حكاية "شمس" عاشقة صناعة الهاند ميد والإكسسوار بطنطا بدأت مشروعها بـ200 جنيه

سطرت شمس محمد العدوى ابنة مدينة طنطا بمحافظة الغربية، قصة نجاح بعدما حققت حلمها من خلال تصنيع الاكسسوارات والهاند ميد بأنواع مختلفة، وتحقق انتشارا واسعا بين فئات مختلفة من الجمهور بالمحافظة، بعد انتشار منتجاتها بين أعداد كبيرة من المواطنين.

بدأت شمس العدوى مشروعها قبل سنوات بمبلغ 200جنيه، بعدما قررت أن تقوم بتصليح بعض الاكسسوارات الخاصة بها بنفسها، بدلا من أن تتخلص منها، وقامت بشراء بعض المستلزمات والأدوات ونجحت فى إصلاحها ولم تكتفي بذلك بل قامت بتصنيع منتجات أخرى بألوان متناسقة ومتنوعة.

وأضافت لـ"اليوم السابع" أنها تعمل فى عيادة أطفال وتعمل فى تصنيع الهاند ميد والاكسسوارات عمل إضافي بجانب عملها الأصلي، مشيرة أن أسرتها دعمتها بشكل كبير بجانب دعم اصدقائها لها، رغم تعرضها لانتقادات من بعض الأشخاص إلا أنها لم تلتفت لتلك الانتقادات وقررت أن تكمل العمل فى تصنيع المشغولات اليدوية وتصنيع الاكسسوارات، وتنمية تلك الموهبة والتجديد فيها.

وأوضحت أنها تقوم بتشكيل الاكسسوارات بيدها، وتستخدم أنواع كثيرة من الخرز منه العقيق الأصلي والمرمر الكداب والمرمر العادى وغيرها من الأحجار المختلفة، وأيضا استخدام خامات من الجلد فى تصنيع اكسسوارات رجالي وحريمي  واستخدام الخرز فى تصنيع سبح بأشكال مختلفة، فضلا عن استخدام الفضيات والبلاتين فى تصنيع الانسيالات.

وأكدت أن هذا العمل لم يؤثر على يؤثر على حياتها الأسرية  أو العملية وعملت على التطوير من مهنتها، وتقوم بالتسويق لمنتجاتها  اون لاين ومن خلال أصدقائها تستطيع الترويج لمنتجاتها، كما تشارك فى فعاليات الأوبن داي.

وأوضحت أن فصل الصيف أفضل مواسم منتجات الهاند ميد والاكسسوارات حيث يزداد فيه الإقبال على الشراء فيما يقل الإقبال والتصنيع فى فصل الشتاء، مشيرة أنها تحلم فى افتتاح معرض خاص بها وإضافة تطوير للمجال باستخدام أدوات ومستلزمات جديدة.

احد منتجات الهاند ميد

تصنيع المشغولات اليدوية

شمس العدوي

مشغولات بألوان مختلفة

منتج من الهاند ميد

منتجات من الخرز

ميدالية فضية

هاند ميد