قرأت لك.. "الحوار الثقافى بين الشرق والغرب" التقارب من أجل مواجهة التطرف

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
يعد الحوار مع الآخر أمرا ضروريا، خاصة فى ظل تقارب العالم عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أجل مواجهة الأفكار المتطرفة، وفى ذلك نعود إلى كتاب "الحوار الثقافى بين الشرق والغرب" الصادر عن سلسلة "رؤية" بالتعاون بين وزارة الأوقاف والهيئة المصرية العامة للكتاب، لكشف أبرز معوقات الحوار.
 
يؤكد الكتاب، أن الحوار ضرورة لبناء جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب، حيث يقول الحق سبحانه "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" كما يعمل على نشر وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمى بين البشر، واعتماد لغة الحوار بديلا للصدام والاحتراب.
 
ويدعو وزير الأوقاف فى كتابه، إلى تحكيم لغة العقل وسعى جميع الأطراف إلى نبذ العنف والكراهية والتطرف والإرهاب، كما يؤصل لإعلاء القيم المشتركة، وتجنب جميع مظاهر الأنانية والاستعلاء فى التعامل مع الآخر، والتركيز على الإفادة من النافع والمفيد، واحترام خصوصيات المختلف ثقافيا.
 
ويدعو إلى تحكيم لغة العقل وسعى جميع الأطراف إلى نبذ العنف والكراهية والتطرف والإرهاب، ويؤصل لإعلاء القيم المشتركة، وتجنب جميع مظاهر الأنانية والاستعلاء فى التعامل مع الآخر، والتركيز على الإفادة من النافع والمفيد، واحترام خصوصيات المختلف ثقافيًّا.
 
وفى مقدمته أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن ديننا الحنيف قائم على الإيمان بالتنوع والاختلاف، فهو آية من آيات الله وسننه الكونية، وأضاف الوزير، أن التنوع قوة وثراء لو أحسنا التعامل معه والإفادة منه، وبديل الحوار هو الصدام، وبديل الإيمان بالتنوع والاختلاف هو الاقتتال والاحتراب.
 
وقال الوزير، بالواقع المعاين المشاهد ندرك أن أكثر الأمم إيمانًا بحق التنوع والاختلاف وقبول الآخر والمختلف وترسيخ أسس التعايش السلمي؛ هي أكثر الأمم أمنًا واستقرارًا وتقدمًا ورخاءً وازدهارًا، وأن الأمم التي وقعت في أتون الاحتراب والاقتتال الطائفي أو المذهبي أو العرقي أو القبلي دخلت في دوائر فوضى ودمار عصفت بكيانها وأصل وجودها، وعلى أقل تقدير مزقت أوصالها وهزت كيانها، ولو أن البشرية قد أنفقت على التنمية معشار ما تنفقه على الحروب لتغير حال البشرية وعمها الأمن والاستقرار.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المجاعة فى غزة جريمة إبادة متعمدة.. سياسيون يطالبون المجتمع الدولى بالتحرك العاجل لوقف جرائم تل أبيب بحق أكثر من مليونى فلسطينى.. ويؤكدون: وصمة عار على جبين الإنسانية وإسرائيل تسعى لنفى الوجود الفلسطينى

أسعار اشتراكات المترو للطلبة والإجراءات المطلوبة.. تفاصيل

حسام حبيب: شيرين عبد الوهاب بخير ومرورها بوعكة صحية كذب

هل تتعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة خلال الأيام المقبلة؟

ملخص وأهداف مباراة النصر ضد الأهلى فى نهائى كأس السوبر السعودى


الداخلية تضبط متهما زعم صلته بتجار مخدرات وآثار واستعداده لتقديم معلومات عنهم

بعد إعلان رؤية هلال ربيع الأول.. تعرف على موعد المولد النبوى الشريف 1447

دار الإفتاء: غدا الأحد أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

كوبرى النصر العائم إنجاز قومى يربط الحاضر بالماضى.. يربط بين بورسعيد وبورفؤاد ويسهل حركة المواطنين.. يقلل زمن العبور ويحسن خدمات نقل البضائع.. وتولت هيئة قناة السويس إنشاءه بالكامل بأيادٍ مصرية 100%.. صور

الداخلية تضبط تيك توكر تحرض على الفسق وبحوزتها كمية من مخدر الآيس بالهرم


أول تعليق من بيب جوارديولا بعد خسارة مان سيتى ضد توتنهام

الجيش السوري ينفى تسمم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة

أهلى جدة بطلا لكأس السوبر السعودى على حساب النصر بركلات الترجيح

شاهد تصوير جوي لأعمال تركيب القضبان وتشطيبات محطات القطار السريع.. صور

أبناء الجالية المصرية بميلانو يعلنون دعم مواقف الدولة وينضمون لـ"وطنك أمانة"

مان سيتي يسقط أمام توتنهام بثنائية ويتلقى أول هزيمة في الدوري الإنجليزي

فيلم درويش يحقق 23 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض بالسينمات

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

وزيرة البيئة: احتواء بقعة زيتية خفيفة بالنيل.. ومحطات مياه الشرب لم تتأثر

الشحات ينافس عمر كمال على خلافة محمد هانى في تشكيل الأهلى أمام المحلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى