تعرف على الأب جان مارى النائب البطريركى لكنيسة الملكيين على إيبارشية مصر والسودان

البابا فرانسيس

كتب ـ محمد الأحمدى

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022 01:00 ص

أعلن الفاتكيان مؤخرا أن قداسة الحبر الرومانيّ البابا فرنسيس قد وافق على انتخاب سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك لقدس الأب جان - ماري شامي، من كهنة إيبارشية بيروت وجبيل وتوابعهما، ليكون رئيسًا لأساقفة طرسوس شرفًا، ونائبًا بطريركيًّا على إيبارشية مصر والسودان للروم الملكيّين الكاثوليك.

وولد الأب جان - ماري شامي ببيروت 14 مايو لعام 1962، كما أنه من خرّيجي مدرسة الإخوة في لبنان ومصر. درس الهندسة الداخليّة والموسيقى الكلاسيكيّة. تلقّى تدريبًا في مهارات الرياضة، ومرافقة الصمّ وذوي الإعاقة الحركيّة والبصريّة بين 1978 و1995.

ودرس اللاهوت في إكليريكيّة جمعيّة كهنة البرادو في ليمونه قرب ليون، بفرنسا بين عامي 1991 و1996، ثم درس راعويّة الصحّة في المدينة نفسها، ومرافقة المرضى والعناية بكبار السن والمنازعين. بين عامي 1996- 1998 تلقّى تنشئة لمرشدي الصمّ في أوروبا، ثم عمل في حقل العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركيّة والسمعيّة والبصريّة.

ومن الناحية المهنيّة، عمل الأب جان - ماري شامي في حقل الهندسة الداخليّة بين 1981 و 1996. دخل إكليريكيّة القدّيسة حنّة في الربوة سنة 1994، وسيم كاهنًا في 8 ديسمبر لعام 1996.

وتركّزت خدمته الكهنوتيّة حول الرعاية والعناية بالأشخاص الصمّ. عيّن خادم رعيّة سيّدة البشارة في زقاق البلاط سنة 1997. عيّن قيّمًا عامًّا لإيبارشية بيروت وجبيل وتوابعهما من2002 - 2012، كما عيّن نائبًا أسقفيًّا خاصًّا بين 2010 – 2012.

وكان أستاذ الثقافة الدينيّة في مدرسة سيدة الجمهور للآباء اليسوعيّين من 1996 إلى عام 2000، وأستاذ التعليم المسيحيّ للأطفال الصمّ في مدرسة التدرّب على السمع والنطق في عين عار ومدرسة الأب روبرتس للصمّ للراهبات الشويريّات بين 1996 - 2002.

وأسّس مرشديّة الصمّ سنة 1997، ومعها بدأ مشوار مرافقتهم الروحيّة والكنسيّة، كما أسّس سنة 1999جمعيّة الإصغاء الخيريّة التي شعارها: أبعد من السمع، الإصغاء إلى الأكثر حاجة.

وأسّس المركز التربويّ لفرز النفايات الصلبة غير العضويّة. في السنة نفسها، أسّس جماعة الدير الخفي التي تعنى بالمرافقة الروحيّة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة.

وإلى جانب اللغة العربيّة، يتكلّم الأب المنتخب اللغات الفرنسيّة، والإنجليزيّة، والإيطاليّة، ولغّة الإشارة اللبنانيّة، بالإضافة إلى إلمامه باليونانيّة القديمة.