كيف أظهر "كيرة والجن" دور الفن بثورة 1919 وكيف كانت أغانى سيد درويش رمزا للمقاومة؟

حالة كبيرة من النجاح لا يزال يحققها فيلم "كيرة والجن" الذى يشهد مشاركة كريم عبد العزيز وأحمد عز في بطولة فيلم واحد للمرة الأولى سواء على مستوى الإيرادات بتجاوزه الـ100 مليون جنيه، أو على مستوى النقاد ممن أثنوا على العمل الذى لا يزال رقم إيراداته قابل للزيادة بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة، ما يعكس نجاحه الكبير الذى استند لعدة عوامل منها تسليطه الضوء على حقبة عاشها المصريون خلال فترة ثورة 1919.

سيد درويش

صناع الفيلم الذى ألفه احمد مراد واخرجه مروان حامد لم يهملا تفاصيل عديدة خلال تلك الفترة المهمة الذى عاشها المصريون ومنها شكل الفن آنذاك وتأثيره على الشارع، مثلما ظهر مع نزهة كريم عبد العزيز مع ابنة المندوب السامى في مصر، وهما يشاهدا فيلم من بطولة شارلى شابلن، وكيف كان شكل السينما آنذاك وإقبال المصريين عليها.

بالإضافة إلى الحديث عن التأثير الكبير للفن  في تحريك مشاعر المصريين ضد المحتل، مع تسليط الضوء على الراحل سيد درويش ونظرة الإنجليز له على أنه مؤلف الأغنية الوطنية ممثلة في "قوم يا مصري مصر دايمًا بتناديك".

بالإضافة لأغنية أخرى أحياها الفيلم من جديد، والممثلة فى "ما قلتلكش إن الكترة لابد يوم تغلب الشجاعة"، والتي غناها سيد درويش أيضًا كواحدة من الأغانى الذى دوماً ما تغنى بها في وجه الاحتلال الإنجليزي.

صورة من فيلم كيرة والجن