تعرف على قصة تاريخ أول مقر باباوى للكنيسة الأرثوذكسية

الكنيسة
الكنيسة
كتب: محمد الأحمدى

من الثابت تاريخيا أن القديس مارمرقس الرسول جاء إلى مدينة الإسكندرية عام 61م ؛وكانت الشرارة الأولى لبدء الكرازة كما يروى لنا تاريخ الكنيسة أنه بينما كان يمشى ذات يوم على البحر مفكرا ومتأملا من أين يبدأ الكرازة فى هذه المدينة العظمى صاحبة الأكاديمية العظمى والمكتبة الكبرى ؛ تهرأ حذاءه من كثرة المشى فذهب إلى إسكافى يدعى اسمه “أنيانوس ” لكى يقوم بإصلاحه ؛وفجأة دخل المخراز فى يده فصرخ بطريقة لا شعورية من شدة الألم “يا الإله الواحد ” فانتهز القديس مرقس الرسول الفرصة وسأله هل تريد أن تعرف الإله الواحد ؛فلما أجاب بالإيجاب بدأ يشرح له قواعد الإيمان المسيحى حتى آمن واعتمد هو وأهله أجمعين ؛ وأتخذ من منزله مركز للتبشير بالديانة المسيحية. 

ويذكر الموقع الرسمى للكنيسة أنه حينما أزداد عدد المؤمنين قام القديس مرقس الرسول برسامة “انيانوس” أول أسقف لمدينة الإسكندرية ؛ وبعد استشهاد القديس مرقس الرسول عام 68 م ؛دفن جسده الطاهر بكنيسة تدعى “بوكاليا” ومقرها الحالى هو الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل ؛وأصبحت هى المقر الرسمي للآباء البطاركة ؛ أما عن الإسكندرية نفسها فيذكر عنها على باشا مبارك فى خططه “الجزء السابع ” أنها كانت قرية صغيرة للصيادين تدعى “راقودة” ولما جاء الأسكندر الأكبر إلى مصر حوالى عام 322 ق.م قام بتأسيس مدينة الإسكندرية وسماها بأسمه ؛ وجعلها مركزا للتجارة بدلا من مدينة صور ؛ وتحت كلمة (“إسكندرية Alexandrie )” يقول عتها أميلينو” فى كتاب “جغرافية مصر فى العصر القبطي” أن الأقباط تمسكوا بأسمها القديم (راكوتى Rakoti ) كما تحدث “سترابون ” عن رخائها وتجارتها ؛وانها كانت مدخلا لمصر وتجارتها. والأسم (راكوتي) مشتق من عبارات هيروغليفية معناها “التى بناها الإله رع” كما تحدثت كثير من الوثائق القبطية القديمة عنها وعن أحيائها ”.

وجاء عن الإسكندرية فى كتاب يوحنا النقيوسى “تاريخ العالم القديم” وفى الفصل التاسع والخمسون “( عندما أعتلى الاسكندر بن فليب المقدونى ؛أنشأ مدينة الإسكندرية الكبرى فى مصر وسماها بأسمه والتى كانت تسمى قبلا راكوتى فى لغة المصريين ). وخلال الاضطهاد الذى وقع على الكنيسة القبطية عقب مجمع خلقدونية عام 451 م؛ اضطر البابوات الثلاثة بطرس الرابع 34 ( 567 – 569م ) ودميانوس 35 ( 569- 605 م)و أنسطاسيوس 36 ( 605- 616 م) إلا الأقامة مؤقتا فى دير الزجاج غرب الإسكندرية حتى الفتح العربى لمصر عام 641 م ؛ وأستمر الآباء البطاركة مقيمون بمدينة الإسكندرية حتى عهد البابا شنودة الثانى البطريرك 65 ؛ ثم بدأت بعدها المحطة الثانية من رحلة الكرسى المرقسى. 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إيقاف 7 مهندسين بسبب بناء جسر بزاوية 90 درجة فى الهند.. فيديو

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

العالم هذا الصباح.. سلاح الجو الأمريكى يعترض طائرة فوق نادى ترامب للجولف.. استشهاد 4 أطفال أشقاء فى قصف الاحتلال خيمة للنازحين غرب خان يونس.. ارتفاع عدد قتلى السيول فى تكساس إلى 43 بينهم 14 طفلا

طرح بيض المائدة بمنافذ وزارة التموين.. اعرف الأسعار

يوم واحد على الظهور الأول لسائق حادث الطريق الإقليمى.. تعرف على عقوبته


تعرف على الفرق بين اختصاصات النيابة العامة والنيابة الإدارية

الطقس اليوم.. شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة

استمرار تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الثانى على التوالى

وزير خارجية بريطانيا يصل إلى الكويت فى مستهل زيارة رسمية

محمد شريف ينفذ برنامجا تدريبيا خاصا استعدادا للظهور فى معسكر الأهلى


متهمون بسرقة مواطنين بالنزهة: نستدرج راغبى تغيير العملات من مواقع التواصل

%90 من القراء يطالبون بتكثيف الحملات على الأسواق لضبط جرائم الغش التجارى

رادار المرور يلتقط 1012 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة

مواعيد مباريات نصف نهائى كأس العالم للأندية 2025

مستقبل وطن: قواعد اختيار المرشحين مبنية على الشفافية والقدرة على خدمة المواطن

اعرف حقوقك وواجباتك في العملية الانتخابية كما نص عليها الدستور

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ 2-0 فى كأس العالم للأندية

تغييرات جديدة بمركز البحوث الزراعية لرفع الكفاءة ودفع عجلة الإنتاج

وزير خارجية بريطانيا يصل إلى الكويت في مستهل زيارة رسمية

أخبار × 24 ساعة.. صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بحادث الدائرى الإقليمى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى