مصر الشقيقة الكبرى والدرع الحامى للمنطقة.. سياسيون لـ"إكسترا نيوز": للقاهرة دور كبير بإعادة إعمار غزة وفلسطين.. حزب الريادة: إشادات العالم بدور مصر بوقف إطلاق النار تؤكد ثقة الجميع ومصر لها دور اجتماعى بالقطاع

غزة - أرشيفية
غزة - أرشيفية
كتب أحمد عبد الرحمن – أحمد عرفة – الأمير نصرى
  • رئيس حزب المستقلين: دور مصر فى حل القضية الفلسطينية يعد الأكبر والأوحد

  • حزب مصر بلدى: مصر لعبت دورا كبيرا لمنع الجانب الإسرائيلى فى استمرار عملياته

 

أكد رؤساء أحزاب أن الدور المصرى فى وقف إطلاق النار بغزة يؤكد مكانة مصر الكبيرة، موضحين أن مصر الشقيقة الكبرى والدرع الحامى للمنطقة، ولافتين إلى أن دور القاهرة فى حل القضية الفلسطينية يعد الأكبر والأوحد.

 

فى هذا السياق ثمن هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الدور الكبير الذى لعبته الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى فى ملف غزة، مؤكدا أن مصر هى الوحيدة التى لديها دور فعال فى ذلك، فهى عامل من عوامل الاستقرار فى الأمن والسلمى الدوليين.

 

وأضاف هشام عبد العزيز فى اتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر هى الشقيقة الكبرى والدرع الحامى والتى تقدم الدعم الفلسطينى بأكبر قدر ممكن وتوفر الحماية والقدرة على وقف إطلاق النار فى الوقت المناسب، وإذا لم تتدخل مصر كانت ستسوء الأوضاع على الأراضى الفلسطينية.

 

تابع، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن لمصر دور كبير فى إعادة إعمار غزة وفلسطين، كما أنها ترى القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى وعربى وتتعامل معها بحكمة شديدة وتعمل لصالح الفلسطينيين، كما لها تأثيرها الإقليمى والدولى، كما أن لها طريقة رشيدة فى قراء الوضع السياسى بشكل كبير.

 

من جانبه قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن الدولة المصرية دائما تضع القضية الفلسطينية نصب أعينها، مؤكدا أن دور مصر ليس وقف القتال فقط، ولكن لها دور اجتماعى أيضا عندما قرر الرئيس تخصيص 500 مليون دولار لإعمار غزة بعد تدميرها فى منتصف 2021، واستقبال المرضى فى جميع المستشفيات المصرية.

 

وأضاف كمال حسنين فى اتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر لن تترك القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى أشاد بالرئيس السيسى ووجه الشكر له والبرلمان العربى وأمين عام الأمم المتحدة.

 

وأكد كمال حسنين أن أهداف مصر من الوساطة ظهرت فى مؤتمر جدة عندما طلب أن تكون هناك مفاوضات تنتهى بالحل العادل بحصول الدولة الفلسطينية على حدود 4 يوليو 64 وعاصمتها القدس الشرقية وهو الهدف الذى يسعى إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

وأوضح أن هذا يعكس دور مصر العربى والإقليمى والدولى، وأصبحت تحظى بثقة المجتمع العربى والدولى وثقة الأطراف، والذى عاد مع وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن الإشادات الدولية فى الدور المصرى، يؤكد ثقة كل الأطراف فى الدور فى المصرى، فالأمن العربى كله لا يتجزأ.

 

فيما قال الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، إننا نشهد مرحلة من استعادة الدور الإقليمى لمصر واستعادة القوى الناعمة فى ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن الجهود المصرية بدأت منذ اندلاع الأزمة فى بداية أغسطس قبل الاعتداء ما بين أطراف السلطة الفلسطينية وحركة الجهاد والإسرائيليين، إلا أن القوات الإسرائيلية أصرت على الاعتداء واغتيال قيادات لحركة الجهاد.

