"أهلا بك أيها المواطن"

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب

مما لا شك أن وسائل وآليات بحث شكاوى ومتطلبات واقتراحات المواطنين مع الجهات والوزارات بالدولة المصرية شهدت تطورا كبيرة وطفرة نوعية يشهد بها الجميع خلال السنوات المقبلة، وذلك في إطار تعزيز الجهود لتخفيف المعاناة عن المواطنين، وسعيًا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وأعتقد أن هذا النجاج ساعد فى بناء جدار ثقة بين المواطن والحكومة، بعد أن فُقدت هذه الثقة خلال العقود الماضية، حيث كانت تغلق الأبواب والهواتف أمام عرض المشكلات، وانتشرت ظواهر غير حميدة كـ"الوسطة والرشوة" لتكون عاملا حاكما في التعاملات، وكذلك ظاهرة الإهمال حتى فيما يتعلق بالاستغاثات العلاجية للمرضى من المواطنين.

لكن ما يحدث الآن من توجيهات وتدشين منصات إلكترونية لتلقى الشكاوى، ومن ترسيخ فكرة احترام المواطن والعمل على حل مشكلاته وبحث شكواه كأولوية، يؤكد أن شعار الجمهورية الجديدة هو "أهلا بك أيها المواطن"، ونموذجا، شكوى جاءتنى كصحفى من مواطن يتضرر من خصم نحو ألف جنيه من معاشه التأمينى دون وجه حق، ويشكو من تباطؤ الإجراءات الإدارية، لرفع الخصم بالمكتب التأمينى التابع له، وبالتوجه إلى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، برئاسة اللواء جمال عوض، والتواصل هاتفيا مع أحد أعضاء المكتب والعلاقات العامة، تفاعل على الفور، وتم بحث الشكوى، وإنهاء كافة إجراءات صرف مستحقات المواطن دون خصم، وتصحيح الخطأ الإدارى المتسبب في المشكلة، وهو ما يعكس فاعلية التواصل بالهيئة، وجدية احترام شكوى المواطنين، والسعى على حلها دون بيروقراطية أو روتين أو إهمال.

والمتتبع أيضا لاستغاثات المواطنين سواء بوسائل الإعلام أو بمواقع التواصل الاجتماعى، يجد أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بهذه الاستغاثات، خصوصًا ما يتعلق بالرعاية الصحية، وهنا نقدر ما تقدمة اللجنة الطبية للاستغاثات بمجلس الوزارء، وسعيها الدؤوب لتحقيق أفضل استجابات ممكنة للارتقاء بالرعاية الصحية للمواطينين، وتخفيف المعاناة عن المرضى، وكذلك أصبح لا يخفى على أحد ما تنجزه بوابة الشكاوى الحكومية ودورها في حل آلاف الشكاوى والطلبات، خاصة للشرائح الأولى بالرعاية في مختلف المجالات؛ وعلى رأسها الحماية والرعاية الاجتماعية.

وختاما.. إذا كان دورنا كصحفيين تسليط الضوء على ما هو سلبى لتدارك الأمر والتوعية، فإن من دورنا أيضا تسليط الضوء على ماهو إيجابى وبنّاء، لذلك نقول، إن توجه الدولة وتوجيهات القياداة السياسة المستمرة خلال السنوات الماضية لحسم شكاوى المواطنين وإزالة أسبابها أسهم في تحسين معدلات الإنجاز وتطور مستويات الأداء كمًّا ونوعًا، وخلق حالة من الرضا في المجتمع، وعزز من جدار الثقة بين المسئول والمواطن..

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

النيابة العامة تعلن إجراءات التحقيق فى حريق سنترال رمسيس وصولًا لأسبابه

الحكومة: نظام الثانوية العامة قائم ومستمر و"البكالوريا" بديل اختيارى

كل ما تريد معرفته عن مباراة فلومينينسى وتشيلسى فى نصف نهائى المونديال

الحكومة: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة أسبوع أو أكثر مع استمرار الخدمات


مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديلات قانون الرياضة

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

وزارة النقل تغلق الدائرى الإقليمى فى هذه المناطق

وزير الصحة: 27 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس وانتشال 4 جثامين

الحسابات الفلكية: الصيف يستمر 92 يوما و39 ساعة وهذا موعد بداية فصل الخريف


الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

طلب خاص من وسام أبو على للأهلى لإنهاء شرط العشرة ملايين دولار

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

النيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لسيرهم عكس الاتجاه بالطريق العام

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

هنا الزاهد نجمة موسم صيف 2025 السينمائى بـ3 أفلام فى يوليو

أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة سددها مجاهدونا لجيش الاحتلال الهزيل

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

فلومينينسي يصارع تشيلسي على بطاقة نهائى كأس العالم للأندية 2025

التعليم تكشف طريقة تغيير المسار الدراسى بالبكالوريا.. التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى