الرئيس السيسي وبن زايد يؤكدان وحدة الصف العربى فى مواجهة التحديات.. فيديو

بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد وتقديم محمد جمال، نبدأها مع حضراتكم من مصر، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بمطار العلمين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذى يحل ضيفاً عزيزاً على مصر،وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمى.

كما تناول اللقاء الأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربى المشترك ووحدة الصف العربى فى مواجهة التحديات التى تشهدها المنطقة العربية.

كما بحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين خاصة فى المجالات الاقتصادية والتنموية التى تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.

ومن مصر إلى الصين

لجأت الحكومة الصينية إلى استخدام الأمطار الصناعية لحماية محصول الحبوب لديها من الجفاف، حيث وصل الجفاف إلى مستوى قياسى فى البلاد.

وقالت وكالة "الأسوشيتد برس"، إن هذا الصيف هو الأكثر حرارة وجفافا فى الصين منذ 61 عاما، حيث أدى إلى ذبول المحاصيل ووصول النقص فى خزانات المياه إلى النصف تقريبا.

كما أدى الجفاف أيضا إلى إغلاق بعض المصانع وذلك لتوفير الطاقة للمنازل مع زيادة الطلب على أجهزة تكييف الهواء، وسط موجه حر وصلت فيها درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية.

 وقالت السلطات الصينية إن محصول حبوب هذا العام يمثل 75% من إجمالى المحصول السنوى للصين، ففى حال فساد هذا المحصول فسيتسبب ذلك فى أزمة غذائية كبيرة.

ومن الصين إلى أمريكا

أعلن مكتب السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، البالغة من العمر 71 عامًا، أنها أنهت فترة عزل كورونا بعد أداء اختبارين وظهور النتيجة سلبية فى المرتين، وخضعت جيل بايدن للعزلة فى ساوث كارولينا لمدة 5 أيام، وكشف مكتب جيل بايدن عن إصابتها ببعض الأعراض الخفيفة مساء الأحد الماضى، بعد ركوب الدراجة مع زوجها وحفيدتها، إلا إنها الأن تستطيع العودة والجلوس مع الرئيس الأمريكى جو بايدن بشكل طبيعى.

ومن أمريكا إلى فلسطين

يصادف اليوم، الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، ففى مثل هذا اليوم 21 أغسطس عام 1969، اقتحم يهودى متطرف أسترالى الجنسية يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا فى الجناح الشرقى للمسجد، وامتدت النيران إلى واجهات المسجد والسقف والسجاد بالإضافة إلى المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، لكن استطاع أبناء الشعب الفلسطينى إنقاذ ما تبقى فى المسجد قبل أن تمتد فيه النيران رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلى منعهم من ذلك، حيث قطع الاحتلال الإسرائيلى المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد، وتعمد تعطيل وصول قوات الإطفاء إلى المكان حتى لا يتم إخماد الحريق.

ومن فلسطين إلى العراق

حيث أدى انهيار التل الترابى بمنطقة قطارة الإمام على بن أبى طالب" غرب محافظة كربلاء بالعراق إلى إصابة 4 أشخاص وفقدان 8 آخرين بينهم أطفال، وأكد الدفاع المدنى فى محافظة كربلاء أن عمليات البحث لا تزال جارية، وأن هناك عدداً من الزوار تحت الأنقاض بعضهم أحياء ونقوم بالتواصل معهم لمتابعة وضعهم الصحى، وأشارت إلى أن التعامل يتم بدقة وحرص بسبب وجود صخور موجهة نحوهم وتخشى القوات سقوطها عليهم".

بدورها، أعربت مصر عن تعازيها لجمهورية العراق الشقيق، جرّاء سقوط عدد من الضحايا الأبرياء والمصابين إثر هذا الحادث الآليم، كما تؤكد مصر، حكومة وشعباً، على تضامنها الكامل مع العراق فى هذا الحادث متطلعةً إلى نجاح الجهود المضنية الجارية لإنقاذ العالقين.

ومن العراق إلى الهند

استطاعت عصابة إجرامية فى ولاية بيهار الهندية من تحويل فندق لمركز شرطة وهمى لمدة 8 أشهر كاملة، ولكن الغريب فى الأمر إن مركز الشرطة الحقيقى يبعد عنهم حوالى 450 مترفقط،وكان رجال العصابة المكونة من 6 أشخاص يرتدون أزياء شرطية ومعاهم أسلحة مزيفة، واستطاعوا أن يحصلوا على رشاوى من السكان المحلين بحجة تسهيل حصولهم على سكن اجتماعى ووظائف بالإضافة إلى توفيق أوضاعهم فى بعض الملفات الإجرامية، ولكن بعد 8 شهور من خداع الناس، استطاع ضابط شرطة حقيقى بمجرد إن هو شاف واحد منهم لا يحمل مسدسا بنفس مواصفات أسلحة أفراد الشرطة الحقيقية، وبالفعل استطاعت الشرطة الهندية الحقيقية مداهمة الفندق والقبض على بعض أفراد العصابة بعد أن تمكن أخرين من الهرب.

ومن الهند إلى الأرجنتين

تمكنت الشرطة الأرجنتينية من إلقاء القبض على ممرضة لقبت بـ"ملاك الموت" حيث تسببت الممرضة فى وفاة 5 أطفال أصحاء، فماذا تفعل الممرضة بالأطفال الأبرياء ؟

وبحسب "فرانس برس" تقوم الممرضة بحقن الأطفال بمادة سامة، فور ولادتهم، ولكن نوع تلك المادة لم تكشف عنه التحقيقات حتى الأن، ولكن كشفت نتيجة التحاليل للأطفال عن وجود فائض كبير من البوتاسيوم فى أجسام الأطفال وأن هذا هو سبب وفاتهم.

وقال والد أحد الأطفال المقتولين إن الأطفال ولدوا بصحة جيدة، وكانت أمهاتهم بصحة جيدة وقت الولادة، وتقوم الشرطة الأرجنتينية الآن بتكثيف التحقيقات فى الحادث لمحاكمة المتهمة.