 

وأضاف الدكتور هشام عنانى فى اتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الجهود تطورت لوقف نزيف الدم على غزة واستهداف المدنيين، مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية كان لديها أهداف كثيرة، منها التوصل إلى هدنة وهو ما حصل عليه الجانب المصرى، ووقف الاستفزاز من قبل المستوطنون الإسرائيليون والوصول لباحات المسجد الأقصى، وهدف الإفراج عن المسجونين الأسرى.

 

وأشار إلى أن الإشادات الدولية بمصر وجهود الرئيس السيسى يؤكد أن لمصر الدور الأكبر وقد يكون الأوحد فى حل القضية الفلسطينية، فالدبلوماسية المصرية بدأت مبكرا فى احتواء الأزمة.

 

بدوره قال سيف الإسلام عبد البارى رئيس حزب مصر بلدى، إن البيان الصادر عن مجلس الوزراء الفلسطينى، يشيد بدور مصر الذى لعبته فى وقت التصعيد بقطاع غزة، بالإضافة إلى الضمانات التى تضمن عدم تكرار مثل هذه الأمور أو التجاوزات.

 

وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر كانت تتحرك دائما بشكل استباقى قبل بدء هذه العمليات، وكانت على اتصال بالفصائل الفلسطينية والسلطة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن مصر قامت منذ اللحظات الأولى للتداعيات العمل على مسارين.

 

وأوضح أن الحكومة المصرية عملت مع الحكومة الإسرائيلية وأفهمتها أنها لا يمكن أن تكسر إرادة الشعب الفلسطينى بهذا الأسلوب، وتواصلت مع قيادات حركة الجهاد وباقى الفصائل الفلسطينية حتى تتجنب ويلات ما تقوم به مثل هذه العلميات.

 

وشدد رئيس حزب مصر بلدى، على أن مصر لعبت دورا كبيرا فى منع الجانب الإسرائيلى فى الاستمرار بعملياته.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

بعد 34 يوماً من الرحيل عن الأهلى.. غموض مصير على معلول

وظائف جديدة بمرتبات تصل 13 ألف جنيه فى قطاع الكهرباء.. التفاصيل

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

بالتصفيق.. استقبال مؤثر لجثمانى جوتا وشقيقه فى البرتغال.. صور

أنغام تفتتح النسخة الـ3 لمهرجان العلمين الجديدة وتحيى حفلا غنائيا 18 يوليو


جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انتهاء عملية "عام كلافي" ضد إيران

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ليصل إلى 3329.67 دولار للأوقية

صفقة قوية.. تطورات جديدة فى ملف انتقال وسام أبو على إلى الريان

الملحن محمد يحيى يسيطر على ألبوم الهضبة الجديد بخمس أغانى

مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي ضد الهلال وبالميراس أمام تشيلسي


تحذير عاجل من الأرصاد.. ارتفاع جديد فى الرطوبة تقترب من 100%

طريق الموت ينهى رحلة جوتا نجم ليفربول.. تقرير يفضح كارثة الطريق الأخطر بإسبانيا

الهلال يواجه فلومينينسي لمواصلة الحلم العربى فى مونديال الأندية الليلة

محمد ياسر يُرحّب بتمديد عقده مع الأهلي قبل الرحيل على سبيل الإعارة

8 أندية من 6 دول و33 جنسية.. كأس العالم للأندية 2025 يدخل مراحل الحسم

عادل عقل يكتب: بعد ملحمة السيتى الهلال يطمع فى التأهل لنصف نهائى المونديال

قدم الآن.. 1787 فرصة عمل بمشروع الضبعة النووى بمرتبات تصل لـ11 ألف جنيه

حماس: حريصون على إنهاء العدوان وسنسلم ردنا للوسطاء

خالد الغندور: جون إدوارد لديه مشروع جديد والزمالك يحتاج الدعم الكامل

شمس لا ترحم ورطوبة تثقل الأنفاس.. حالة الطقس اليوم الجمعة 4 يوليو 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى