كلية علوم ذوي الإعاقة بجامعة الزقازيق تطلق مبادرة "معا نتجاوز صعوبات التعلم".. فيديو

قال الدكتور إيهاب الببلاوى عميد كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل ومستشار رئيس جامعة الزقازيق لذوى الإعاقة، أن الكلية دشنت مبادرة تحت عنوان "معا نتجاوز صعوبات التعلم"، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، والتي يشارك فيها طلاب وخريجي قسم صعوبات التعلم بالكلية للكشف عن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية وتقديم برامج التعليم العلاجي لهم، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها مديرية التربية والتعليم بالشرقية في مساعدة التلاميذ الذين يعانون من مشكلات تعليمية خلال فصل الصيف.

وفي إطار سعي الدولة نحو الجمهورية الجديدة، واهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية بتقديم تعليم متميز لجميع التلاميذ والرقي بمستواهم التعليمي،  وانطلاقًا من الدور الريادي والمجتمعي الذي تقوم به كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل والبروتوكول الموقع بينها وبين وزارة التربية والتعليم

وأضاف لـ " اليوم السابع " أنه  تم تدشين المبادرة اليوم الأحد في حفل أقيم بالكلية حضره وكيل أول وزارة التربية والتعليم محمد رمضان و بشر حسين بشر مدير التعليم الابتدائي المركزي بالمديرية، أعضاء هيئة التدريس بالكلية وممثلين عن مديرية التربية والتعليم بالشرقية، وطلاب الكلية المشاركين في المبادرة. 

وفي هذا الإطار قامت المديرية بتحديد أسماء المدارس على مستوى المحافظة التى سوف يتم بها تقديم هذه البرامج.

ومن جانبها قامت الكلية بتوزيع المشاركين في هذه المبادرة على تلك المدارس، والذين ستكون مهمتهم تحديد الطلاب الذين يعانون من مشكلات تعليمية وإحالتهم للتقييم بمعمل القياس بالكلية، ومن ثم وضع خطة تربوية فردية لكل تلميذ.

ولفت أن المبادرة تشمل 20 إدارة تعليمية ويتم توزيع المشاركين من كلية علوم ذوى الإعاقة عليها بواقع 3 مشاركين بكل مدرسة وفقا لأماكن الطلاب المشاركين وتبدأ المبادرة من يوم الثلاثاء 16 أغسطس وتنتهى الخميس 22 ستمبر، وأن طلابنا يتعاملون مع حالات صعوبات التعلم تحت إشراف أساتذة الكلية وسيستمر تواصل طلاب الكلية مع حلات صعوبات التعلم حتى تنتهى الصعوبات ويصبح التلميذ مدمج تعليميا دون أى معوقات تعوقه.

وأشار عميد كلية علوم ذوى الاعاقة إلى أن هذه المبادرة تضمن هدفين الأول هو خدمات طلاب الكلية وأساتذتها إلى المجتمع المحلى المحيط بالجامعة والهدف الآخر هو تمرس طلاب الكلية فى دراستهم وتخريج خريج جاهز لسوق العمل علميا وعمليا.