رحيل الوالى محمد على..هل أصيب الباشا بالخرف في نهاية أيامه وكيف كانت جنازته؟

محمد على باشا
محمد على باشا
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 173 على رحيل محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، الذي تولى حكم مصر منذ 1805 حتى 1848، قبل أن يشتد عليه المرض، فيتولى ابنه إبراهيم باشا الحكم لكنه يموت في حياة والده، الذي يلحق به بعد شهور قليلة فى 2 أغسطس 1949.
 
توفي في قصر رأس التين بالإسكندرية بتاريخ 2 أغسطس سنة 1849م، الموافق فيه 13 رمضان سنة 1265هـ، فنُقل جثمانه إلى القاهرة حيث دُفن في الجامع الذي كان قد بناه قبل زمن في قلعة المدينة.
 
ووفقا لكتاب "تراجم مشاهير الشرق في القرن التاسع عشر (الجزء الأول)" لجرجى زيدان، في منتصف عام 1848 توعك مزاج محمد علي باشا وازدادت فيه ظواهر الخرف، فلم يعد ثَم بد من تولية إبراهيم باشا، فتوجه هذا إلى الآستانة في أوغسطس من تلك السنة لأجل تثبيته على ولاية مصر خلفا لأبيه، فثبته السلطان بنفسه، فعاد لمعاطاة الأحكام. ثم راجعه المرض واشتد عليه بغتة ففارق هذا العالم في 10 نوفمبر عام 1848، وبعد وفاته بإحدى عشرة ساعة دُفن في مدفن العائلة الخديوية بجوار الإمام الشافعي بالقاهرة.
 
وكان عباس باشا غائبًا في مكة فاستُقدِمَ حالًا لاستلام زمام الأحكام، فوصل القاهرة في 24 دسمبر بعد أن قضى فروض الحج، وبما أنه أكبر أبناء العائلة لم يكن ثم اعتراض على توليته، فجاء الفرمان الشاهاني من الآستانة مؤذنًا بذلك فتولى الأمور.
 
كل ذلك ومحمد علي باشا في الإسكندرية وقد أخذ منه الضعف مأخذًا عظيمًا وما زال يهزل جسدًا وعقلًا إلى 2 أغسطس عام 1849 فتوفي، ولم يستغرب الناس ذلك لأنه مكث في حالة النزاع مدة طويلة، وفي يوم 3 من الشهر نفسه تقاطر الناس من الأعيان والقناصل إلى سراي رأس التين في الإسكندرية لحضور مشهد ذلك الرجل العظيم، فإذا هو في قاعة الاستقبال موضوعًا في محمل تغطيه شيلان الكشمير، وعلى صدره سيفه والقرآن الكريم، وعلى رأسه طربوشه الجهادي أحمر تونسي، وحوله العلماء في الملابس الرسمية يتلون القرآن بأنغام محزنة، وكان سعيد أكبر من وُجد في الإسكندرية من عائلة الفقيد، فكانت تُوجَّه نحوه خطابات التعزية، وقد نُقلت جثة الفقيد ودُفنت في جامعه في القلعة، ولا تزال هناك إلى الآن.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

النصر ضد الأهلى.. ركلات الترجيح تحسم كأس السوبر السعودي " فيديو "

ريبيرو يستقر على قيادة كريم فؤاد للجبهة اليسري للأهلى أمام المحلة

صاحبة دعوى تعويض ضد الزمالك: تلقيت 1000 مكالمة سب وتنمر عقب نشر إعلان الدباغ

رسميا.. إقامة مباراة المصرى وكهرباء الإسماعيلية على ستاد السويس الجديد

خست 16 كيلو.. طفلة فلسطينية تحول جسدها لهيكل عظمى ووالدتها تناشد بسرعة علاجها


قبل انطلاق الجولة الرابعة.. 6 بطاقات حمراء و48 إنذاراً و 16 هدفاً في الأسبوع الثالث من الدوري.. كفة متوازنة بين الفوز والتعادل.. الزمالك يتقاسم الصدارة مع المصري في غياب الأهلي.. وبيراميدز يتعثر من جديد

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

مصدر ينفي شائعات استعداد أنجلينا جولي لنشر مذكرات تكشف أسرار حياتها

أشعة جديدة تنتظر ثنائى الأهلى قبل مواجهة غزل المحلة

الأهلي يستعد لعقد "جمعية خاصة" 12 سبتمبر وإجراء الانتخابات في أكتوبر


طارق مصطفى يذاكر الاتحاد من بوابة الإسماعيلي قبل مواجهة الدوري

صفقة إيزاك إلى ليفربول تعجل برحيل 4 لاعبين من الريدز

دينا الشربيني تشارك روبي الغناء بحضور كريم محمود عبد العزيز وزوجته

رامي ربيعة.. العين ضيفًا على دبا في الدوري الإماراتي اليوم

مواعيد مباريات اليوم.. مان سيتي أمام توتنهام وليفانتى مع برشلونة

مستوحى من أحداث حقيقية.. تفاصيل فيلم ايجى بست بعد انطلاق تصويره

قالوا وقلنا.. حملة لدار الإفتاء للرد على شبهات الاحتفال بالمولد النبوى.. هل المحبة تكون بالقصائد الشركية والرقص والغناء والموسيقى فى المولد النبوى؟.. وهل كانت تُضرب الموسيقى والطبول والنوبات والكشاكيش؟

زى النهارده.. محمد عبد المنصف يعلن اعتزال الكرة بعد تتويج الزمالك بالدوري

النصر يتحدى الأهلي في نهائي كأس السوبر السعودي

هل تفلت هدير عبد الرازق من الحبس.. تعرف على موعد الحكم عليها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى