الغفران يا شيرين

أصبحت المطربة الموهوبة شيرين عبد الوهاب غذاء شهيًا لنيران التريند التى لا تشبع ولا تكل عن نهش صاحبها، عدد من المحطات لم تتوقف منذ إعلانها الانفصال عن المطرب حسام حبيب.

1

- شيرين عبد الوهاب تقول: شيرين عبد الوهاب ظهرت بهذا الشكل، شيرين عبد الوهاب تفعل، أو لا تفعل، كل هذه محطات، جعلت نيران التريند تنهش فى مطربة جسدت جيلى، فشيرين هي الصوت الذى نضج بنفس التدريج الذى نضج به جيلى من مواليد أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، لأجل حبى لشيرين عبد الوهاب اترك لها رسالة لا أعرف مدى إمكانية وصولها.

2

عزيزتى شيرين عبد الوهاب، غنى الآن وبكل سرعة، كلماتك التى أحبها "وأدى الأيام مرت لحظة وقدرت أنسى اللى قدر ينسى"، عزيزتى لملمى قلبك واحضنى نفسك وامشى بعيدًا سريعًا، فلا جديد فى صفحات الكتب التى انطوت، أو كما قال أحدهم: "لا تشترى الحاضر من عربة الروبابيكيا".

 -كنت قرأت مقالاً للكاتبة الأردنية مادلين المشارقة، يجب أن استدعيه الآن ليلخص لك ما أريد أن أقولها بسرعة شديدة: "اغفرى يا شيرين، فالغفران وحده هو ما سيحرر روحك من أى أذى مررتى به، وحده الغفران يحرر أرواحنا من مشاعر الأذى، والغضب، والعجز أمام من تسببوا لنا فى الأذى".

-عزيزتى شيرين أن نغفر لمن ظلمونا، أو لمن تسببوا لنا فى جراح، ليس انتصارًا لهم، ولن يكن سوى مركب لنجاة أرواحنا من هذا الشعور المؤذى الذى يضاعف أوجاع ندوب أرواحنا، هل يرضى الإنسان أن يكمل حياته ضحية لنفس الشخص المؤذى؟، بالطبع لا، وبدون الغفران لن نتخلص من تجاربنا المؤذية، بدون أن نسامح، لن نتخطى هذا الوجع، وستظلى بهوس التجربة التى آذتك، سيظل الشخص المؤذى هو محور تصرفاتاتنا، سيظل كل شىء نفعله، هو لإثبات شىء ما له، أو لتوجيه رسالة له بشكل أو بآخر، أو حتى أن ننجح لنقول له: إننا أقوياء أو ما زلنا على قيد الحياة فيسلب هذا الشعور الذي نجانا قيمته.

- عزيزتى شيرين، التسامح هو مخرجك الآمن الوحيد للخروج من هذه الأزمة، فدور الضحية لا يليق بك، ولن يضيف لمسيرتك، عزيزتى شيرين، من فضلك حبى شيرين عبد الوهاب كما يحبها جمهورها وأنا واحد منهم.

وختامًا.. اغفرى.. سامحى.. تجاوزى.. ثم أمضى قدمًا فى حياتك، هذا ما تستحقه شيرين عبد الوهاب، ولا يستحق شخص تسبب لنا فى الأذى أن نضحى بما نستحق لأجله، واصلى النجاح، ووظفى مدير لتصريحاتك الإعلامية، يضبط لك عفويتك التى تورطك فى نيران التريند، فلن يأكل التريند أحدًا غير مسيرتك.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جون إدوارد يرفض الجلوس على دكة الزمالك ويختار متابعة المباريات من المدرجات

القبض على المتهمين بالتشاجر بسبب حادث توك توك فى مدينة 6 أكتوبر.. صور

كواليس استبعاد 7 لاعبين من الزمالك أمام المقاولون.. بانزا والجزيري الأبرز

ليفربول ضد بورنموث.. أرقام قياسية بالجملة لـ محمد صلاح ورفاقه

الضامة تٌبعد شيكو بانزا عن الزمالك أمام المقاولون العرب


فيديو جديد لـ "شهاب بتاع الجيزة" لحظة إنقاذه فتاة المنيب

أشرف داري يواجه شبح الرحيل عن الأهلي خلال ميركاتو الشتاء

مصرع 3 أشخاص وإصابة 12 في تصادم سيارة ربع نقل وميكروباص شرق العوينات

مواعيد مباريات اليوم السبت.. السيتي يواجه ولفرهامبتون وبرشلونة ضد مايوركا

قانون الإيجار القديم يحدد نسبة زيادة الأجرة للمحال التجارية.. التفاصيل


مانشستر سيتي يتسلح بـ عمر مرموش في معركة استعادة عرش الدوري الإنجليزي

العالم هذا الصباح.. الأجواء الإيجابية تسيطر على لقاء الرئيسين ترامب وبوتين.. لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.. وبوتين بعد انتهاء القمة التاريخية مع ترامب: المحادثات بناءة وإيجابية

وفاة والدة الفنان صبحى خليل وتشييع جثمانها بعد صلاة الظهر بالغربية

30 أغسطس محاكمة المتهمة بالتشهير بفنانة على السوشيال لحضورها من محبسها

الطقس اليوم.. انكسار الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36

وزير الدفاع الإسرائيلى يوجه رسالة تحذير إلى رئيس وحكومة لبنان

إنبى يواجه وادى دجلة اليوم بحثا عن الفوز الأول في الدورى

دفاع إحدى ضحايا حادث طريق الواحات: شقيق أحد المتهمين عرض الصلح

الفخامة والسرعة.. مواعيد قطار تالجو على خطوط السكة الحديد السبت 16-8-2025

ترامب يغادر ألاسكا بعد قمته مع بوتين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى