الدنيا اتقلب حالها.. شاب يصارع سمكة قرش على أحد شواطئ نيويورك والمشهد يصيب المصطافين بالرعب.. 8 شهور سجن لبريطانى "عض" كلبا بوليسيا وأصابه بجروح فى الرأس.. وطفلة تنتقم من ثعبان سام بـ"عضة قاتلة" بعد أن لدغها

"الدنيا اتقلب حالها"، هذا أقل ما يمكن قوله لوصف عدد من الوقائع الغريبة للعادة فى مواجهة البشر مع الحيوانات المفترسة والقاتلة، حيث من المعتاد أن تتداول الأخبار واللقطات المصورة لهجمات تلك الحيوانات على ضحاياها من البشر، لكن أن تأتى المبادرة بالهجوم من الإنسان، فهذا هو غير مألوف.

وفى هذا التقرير نرصد بعض من تلك الحالات الطريفة والمرعبة فى الوقت ذاته، والتى كانت عبارة عن مواجهات مع سمكة قرش، وثعبان سام، وكلب بوليسى، والمفاجأة هنا أن الانتصار كان حليف الإنسان وليس العكس.

شاب يصارع سمكة قرش على أحد شواطئ نيويورك

وفى هذا الصدد، رصدت عدسات الكاميرات رجلًا وهو يصارع سمكة قرش على أحد شواطئ لونج آيلاند فى مدينة نيويورك الأمريكية، تاركًا زملاءه يصرخون فى حالة رعب من المشهد المخيف، وتم تصوير اللقطات المرعبة فى شاطئ سميث بوينت بجزيرة فاير، حيث وقع هجومان مروعان من أسماك القرش الشهر الماضى، وفى المقطع المصور يمكن رؤية الرجل المجهول الهوية واقفًا في المياه الضحلة قبل أن يسحب ذيل السمكة نحو السطح.

التمساح يحمل الثة

وبينما كان الشاب يسحب سمكة القرش إلى الشاطئ، كانت السمكة المفترسة تحاول التحرر من قبضة الرجل والسباحة مرة أخرى في المياه، لكنه واصل محاولة سحبها على الرمال، واتضح بعد ذلك أن السمكة التى كان يسحبها الشاب هى فى الواقع قرش النمر الرملى، وهو نوع غير عدواني من أسماك القرش معروف فقط بمهاجمة البشر عند الإزعاج أولاً.

ومع ذلك، كان السباحون في شاطئ سميث بوينت في حالة تأهب قصوى في الأسابيع الأخيرة، بعد هجومين منفصلين من أسماك القرش، ففي 13 يوليو، نُقل راكب أمواج يبلغ من العمر 41 عامًا، إلى المستشفى بعد أن عضه سمكة قرش النمر أثناء وجوده على الماء على لوحته، ترك المفترس جرحًا في ساق الرجل، لكنه نجا من الموقف المرعب، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست".

الشاب يسحب سمكة القرش من ذيلها

السجن 8 شهور لبريطاني عض كلبا بوليسيا وأصابه بجروح في الرأس

وفى واقعة أخرى غريبة، حكم القضاء البريطانى، بالسجن على رجل يدعى ماثيو بولتر، صاحب الـ 34 عامًا، بـ 8 أشهر، بعد أن عض كلب بوليسي خلال مقاومته للاعتقال من قبل رجال الشرطة.

وأثناء محاولة شرطة هامبرسايد، تم اعتقال "ماثيو" بعد اعتدائه على 3 أشخاص في منطقة جريمبسي، أبدى الرجل مقاومة لعناصر الشرطة، ولكم ضابط شرطة وركله فى وجهه وجسمه، حينها اضطر رجال الأمن إلى إرسال الكلب البوليسي "زاندر" للمساعدة فى القبض عليه، إلا أنه أمسك الكلب وعضه فى رأسه.

الخبر على بي بي سي

ووفقًا للشرطة، أقر ماثيو بالذنب في 6 جرائم أبرزها التسبب في معاناة غير ضرورية لحيوان أليف، والاعتداء على عامل خدمات الطوارئ إلى جانب الأضرار الجنائية والضرب والجرح العمدي السابقتين. وهو ما استدعى عقوبة بالسجن لمدة ثمانية أشهر نافذة في حق المتهم.

ماثيو

ووفقًا لموقع "بي بي سي"، فإن المحقق توماس كروسفيل قال إن الاعتداء على كلاب الشرطة يعد اعتداءًا على عمال خدمة الطوارئ والشرطة وهو أمر غير مقبول نهائيًا وكلاب الشرطة تعتبر جزء لا يتجزأ من عائلة الشرطة.

أما عن الكلب فقد أصيب بجروح طفيفة وعاد للعمل في اليوم التالي. ويعد الكلب "زاندر" من الكلاب البوليسية المحبوبة حيث تم ترشيحه عام 2021 لجائزة الشجاعة التي تقدمها الشرطة حيث ساهم بشكل فعال في القبض على مجرم مسلح خلال السنة. ومن المتوقع أن يتسبب هذا الحادث في ترشيحه للحصول على الجائزة.

طفلة تعض ثعبانا ساما وتقتله

فى واقعة أخرى غير مألوفة أيضًا، عضت طفلة، ثعبانًا سامًا ما أفضى إلى نفوق الأخير، الطفلة التى تبلغ من العُمر عامين كانت تلهو فى الحديقة الخلفية لمنزل أسرتها الواقع فى محافظة بينكل التركية، وعلى نحو مفاجئ صرخت فور تعرضها للدغ فى إحدى شفتيها من جانب الثعبان، وعلى نحو سريع توجه الجيران إلى مصدر الصراخ.

طفلة تعض ثعبانا ساما وتقتله

لكن ما رأوه كان غير متوقع إذ وجدوا ثعبانا يبلغ طوله 50 سم مثبت فى فم الصغيرة التى بدورها انتقمت منه، وعضته حتى قتلته، وبادر الجيران فور وصولهم إلى الحديقة بإجراء الإسعافات الأولية للصغيرة قبل أن ينقلوها إلى المستشفى التى خضعت فيها للملاحظة على مدار 24 ساعة.

وكشفت وسائل الإعلام أن صحة الصغيرة تحسنت، فيما قال والدها محمد إركان إن الله قد حفظ ابنته، وأضاف إركان الذى كان فى محل عمله لحظة الحادث: "أخبرنى جيراننا أن الأفعى كانت فى يد طفلتى كانت تلعب بها ثم عضتها كرد فعل على هجومها".