رحيل محمد على باشا.. متحف المجوهرات الملكية يوثق حكم الأسرة العلوية فى مصر

متحف المجوهرات الملكية
متحف المجوهرات الملكية
أحمد منصور
رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم محمد على باشا، إذ أنه توفى فى مثل هذا اليوم 2 أغسطس من عام 1849، والذى أسس الأسرة العلوية وحكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848م، وقد استمر حكم الأسرة العلوية بعد ذلك لأكثر من 150عامًا، وهذا التاريخ يحكيه متحف المجوهرات بالإسكندرية.
 
وكان الهدف من متحف المجوهرات الملكية هو لعرض مقتنيات الأسرة العلوية التي أنشأها محمد علي باشا، حيث بني القصر الذى تحول بعد ذلك لمتحف بمنطقة زيزينيا في عام 1919م على يد السيدة زينب فهمي وأكملته وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة ابنة الأمير علي حيدر حفيد محمد علي باشا، ويعتبر بمثابة خلفية مذهلة للممتلكات الرائعة للأسرة العلوية، إذ يعكس الذوق الرفيع للأميرة في اللوحات، والأسقف المذهبة، والفسيفساء التي تزين العديد من غرف القصر. يتكون القصر من جناحين شرقي وغربي يربط بينهما ممر، ويتكون كل منهما من طابقين وبدروم.
 
تحول قصر الأميرة فاطمة الزهراء، ومساحته 4185 مترا مربعا، الذى صمم على طراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر، وبزخرفة فنية رائعة، إلى متحف للمجوهرات سنة 1986، وتم وضع فيه المجوهرات والمقتنيات التى تم مصادرتها فى ثورة 23، والتى وصل عددها إلى 11 ألف و500 قطعة فنية وزخرفية، فتجد مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءًا من محمد على باشا حتى فاروق الأول، تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999.
 
وأقيم المتحف بعرض الممتلكات التي جمعتها العائلة طوال فترة حكمها في جميع القاعات القصر الرائعة عاكسًا أسلوب حياتها الفخم، فمن بين مقتنيات المتحف تعرض قلادة مطعمة بالماس والزمرد تخص مؤسس الأسرة محمد علي باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس والياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة.
كما يتم عرض المجوهرات المبهرة التي أعدها كبار المصممين في أوروبا، والتي كانت تتزين بها الملكات والأميرات من العائلة المالكة في مصر.
لمحة مضيئة.. لقد جاء محمد على إلى مصر ضمن الجيش العثمانى لتحرير مصر من قبضة الفرنسيين، وهو من مواليد  مدينة قولة فى اليونان، واشتملت خطة محمد على باشاه على أنظمة تعليمية، زراعية، وصناعية جديدة، وتأسيس قاعدة عسكرية قوية، أما التطور المعمارى فقد بدأ فى عهد الخديوى إسماعيل الذى أراد أن يجعل من القاهرة باريس الشرق، حيث عمل إلى حد كبير على تطوير السمات الإنشائية، لذا فهو يستحق لقب "المؤسس الثانى لمصر الحديثة" بعد محمد علي، حسب ما ذكر موقع وزارة السياحة والآثار، ففى عهده تم نقل مقر الحكومة من القلعة إلى قصر عابدين.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المقاولون العرب يختتم استعداداته لمواجهة الزمالك بالدوري

91 مليون دولار عالميا لفيلم Weapons حول العالم

مواعيد قطارات خط القاهرة أسوان والإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15-8-2025

100 عام على ميلاد هدى سلطان.. باقية بمسيرتها الفنية وأعمالها الخالدة

داكر مونتجمرى يكشف سبب ابتعاده عن النجومية وهوليوود


حكم قضائى غير قابل للطعن.. تعرف عليه

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

جدو: فوز بيراميدز على الإسماعيلي مهم رغم تراجع الأداء وسنعالج إهدار الفرص

محافظ نابلس: الاحتلال يشن حرب استنزاف ومصر تقود الموقف العربى ضد التهجير


الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

الزمالك يدعم فريق السيدات بضم ثلاث صفقات جديدة

كاسيميرو: محمد صلاح الأجدر بالكرة الذهبية 2025

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

الأرصاد: انكسار الموجة الحارة غدا.. ودرجات الحرارة تعود لطبيعتها السبت

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

البوستر الرسمى للموسم الخامس من سلسلة Only Murders in the Building

طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو فى الدوري المصري والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى