قصة ضريح سعد زغلول.. لماذا ظل رفات الزعيم فى مقابر الإمام الشافعى 9 سنوات

ضريح سعد زغلول
ضريح سعد زغلول
أحمد إبراهيم الشريف
تمر اليوم ذكرى رحيل سعد زغلول الذى توفى يوم 23 أغسطس من سنة 1927، ويستقر جثمانه في ضريح سعد، لكن هذا الضريح له قصة، بدأ إنشاء الضريح عقب وفاة سعد زغلول سنة 1927، ونقل إليه رفاته بعد أن تم إنشاؤه بعد ذلك بتسعة أعوام.
 
 والذى حدث أنه في سنة 1927، عقب وفاة سعد زغلول، قررت الحكومة المصرية إقامة ضريح له يُبنى بجوار بيته، وكان قد دُفن بمقابر الإمام الشافعى مؤقتًا لحين إتمام الضريح المذكور، وقد قررت الحكومة إنشاء تمثالين للزعيم الراحل أحدهما فى القاهرة ـ أقيم بالجزيرة ـ والآخر فى الإسكندرية، أقيم فى محطة الرمل.
 
 بالطبع أثار قرار الحكومة بإقامة التمثالين والضريح امتعاض كل من السراى الملكية والإنجليز؛ فاعترضت السراى بأنه ليس لمحمد على باشا الكبير وابنه إبراهيم باشا غير تمثال واحد، كما أن الخديوى إسماعيل ليس له أى تمثال، فكيف يكون لسعد تمثالان؟ أما الإنجليز، فقد أوردت إحدى الصحف المصرية آنذاك أنهم يعترضون على هذا المشروع، لأنهم يرون فى التمثالين والضريح إذكاء دائمًا للشعور الوطني، غير أن بعض المسؤولين الإنجليز نفوا فى حينه ما قيل عن اعتراض حكومتهم.
 
اكتمل البناء فى عهد وزارة إسماعيل صدقى عام 1931، وكان من خصوم سعد زغلول، فعارض جعل الضريح الضخم لشخص واحد، واقترح تحويل الضريح إلى مقبرة كبرى تضم رفات كل الساسة والعظماء، غير أن صفية زغلول، رفضت ذلك بشدة، وأصرت على أن يكون الضريح خاصًا بسعد فقط، وفضلت أن يظل جثمانه فى مقابر الإمام الشافعى إلى أن تتغير الظروف السياسية وتسمح بنقله فى احتفال يليق بمكانته التاريخية كزعيم للأمة.
 
كان المقرر أن يتم إنشاء الضريح ويُنقل إليه الجثمان خلال ستة أشهر من بداية تشييده (أى قبل منتصف سنة 1928)، غير أن البناء لم يتم إلا سنة 1931، ولم يُنقل رفات سعد زغلول إلى الضريح إلا فى سنة 1936، أى بعد تسع سنوات من وفاته، حيث قدمت الحكومة مشروع قانون يقضى "بنقل رفات المغفور له سعد باشا زغلول إلى ضريح سعد" وهو القانون رقم 53 لسنة 1936)، وقد صادق البرلمان على القانون بمجلسيه، وأصدره مجلس الوصاية على العرش، ونُقل الرفات إلى الضريح فى مشهد مهيب، يوم الجمعة 19 يونيو 1936م، الموافق 29 ربيع الأول 1355 هـ.
 
الضريح
 

ضريح سعد
 

من أمام ضريح سعد
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جدول ترتيب الدورى بعد مباريات اليوم السبت.. الأهلى يحافظ على الصدارة

إمام عاشور رجل مباراة الأهلى والبنك الأهلى فى الدورى

سيراميكا يضرب المصرى البورسعيدى برباعية نظيفة فى دورى NILE

الأهلى يهزم البنك الأهلى بقاضية وسام أبو على ويقترب من حسم لقب الدورى.. صور

بيراميدز يهزم بتروجت بثنائية مروان حمدى ويزاحم الأهلى على قمة الدورى


75 دقيقة.. الأهلى يبحث عن هدف التقدم أمام البنك الأهلى.. والنتيجة 1 / 1.. صور

مروان حمدى يضيف الهدف الثانى لبيراميدز بقذيفة فى شباك بتروجت

مفاجأة.. تغيرات سريعة فى درجات الحرارة خلال الساعات القادمة

متحدث الوزراء: تشغيل المرحلة الثانية من الأتوبيس الترددى مع افتتاح المتحف المصرى

مسئول إسرائيلى سابق: جيشنا يتمرغ فى طين غزة وسيغرق فى حرب بلا نهاية


النيابة العامة تناشد المواطنين بضرورة الإبلاغ عن الجرائم عبر الواتس آب

مسابقة ملكة جمال العالم الثانية والسبعون.. الهند تستضيف الفعالية للمرة الثانية على التوالى.. ندى كوسا اللبنانية ضمن المنافسات.. غسل أقدام المتسابقات يثير غضب الهنود.. يوم 31 مايو الجارى موعد الحفل الختامي.. صور

"وفى ويمبلى لنا حكايات".. ذكريات رائعة تدعم عمر مرموش فى نهائي الكأس

القاهرة 40 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة وتعلن أعلى درجات سجلت

مصر تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في ليبيا وتدعو للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس.. استقالة وزراء بحكومة الوحدة الوطنية.. مجلس الدولة يعلن سقوط شرعية "الدبيبة".. والبرلمان الليبى: نعمل على تشكيل حكومة جديدة

نص كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية ببغداد: أمتنا تواجه تحديات مصيرية

جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراتي الأهلي وبيراميدز الليلة.. إنفوجراف

تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال إنشائية خاصة بمشروع المونوريل بالجيزة

ليلة حسم اللقب.. سيناريوهات تتويج الأهلي بالدوري قبل مباريات اليوم

وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى