بايدن يرفض خفض تمويل "FBI".. والبيت الأبيض: "فكرة طائشة"

أدان البيت الأبيض دعوات بعض أعضاء الحزب الجمهوري، بما في ذلك بعض المشرعين المنتخبين إلى وقف تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي في أعقاب البحث الأسبوع الماضي في ملكية الرئيس السابق دونالد ترامب في مارالاجو.

يمثل هذا الرفض الرد الأكثر عدوانية للبيت الأبيض على بحث مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى الآن، ويأتي في الوقت الذي يدق فيه الجمهوريون الآخرون، بمن فيهم نائب الرئيس السابق مايك بنس، الإنذار بشأن هذه الرسالة وسط التهديدات المتزايدة لإنفاذ القانون.

وقال أندرو بيتس نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في بيان: "تمامًا مثل الرئيس بايدن الذي يرفض وقف تمويل الشرطة ، فإنه يرفض وقف تمويل أجهزة إنفاذ القانون الأخرى ، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي".

وأضاف: "دعا الرئيس بايدن إلى تعزيز تمويل الشرطة من خلال برنامج COPS وتوظيف 100 الف ضابط إضافي. كما قام أيضًا بتضمين أكثر من 10.8 مليار دولار لمكتب التحقيقات الفيدرالي في ميزانيته الأخيرة. الرجال والنساء الذين يخدمون بشجاعة في تطبيق القانون للحفاظ على سلامتنا جميعًا يستحقون الموارد والدعم الذي يحتاجون إليه لأداء وظائفهم - وليس رؤية ميزانياتهم تنخفض ".

انتقد رئيس موظفي البيت الأبيض ، رون كلاين ، الدعوات إلى وقف تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووصفها بأنها "فكرة طائشة وغير مسؤولة".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي زادت فيه الدعوات من الحزب الجمهوري لوقف تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي في الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى قبضة ترامب على حزبه. قام كل من نواب جورجيا مارجوري تايلور جرين ، ولورين بويبرت من كولورادو ، وبول جوسار من ولاية أريزونا بنشر المشاعر على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ، ويبيع جرين قبعات وقمصانًا تحمل الشعار بقيمة 30 دولارًا.

وقالت جمعية الوكلاء الخاصين السابقين لمكتب التحقيقات الفدرالي في بيان: "الهجمات التي لا أساس لها من الصحة والمتهورة على رجال ونساء مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء قيامهم بمهمتهم أمر خطير وغير مقبول التهديدات الأخيرة لأفراد ومنشآت مكتب التحقيقات الفدرالي تعمل فقط على زيادة احتمالات العنف ويجب إدانتها من قبل قادة هذه الأمة".