التي تواجه العاملين في مجالات المعلوماتية والأمن السيبراني، للوصول الى أعلى درجات الكفاءة في صد هجمات الدخلاء.

وأضاف الدكتور سيد عبد الجابر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، أن مجال الأمن السيبراني هو واحد من أهم العناصر المكونة لمجال تكنولوجيا المعلومات لدرجة أن موظفيه يحصلون على 9% كعائد مالي أكثر من الموظفين في اي قطاع آخر من مجالات تكنولوجيا المعلومات. كما أن الأمن السيبراني يوفر العديد من فرص العمل المختلفة، غير ذلك، هو أحد المجالات التي تساعد موظفيها على تطوير مهارات القيادة والإدارة والعديد من المهارات التقنية كمهارات تحديد التهديدات والهجمات السيبرانية الشائعة وكيفية صدها وفهم طرق حماية الأنظمة والمعلومات.

وعملا على إفادة مجتمع الأعمال والاستفادة منه في تطوير العمل البحثي، قامت الكلية بعقد بروتوكول تعاون مع إحدى الشركات المصرية الكبرى المتخصصة في هذا المجال من أجل توفير المعامل البحثية المتخصصة في مجال الامن السيبراني، وكذلك المشاكل التي يمكن اجراء الأبحاث العلمية لحلها والاستفادة منها.

ويمكن للدارس الحصول على درجة الدبلومة والماجستير والدكتوراه. وقد تم إتاحة هذه الدراجات العلمية لإفادة أكبر قدر ممكن من خريجي الكليات في التخصصات المختلفة وليس فقط خريجي الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

وتهدف الجامعة بطرح مثل هذه البرامج الدراسية المتطورة خدمة وتطوير المجتمع البحثي المصري لمواكبة التحديث القائم في شتى المجالات في ضوء التحول الرقمي الذي تتبناه الدولة ورؤية الدولة 2030.