وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن 18 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية "بيت دجن"، شرق محافظة "نابلس" الواقعة شمال الضفة الغربية، كما أصيب عدد آخر في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة (بيتا) جنوب المحافظة سالفة الذكر.
وأضافت المصادر أن مواطنين فلسطينيين أصيبا بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيت أمر" شمال محافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت في منطقة "عصيده"، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بالرصاص الحي، أحدهما استقرت الرصاصة في قدمه، كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الرئيسية المقامة على مدخل البلدة.
كما أشارت إلى أن خمسة مواطنين آخرين، بينهم مراسل تلفزيون فلسطين أنال الجدع، أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية بمحافظة "قلقيلية".
وفي سياق متصل، قمعت قوات الاحتلال وقفة احتجاجية ضد اعتداءات المستوطنين على أراضي منطقة "أبو لوقا"، المحاذية لمستوطنة "عناب"، شرق محافظة طولكرم بشمال غرب الضفة.
اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى
ماكرون: زيارتى للجزائر لم تأت بسبب مسألة الغاز
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن زيارته للجزائر لم تأت بسبب مسألة الغاز.
جاء ذلك خلال التصريح الصحفي، الذي أدلى به ماكرون، خلال زيارته إلى مقبرة "بولوغين" بالجزائر العاصمة والتي كانت المقبرة الرئيسية للأوروبيين أثناء الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وأضاف أن الأخبار المتداولة حول سبب زيارته إلى الجزائر من أجل المطالبة برفع كمية الغاز لا أساس لها من الصحة، موضحا أن بلاده لا تعتمد في إنتاجها بصفة كبيرة على الغاز سوى بنسبة 20 بالمائة، قائلا:" الغاز الجزائري يمثل ما بين 8 و 9 بالمائة، وهذا يكفينا".
وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الفرنسي عن شكره للجزائر على زيادة ضخ الكميات في أنبوب الغاز الذي يغذي إيطاليا.
واستطرد قائلا:" أشكر الجزائر على زيادة الكميات في أنبوب الغاز الذي يغذي إيطاليا، إنه جيد لإيطاليا، و جيد لأوروبا، ويحسن التنوع في أوروبا، الذي كان يعتمد بشدة في السابق على الغاز الروسي".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وصل مساء أمس/ الخميس/ إلى الجزائر، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، على رأس وفد وزاري، وعقد مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وأكدا الرغبة المشتركة للبلدين في التأسيس شراكة استثنائية مبنية على الاحترام والثقة وتوازن المصالح.
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
