الأمم المتحدة: أسبوع المناخ الأفريقى خطوة للمؤتمر العالمى بمصر cop27

أفادت منظمة الأمم المتحدة أن أسبوع المناخ الأفريقي الذى انطلق اليوم في ليبرفيل في الجابون بمشاركة 42 دولة يعد خطوة للتمهيد للمؤتمر العالمي للمناخ cop27  الذى تستضيفه مصر في نوفمبر القادم.

ووفق الأمم المتحدة يجمع المؤتمر أكثر من 1000 شخص من أصحاب المصلحة الرئيسيين من جميع أنحاء إفريقيا للتعاون ومناقشة المخاطر والعمل معًا نحو الفرص و يمكن لقادة القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني الذين يعملون معًا على المستوى الإقليمي بشأن العمل المناخي دفع التقدم نحو أهداف المناخ العالمية.

ومن جانبه قال رئيس الجابون علي بونجو أونديمبا، "في أقل من ثلاثة أشهر ، سيعقد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في شرم الشيخ بمصر وسيشكل مستقبلنا بشكل كبير. لافتا الى ان اسبوع المناخ في إفريقيا يجمعنا معًا للسير على الطريق إلى COP27 مع وحدة الهدف والعزم على مستقبل أفضل مضيفا إنني أحثكم على اغتنام هذه الفرصة للعمل على إيجاد حلول مبتكرة وملموسة ومستدامة ومنح الدول الأفريقية الوسائل لمكافحة تغير المناخ بنجاح ".

ومن جانبه قال سامح شكرى  وزير خارجية مصر ورئيس COP27 المعين ،: "بينما نستعد لمؤتمر COP27 ، فإن هذا الأسبوع مناسب لتوضيح أولويات إفريقيا لخفض الانبعاثات ، وبناء التكيف التحويلي ، والحصول على التمويل المناسب ومعالجة الخسائر والأضرار. لا يمكن وصف المسؤولية غير المتكافئة الملقاة على عاتق إفريقيا ، والتي تساهم بأقل من 4 في المائة من الانبعاثات المرتبطة بالطاقة في العالم ولكنها تواجه عواقب وخيمة على حياة ومعيشة شعبها ، على أنها أي شيء سوى الظلم المناخي. نحن بحاجة إلى إجراءات جريئة وجماعية مبنية على مبدأ الإنصاف مؤكدا أنه تلتزم رئاسة مصر COP27 بضمان عدم تخلف أحد عن الركب ".

فيما قالت أمينة ج. محمد ، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة "هذا مؤتمر مناخي تمس الحاجة إليه بشأن الأراضي الأفريقية. ما زلنا بعيدين عن تحقيق الهدف 1.5 أو تحقيق الحماية الكاملة لسكاننا. نحن بحاجة إلى توفير وسائل التنفيذ لجميع أهداف اتفاق باريس. مع مرور أقل من 70 يومًا على مؤتمر الأطراف cop27 ، ونحتاج إلى أن نرى أن الالتزامات التي تم التعهد بها هي الالتزامات التي تم الوفاء بها "

يذكر انه تستضيف حكومة الجابون ACW 2022 أسبوع المناخ الافريقي وتنظمه الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجموعة البنك الدولي وعدد من الشركاء العالميين