نائب رئيس جامعة طنطا لـ"اليوم السابع": مركز التطوير المهني بالجامعة قدم خدمات لـ 7000 طالب وطالبة.. نهدف إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل وتنمية مهارات ريادة الأعمال.. مدير المركز: وفرنا فرص عمل لـ 5 آلاف خريج

نائب رئيس جامعة طنطا

الغربية مصطفى عادل

الأربعاء، 24 أغسطس 2022 02:30 م

تواصل مركز التطوير المهني بكليتي التجارة والهندسة بجامعة طنطا والتي تم افتتاحها بداية العام الجاري، وفقا لبروتوكول التعاون الموقع بين جامعة طنطا والجامعة الامريكية بالقاهرة، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، توفير خدمات التطوير المهني لطلاب الجامعة، وبناء قدرات العاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الشريكة على تقديم تلك الخدمات أثناء و بعد المشروع، وتنفيذ مجموعة متنوعة من دراسات سوق العمل، للربط بين الجامعة وأرباب الأعمال ،وفهم متطلبات سوق العمل في الخريجين.

يقول الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لـ اليوم السابع، إن الجامعة بدأت مرحلة التشغيل التجريبي للمراكز في أغسطس 2021 قبل افتتاحه رسميا في 20 يناير 2022، بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا ووفد من مسئولي الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوكالة الامريكية للتنمية الدولية.

وأضاف أن المراكز قدمت خدماتها لـ 7000 طالب خلال عام منذ بدء التشغيل التجريبي منهم 60% من الإناث و40% من الذكور، ومجموعة من ذوي الهمم من الجنسين.

وأكد علي توفير المركز خدمات التطوير المهني للطلاب، وبناء قدرات العاملين واعضاء هيئة التدريس بالجامعات الشريكة ،على تقديم تلك الخدمات أثناء وبعد المشروع، وتنفيذ مجموعة متنوعة من دراسات سوق العمل ،للربط بين الجامعات الشريكة وأرباب الأعمال و فهم متطلبات سوق العمل في الخريجين.

وأشار نائب رئيس جامعة طنطا إلي تقديم المركز مجموعة متنوعة من برامج التدريب التي تلبي احتياجات سوق العمل، وتساعد في بناء القدرات المهنية لطلاب السنوات النهائية بالجامعات الشريكة، وبخاصة فيما يتعلق بالمهارات الناعمة، والمهارات الفنية التخصصية ، واللغة الإنجليزية، وريادة الأعمال.

وتابع " سليم" أن هذا البرنامج يركز على المهارات الناعمة ويستغرق 5 أيام كاملة يكتسب خلالها الطلاب مهارات التواصل والتخطيط وحل المشكلات والعروض التقديمية وتنمية الوعي الذاتي والتحليل والابتكار وتنفيذ أنشطة تفاعلية والتركيز على احتياجات الطلاب ونموهم الشخصي و المهاري.

وأضاف أنه يتم أيضاً التركيز على المجالات التخصصية الفنية الأكثر طلبا في سوق العمل المصري، منها برامج خدمة العملاء ومهارات البيع وإدارة الموارد البشرية وإدارة المشروعات والتسويق ، ومراقبة الجودة ومهارات الكتابة الفنية والأمن والسلامة المهنية، وتتراوح مدة هذه البرامج من 3 أيام حوالي 18 ساعة تدريبية إلى فترات قد تصل الي عدة أشهر في حالة دبلوم الحاسب الآلي من شركة جوجل.

وأوضح أن برامج المركز لا تقتصر على ذلك بل يقدم من خلال كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية دورات 30 ساعة لتنمية مهارات اللغة الإنجليزية لطلاب الجامعات الشريكة، وتدمج هذه الدورات بين متطلبات الإجادة العامة للغة الإنجليزية ومتطلبات الإنجليزية لسوق العمل.

وأضاف أن المركز يمكن الطلاب الراغبين في الحصول على أفكار جيدة لمشروعات من تنمية مهارات ريادة الأعمال، ومعالجة الاعمال ومصادر التمويل بهدف أن يكون الشاب مؤهلا بشكل كامل لبدء مشروعه.

وأوضح أن المركز نظم خلال الفترات الماضية ورش عمل مركزة وجلسات المشورة الفردية المبنية على احتياجات الطلاب لبناء القدرات المهنية للطلاب، بحيث تعالج مهارات كتابة السيرة الذاتية، اجتياز المقابلات الشخصية، البحث عن الوظائف، وتخطيط المسار المهني. ويقدم هذه الورش أعضاء فريق العمل بمراكز التطوير المهني بالجامعات الشريكة ،الذين تلقوا تدريبا مكثفا من الجامعة الأمريكية لبناء قدراتهم على تقديم خدمات التطوير المهني لطلابهم بالجامعات الشريكة.

وعن جلسات المشورة الفردية، قال الدكتور أحمد أبو السعادات مدير مركز التطوير المهني بكلية الهندسة جامعة طنطا أنها توفر فرصا للطلاب لتلقي دعم شخصي مركز على احتياجاتهم الفردية، حيث يتمكن الطالب من الحصول على مشورة وتغذية راجعة تتعلق بسيرته الذاتية التي أعدها، أو محاكاة خبرة المقابلة الشخصية التي سيجتازها في شركة قدم بإحدى وظائفها، أو الاحتياجات الفردية الأخرى المرتبطة باكتساب وتنمية المهارات المهنية، مشيرا إلى أن هذه الجلسات يقوم عليها أعضاء فرق العمل بالمركز بناء على التدريبات المهنية المكثفة التي تلقوها من فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وأضاف أن المركز نجح في تنظيم ملتقيين للتوظيف الافتراضية، لطلاب وخريجي الجامعة تم من خلالها توفير فرص لـ 5 آلاف طالب للتواصل مع ما يزيد علي 50 شركة من أكبر الشركات المصرية والدولية، والتقدم للوظائف التي أعلنوا عنها من خلال منصة الملتقي، مؤكدا على تحقيق المتلقيان فرصا حقيقية لكثير من الخريجين في الحصول على وظيفة في الشركات التي شاركت في الملتقيين.