مخفوق البروتين أم أطعمة غنية بالبروتين.. أيهما أفضل لبناء العضلات وإنقاص الوزن

يأكل الكثير منا البروتين لسببين أساسيين هما إنقاص الوزن وبناء العضلات، ولكن هل سبق لك أن كنت غير متأكد ما إذا كنت ستختار مخفوق البروتين أو وجبة غنية بالبروتين؟.. في هذا التقرير نتعرف على الفرق بين شرب البروتين وتناوله وأيهما أفضل لصحتك، بحسب موقع "Health".

البروتين عنصر ضروري مهم لصحتك ويفيد عضلاتك وعظامك بغض النظر عن مصدره وقد يحسن صحة بشرتك ، ويعزز جهاز المناعة ، ويساعدك في الحفاظ على وزن صحي ، ويساعدك على بناء العضلات.

هناك بعض الاختلافات المهمة بين مصادر البروتين:
 

فيما يلي فوائد شرب البروتين "مخفوق البروتين"

البروتين هو أحد اللبنات الأساسية لبناء العظام والجلد والعضلات فيما يلي بعض الفوائد التي يحصل عليها جسمك من مشروب البروتين:

-التحكم في الوزن: شرب البروتين سيجعلك تشعر بالشبع لفترة طويلة، ما يساعدك على تجنب تناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر، وبالتالي زيادة الوزن.

-نمو العضلات: يعتقد العديد من المتحمسين للياقة البدنية أن شرب مخفوق البروتين يساعدهم على بناء كتلة عضلية بعد تمارين القوة.

-التغذية المضافة: تمنح مخفوقات البروتين والمكملات الغذائية لجسمك تغذية إضافية قد تفتقر إليها في نظامك الغذائي.

فيما يلي فوائد تناول وجبات غنية بالبروتين:

يعزز عملية التمثيل الغذائي ويزيد من حرق الدهون: للبروتين تأثير حراري أعلى بكثير من الدهون والكربوهيدرات ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين يحسن عملية التمثيل الغذائي ويساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية.

يخفض ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى المزمنة. ثبت أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في نظامك الغذائي يحافظ بشكل إيجابي على ضغط الدم.

-أقل خطورة من شرب البروتين: من الأصعب بكثير الإفراط في تناول البروتين إن تناول الكثير من المكملات ومخفوقات البروتين يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جسمك ولكن هذا لا يحدث غالبًا مع تناول البروتين.

ما الأفضل بين تناول البروتين وشربه؟

لدى الناس فكرة خاطئة مفادها أن شرب مخفوق البروتين سيساعدهم على اكتساب العضلات هذا صحيح جزئيًا، ولكن للحصول على الفوائد الصحية للعضلات من البروتين، لا يمكنك تجنب الأطعمة تمامًا، للحصول على نتائج جيدة، يجب أن يقترن شرب البروتين بالأطعمة الغنية بالبروتين أيضًا.

"نظرًا لأن مخفوقات البروتين لا تهدف إلى استبدال الوجبات، يجب تناولها باعتدال لأن استخدامها على المدى الطويل يمكن أن يشكل أيضًا تحديات صحية معينة مثل مشاكل الهضم والغثيان والانتفاخ.