الجهاز القومى للتنسيق الحضارى يدرج اسم توفيق دياب بك فى مشروع حكاية شارع

لافتة توفيق دياب
لافتة توفيق دياب
بسنت جميل
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، الذى يعمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصرى، اسم توفيق دياب بك، فى مشروع "حكاية شارع"، وذلك بأحد شوارع حى مدينة نصر بالقاهرة،  ويهدف المشروع  إلى التعريف بالشخصيات المهمة التى أطلقت أسماءها على بعض الشوارع، وذلك من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسمائهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصرى.
 
ولد محمد توفيق دياب في عام 1888م بقرية “سنهوت البرك” إحدى قرى محافظة الشرقية، لوالد حكم عليه أن يعيش في تلك القرية، الأميرآلاي “موسى بك دياب، أحد كبار ضباط الجيش المصري، خلال الثورة العرابية (1881-1882م).
 
التحق بمدرسة الحقوق بالقاهرة، لكنه تركها وسافر إلى لندن لنحو خمس سنوات، أو يزيد قليلاً لا ليحصل على الشهادة ليلتحق بوظيفة حكومية، ولكن كما كان يقول للشباب “أناشدكم أن تنالوا الشهادة عفوًا عن طريق العلم، لا أن تنالوا العلم عفوًا عن طريق طلب الشهادة”، وأحب توفيق دياب التصوف، وفي ذلك يقول “لقد تصوفت وأنا طالب في إنجلترا ثلاث سنوات، ثم أتممتها بعد أن عدت إلى الديار”.
 
عاد إلى مصر بعد أكثر من خمس سنوات في إنجلترا وروحه حافلة بالتمرد، فقد ذهب إلى لندن قاصدًا نيل الشهادة في الاقتصاد، وعاد منها ومعه شهادة في الخطابة، وبدأ يدلوا بدلوه في الحياة العامة.
 
توجه إلى القاهرة في عام 1916، وقام بإلقاء محاضرات ثقافية واجتماعية مقابل رسم دخول خمسة قروش، وقد لاقت محاضراته قبولاً ثم طلب من أستاذ الجيل “أحمد لطفي السيد” أن ينضم إلى الجامعة الأهلية، وقدمه إلى صديقه “سعد باشا زغلول” وكيل الجامعة، ويقتنع سعد به، وبدأ توفيق دياب في إلقاء دروسه في الجامعة، الأمر الذي أسعد توفيق دياب كثيرًا.
 
وقد قال عنه “مصطفى أمين”، وكان تلميذًا له، “أنه كان شخصية لا تكرر، فقد كان خطيبًا مفوهًا يثير حماسة الجماهير بصوته القوي وعباراته النارية، وسخريته اللاذعة.
 
تنقل دياب بين عدة صحف منها “المقطم” و”الأهرام” و”الأخبار”، ثم عين مترجمًا للمطبوعات في “الداخلية”، ومراقبا على الصحف الإنجليزية الصادرة في القاهرة أثناء الحرب العالمية الأولى، وفي سنة 1918 أعلنت الهدنة وألغيت الرقابة على الصحف، وتحولت إلى رقابة على أخبار الوفد المصري في لندن أثناء المفاوضات مع لجنة ملنر، فاستقال من إدارة المطبوعات وعاد للكتابة في جريدة “الأهرام” مساندًا ومؤيدًا للوفد ولسعد زغلول.
 
توفيق
لافتة توفيق دياب
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تحذير هام من الشبورة المائية.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025

بعثة منتخب مصر تصل المغرب استعدادا للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا

مانشستر سيتي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة بثنائية أمام برينتفورد

لماذا تعجل فيفا فى إيقاف قيد الزمالك؟ السر فى صفقة شيكو بانزا

مراسم تتويج باريس سان جيرمان بلقب كأس القارات للأندية.. فيديو


باريس سان جيرمان يتوج بكأس إنتركونتيننتال على حساب فلامنجو بركلات الترجيح

باريس سان جيرمان ضد فلامنجو للأشواط الإضافية بتعادل إيجابى 1-1.. فيديو

قرار عاجل من النيابة فى واقعة وفاة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

أهداف مباراة منتخب مصر واليابان الودية مواليد 2009.. فيديو

مواعيد مباريات منتخب مصر فى بطولة أمم أفريقيا


أحمد صلاح: لا توجد نية لاعتزال الكرة الطائرة فى الوقت الحالى

باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة أمام فلامنجو فى نهائى كأس القارات

رويترز: المملكة المتحدة تعفى حقل ظهر من العقوبات المفروضة على روسيا

الرئيس السيسي يرحب بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام بين الكونغو وتحالف نهر الكونغو

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

مجلس الوزراء يوافق على 14 قرارا خلال اجتماعه اليوم.. تعرف عليها

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

إضراب الأطباء يكلف بريطانيا ربع مليار إسترلينى.. ووزير الصحة يعتذر.. ما القصة؟

السلامى فى رسالة نارية للمغرب: الأردن يملك مقومات التتويج بلقب كأس العرب

طليقة مصطفى أبو سريع تحتفظ بصورهما بعد انفصالهما رسميًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى