أسبوع نجيب محفوظ.. قصة أول عمل روائي

الأديب العالمى نجيب محفوظ
الأديب العالمى نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن
عشرات الأعمال الأدبية ما بين الرواية والقصة والمسرح، نشرها الأديب العالمى نجيب محفوظ، أبدع في مجال الرواية، فاستحق أن يكون عميدا للرواية العربية، وسيد الأدب العربى بلا منازع، ويكفى أنه العربى الوحيد الحاصل على نوبل في الآداب عام 1988.
 
روايات كثيرة ومتنوعة ما بين الثلاثية (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية)، وملحمة الحرافيش، وأولاد حارتنا، وغيرها من الروايات التي نالت على إعجاب الجمهور، وأصبحت أيقونات في الأدب العربي، لكن يبقى العمل الأول له سيرته الخاصة وحكايته المميزة، وهو ما حدث في أول أعمال صاحب "ميرامار".
 
وكانت رواية "عبث الأقدار" هى أول أعمال نجيب محفوظ الروائية، ونشرها عام 1939 فى عدة فصول بـ"المجلة الجديدة" والتى كان يترأس تحريرها الكاتب الكبير سلامة موسى، صاحب التأثير الكبير على "محفوظ فى بداية حياته.
 
وكانت تحمل اسم "حكمة خوفو" فى بداية الأمر، لكن الكاتب الكبير سلامة موسى، أبدى اعتراضه على الاسم، وأشار على نجيب محفوظ بتغييره إلى "عبث الأقدار"، ووافق صاحب الثلاثية، لتنشر فى مجلة "المجلة الجديدة" عام 1939، وعندما ذهب صاحب نوبل فى الآداب 1988م، إلى أستاذه الأديب مصطفى عبد الرازق، استعجب الأخير قائلا، "وهل الأقدار تعبث ؟" ورغم ذلك لم يغير نجيب محفوظ اسم روايته الأولى وظلت كما هى عبث الأقدار.
 
ويكشف جابر عصفور فى كتابه "نجيب محفوظ ـ القامة والقيمة" أن سلامة موسى هو الذي أغرى تلميذه النجيب (الذي كانت ميوله الروائية قد أخذت في الظهور) بتأليف روايات عن التاريخ الفرعوني.
 
وبالفعل أتم محفوظ كتابة روايته الأولى سنة 1938، وقام سلامة موسى بنشرها له سنة 1939، وكان موسى في ذلك الوقت - بحسب ما كتبه ابنه رؤوف عن علاقة أبيه بنجيب محفوظ - يعمل في كتابه "مصر أصل الحضارة" وقد أنجبت له زوجته ابنًا ذكرًا سماه "خوفو"، فاقترح نجيب محفوظ عليه أن يكون اسم روايته "خوفو"؛ لأنها تدور حول هذا الفرعون العظيم، ولكن سلامة موسى رفض، ورأى أن الاسم لا يصلح عنوانًا للرواية، واختار لها عنوان "عبث الأقدار" لجاذبيته، ووافق نجيب محفوظ على التسمية التي اختارها أستاذه للرواية التي نشرها في منشورات "المجلة الجديدة" فكانت أولى رواياته الفرعونية التي ظهرت بعد سبع سنوات من ترجمته الكتاب الذي ظل وحيدًا دالًّا على المجال الذي انجذب إليه محفوظ الروائي الشاب، المفعم بالحس الوطني الصاعد في مناخ مُوَاتٍ صنعته ثورة 1919.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رامي ربيعة يحتفل بعيد ميلاده مع أسرته بتورتة الأهلي .. صور

المصري ماجد السيد محمد يفوز بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية فئة أفضل بحث بالبحرين

الأمم المتحدة: حصلنا على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

أول صورة من حفل زفاف المطرب مسلم

الأهلي يسعى لاستغلال ورقة خالد عبد الفتاح فى صفقات الميركاتو الصيفى


صحتك بالدنيا.. متحور كورونا JN.1 يسجل ارتفاعا فى سنغافورة.. أول عملية زرع مثانة ناجحة فى العالم.. تجربة لقاح جديد يحمى من الأنفلونزا.. و5 نصائح للآباء لدعم أبنائهم فى فترة الامتحانات

الأهلى يفوز على الزمالك 110-64 ويصعد لنهائي دورى سوبر السلة

فيديو يكشف اللحظات الحاسمة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي.. حقائب غامضة

أسرة عبد الحليم حافظ تصدر بيانا بخصوص زواجه من سعاد حسنى

الزمالك يواصل التصعيد ضد إعلان اتصالات ويقدم شكوى لرئيس الوزراء


تدعيم الدفاع قبل مونديال الأندية يتصدر أول جلسة رسمية بين الأهلى و ريفيرو

تشابي ألونسو في مواجهة التحدي الأكبر مع ريال مدريد.. البداية من مونديال الأندية

انتصارات جديدة للجيش السودانى.. القوات تبسط سيطرتها على الصالحة بأم درمان آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم.. تقدم كبير في ولاية غرب كردفان.. والبرهان يصدر مرسوما دستوريا بتعيين رئيس وزراء جديد

47 مواجهة جمعت الإسماعيلى والطلائع قبل لقاء كأس عاصمة مصر الليلة

أول صور من كواليس فيلم "بنات فاتن" تجمع يسرا وهدى المفتى وباسم سمرة

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

رابط التقدم على وظائف المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسى 2026

الأهلى أمام شبيبة كينشاسا الكونغولى فى ربع نهائى الكؤوس الأفريقية لليد

احتفال نور الشربينى وزوجها بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش للمرة الثامنة

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى