جيش الاحتلال الاسرائيلى يواصل انتهاكاته.. إصابات واعتقالات واقتحام للأقصى

واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، أصيب عدد من المواطنين واعتقل 17 مواطنا فلسطينيا، وهدم الاحتلال منشآت تجارية ومنزلا، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، ومددوا اعتقال محافظ القدس.

أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في كفر قدوم، حيث أصيب الشاب قصي جهاد (27 عاما) في الظهر، ويوسف عبد الفتاح (19 عاما) في الساق، ومالك حكمت (17 عاما) في الفخذ، ونقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت إصاباتهم بالمتوسطة.

كما اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلى بالضرب على فتى في شارع حوارة، جنوب نابلس، وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل لـ"وفــا"، بأن عددا من جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على الفتى محمد ياسر خير الله (16 عاما)، ونقل على إثر ذلك إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

 إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وأفاد حازم أبو اسنينة لوكالة "وفا" الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي أبو تايه وهدمت منزله الذي تبلغ مساحته حوالي 115 مترا، ويحتوي على أربع غرف، ويأوي ثمانية أفراد، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.

وجرفت قوات الاحتلال، أراضي في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال جرفت مساحة من الأراضي في منطقة وادي الحمص في بلدة صور باهر تستخدم كموقف للسيارات، وهدمت سورا يحيط بها.

فيما اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وسط دعوات لتكثيف الاقتحامات خلال الشهر الجاري بزعم تزامن السابع منه مع ما يسمونه "ذكرى خراب الهيكل".

وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن ساحات المسجد الأقصى شهدت اقتحامات مكثفة لمجموعات متتالية من المستوطنين من جهة باب المغاربة، وأدوا خلالها طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول "الهيكل" المزعوم.