مصر تخلد رموزها في عاش هنا.. عبد الناصر ومحفوظ وزويل وثومه في أبرز اللافتات

مشروع عاش هنا
مشروع عاش هنا
كتب محمد عبد الرحمن

تاريخ بلد كبير كمصر، متعددة الأعراق والحضارات، وضاربة في عمق التاريخ لأكثر من 7 آلاف عام، يجعلها غنية بالآثار والمعالم الحضارية، لكنها أيضا قبل ذلك هي غنية برموزها العظيمة، وسيرتهم ناصعة البياض، بعض كان رمزا للوطنية والشجاعة، وآخر رمزا فكريا وعلميا عظيما، بجانب آخرون رموزا في الفن والثقافة والإبداع.

وجزء كبير من تاريخ مصر، وضعه وبناه رموزها العظماء في كافة المجالات، فكانوا بناه لحضارة ونهضة فكرية لازالت أصداها باقية إلى اليوم، حيث أثروا البلاد بالفكر والإبداع والجهد، ومن هنا جاء فكر الدولة في توثيق حياة تلك الرموز، كوسيلة لتخليدها وتعريفها بأفضل صورة للأجيال الجديدة.

ومن هذه المشروعات التي وضعتها الدولة المصرية لتخليد رموزها الكبيرة، هو مشروع "عاش هنا" الذي ينفذه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة الفنان محمد أبو سعدة، وهو مشروع يهدف لتخليد أسماء الشخصيات التاريخية والفنية والاجتماعية والثقافية والدينية والعسكرية، والذين أبدعوا في مجالاتهم المختلفة وتعريفهم للأجيال المقبلة وكيف ساهموا في إثراء النهضة المصرية.

المشروع الذي بدأ من سنوات قليلة، يتم تنفيذه عن طريق وضع لوحة على واجهات البنايات العديدة في القاهرة والتي عاش فيها رموز للفن والثقافة والسياسة وغيرها من المجالات في مصر، في محاولة لنقل الدور الحيوي ونقل الصورة التاريخية لتلك الرموز، فضلا عن كونه بمثابة خريطة ثقافية لتلك الرموز الذي أثروا النهضة المصرية.

 

جمال عبد الناصر

قائد ثورة 23 يوليو، ومؤسس الجمهورية المصرية، شارك فى حرب 1948، والتي كانت لها أثر كبير في نفسه من أجل التخلص من حكم الملكية الفاسد، وخلال فترة رئاسته حقق العديد من المشروعات الكبرى من السد العالي، وتأسيس التليفزيون، وآلاف المصانع والمستشفيات في جميع القرى والنجوع المصرية، فضلا عن تأسيسه وزارة الثقافة وهيئتها المختلفة من الثقافة الجماهيرية (قصور الثقافة) والمجلس الأعلى للثقافة.

 

أنور السادات

بطل الحرب والسلام، تقلد منصب رئيس جمهورية مصر خلفًا للرئيس جمال عبد الناصر عام 1970، وقاد ما أطلق عليه "ثورة التصحيح" في 15 مايو1971، قاد مصر نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر عام 1973 وتوقيعه معاهدة السلام، من مؤلفاته: صفحات مجهولة في الثورة المصرية أسرار الثورة المصرية قصة الثورة كاملة نحو بعث جديد.

 

نجيب محفوظ

صاحب نوبل في الآداب لعام 1988، وهو المصري والعربي الوحيد الحاصل على الجائزة حتى الآن، اتخذ كتابة اتجاه جديد من رواياته، وهو الواقعية الرمزية، ومنها روايتي "الشحاذ" و"أولاد حارتنا"، بدلًا من الرمزية الاجتماعية، مثل روايات "الثلاثية" و"بداية ونهاية".

 

أم كلثوم

كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي الخالدة والباقية في أذهان جموع جماهير الوطن العربى، هناك إجماع عربي على سحر صوتها وجمال غنائها وأدائها الآسر حيث تربعت على عرش الغناء والطرب العربيين على مدى أكثر من خمسين عاما، وتعد أم كلثوم من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.

محمد عبد الوهاب

وأحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية. ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن أغان عديدة لأمير الشعراء، غنى معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر علي محمود طه وغيرها. لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم فيروز وأم كلثوم وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة الجزائرية وصباح وطلال مداح وأسمهان.

 

أحمد زويل

عالم كيميائي مصري أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، ويعتبر هو رائد علم كيمياء الفيمتو، ولقب بـ«أبو كيمياء الفيمتو»، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.

 

سعاد حسنى

سندريلا الشاشة المصرية، وفتاة أحلام دنجونات السينما العربية، تُعتبر فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت «سندريلا الشاشة العربية». أُختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.

السادلت
السادلت

 

جمال عبد النتاصر
جمال عبد الناصر

 

سعاد حسنى
سعاد حسنى

 

نجيب
نجيب
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يتحدى هالاند

أحمد ربيع يقترب من الظهور الأول أمام فاركو

سيدات الطائرة أمام صاحب الأرض ببطولة العالم بتايلاند

اليوم مدحت صالح يحيي حفلاً غنائيًا بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء

تعرف على أبطال مسلسل House Of Guinness الجديد


أرقام بن رمضان بعد انطلاقته القوية مع الأهلي

14 عاما على رحيل كمال الشناوى.. دخل قائمة أفضل 100 فيلم بـ6 أفلام

موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الفوز على مودن سبورت

أحمد سامي يدرس استمرار صبحي سليمان على حساب جنش في حراسة عرين الاتحاد

كل عام وأنتم بخير.. معهد الفلك يكشف موعد المولد النبوى الشريف 2025


مواعيد مباريات اليوم الجمعة 22 - 8 - 2025 والقنوات الناقلة

الأمم المتحدة: على واشنطن التوقف عن تصعيد العقوبات ضد مسؤولي الجنائية الدولية

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

أغانى x أرقام لـ ويجز حققت أرقاما قياسية قبل حفل العلمين الجديدة

أسعار اشتراكات المترو لكل الفئات وموعد فتح اشتراك الطلبة وأماكن المكاتب

علي الحجار يغنى "تجيش نعيش" و"فى هويد الليل" بمهرجان القلعة

جدول ترتيب هدافى الدورى الممتاز.. دغموم ينفرد

خالد منتصر: أنغام ليست مصابة سرطان وألمها بدون تفسير بعد جراحة بالروبوت

الونش يسجل الهدف الأول لـ مودرن سبورت بالخطأ فى مرمى الزمالك

حسين الشحات يدخل حسابات ريبيرو لقيادة الجبهة اليمنى أمام غزل المحلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى