نجيب محفوظ فى حوار نادر يتطرق لدراسته العزف على القانون وفيلم روسى أعجبه بالسينما

يتزامن اليوم الثلاثاء مع ذكري رحيل الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ الذى يعتبر من أهم الأدباء في التاريخ، والعربى الوحيد الحائز علي نوبل، والذى يمتلك بتاريخه إرثاً ثقافياً كبيراً ما بين أعمال أدبية حازت على اهتمام واعجاب جمهور كبير ممن شاهد عدداً من تلك الأعمال تتحول إلى السينما والدراما.

وخلال السطور التالية نتعرض إلى حوار نادر له على شاشة التليفزيون المصري، تحدث فيه عن عدة أمور أبرزها رأيه في الحالة الفنية والفنان بصفة عامة، ما أظهر طبيعة رؤيته للأمور وكيف يري دور الفنان تجاه مجتمعه من وجهة نظره، كما تطرق إلى شلة "الحرافيش" الذى يرتبط بها مع مجموعة من أصدقائه، والذى يجتمعوا معاً بصورة أسبوعية.

الراحل نجيب محفوظ تحدث أيضاً خلال اللقاء عن جانب آخر في حياته كشفه آنذاك للمرة الأولي، حول علاقته بالموسيقى، وكيف يراها مهمة للغاية، كما تطرق لعشقه للغناء، مؤكداً على دراسته لها في مفاجأة للمذيعة وقتها، مثلما يظهر في السطور التالية وكل ما يلى على لسان اديب نوبل الراحل.

هواية الضرب على القانون

أنا أعشق الموسيقى بصورة عامة، كما أعشق الغناء أيضاً، وقد دخلت معهد الموسيقى الشرقى ودرست قانون وغيره من الآلات الذى صرت أجيد العزف عليها، ما جعلني دائماً لدي هواية ممثلة في الضرب على القانون الذى احبه باعتباره آلة شرقية تعبر عننا بشكل كبير.

الفنان لابد أن يكون منخرط في قضايا مجتمعه

دوماً ما أري أن الفنان عليه دور تجاه مجتمعه بما يناقشه من موضوعات، فالالتزام من وجهة نظري عند الفنان هو ضرورة اهتمامه بما حوله من قضايا، وألا يكون منفصل عما يعايشه في الشارع، فعليه أن يبدي رأيه بالأحداث الحاصلة حوله، كما أن عليه التعبير عما يحدث من وجدانه والأدوار الذى يظهر بها.

شلة الحرافيش وعلاقة احمد مظهر بالاسم

انا منظم للغاية ومن ضمن النظام في حياتي هو اجتماعنا على مدار 20 سنة مضت مع شلة الحرافيش التي تعبر عن اصدقائى، ومنهم الفنان احمد مظهر صاحب فكرة الاسم، الذى اختاره لنا، فالاسم الذى يطلق على العامة والغوغاء، رآه مظهر مناسباً لنا، وأطلقه علينا.

رأيه في الأعمال السينمائية المأخوذة عن روايات وأكثر عمله أعجبه وقتها

الأعمال المأخوذة عن روايات مهمة للغاية، فوجود الأدب في السينما مفيد، ولعل أبرز مثال على ذلك سلسلة الأفلام الروسية "الحرب والسلام" التي حققت نجاح مدوى، واعتبرها انعكاس لذلك بعدما تم أخذها عن رواية تحمل نفس الاسم.