يوم 10ولا 19 أغسطس.. متى ولد الأديب الكبير إبراهيم المازنى؟

إبراهيم عبد القادر المازنى
إبراهيم عبد القادر المازنى
أحمد منصور

إبراهيم عبد القادر المازنى، روائى وناقد أديب احترف الصدق صاحب حس مرهف، وأسلوب ساخر، يشيع فى كتاباته روح المرح التى اعتاد عليها رغم ما يعتريه من حزن داخلى، واليوم تحل ذكرى ميلاده،

تحل ذكرى ميلاده فى مثل هذا الشهر حيث يوجد خلاف على يوم مولده ما بين 10 أغسطس و19 أغسطس، وذكرت ويكيبيديا التاريخين، وعدد من المواقع هربت من الجدل وذكرت أنه فى أغسطس، وفى مشروع حكاية شارع أكد انه ولد فى 19 أغسطس.

ولد المازنى فى 19 أغسطس 1890 فى القاهرة ويرجع نسبه إلى قرية " كوم مازن" التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية. تطلع المازنى إلى دراسة الطب وذلك بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، ولكنه عندما دخل صالة التشريح أغمى عليه، فترك هذه المدرسة وذهب إلى مدرسة الحقوق ولكن تم زيادة المصروفات فى ذلك العام من خمسة عشر جنيها إلى ثلاثين جنيها، فعدل عن مدرسة الحقوق إلى مدرسة المعلمين.

وعمل بعد تخرجه عام 1909 مدرساً ولكنه ضاق بقيود الوظيفة, حدثت ضده بعض الوشايات فاعتزل التدريس وعمل بالصحافة حتى يكتب بحرية كما عمل فى البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعى، ثم محرر بجريدة السياسة الأسبوعية، رئيسا لتحرير جريدة السياسة اليومية، ثم رئيسا لجريدة الاتحاد كما عمل بجريدة البلاغ وغيرهم الكثير من الصحف الأخرى كما انتخب وكيلا لمجلس نقابة الصحفيين عام1941، كما انتشرت كتاباته ومقالاته فى العديد من المجلات والصحف الأسبوعية والشهرية، وعرف عن المازنى براعته فى اللغة الإنجليزية والترجمة منها إلى العربية فقام بترجمة العديد من الأشعار إلى اللغة العربية، وتم انتخابه عضواً فى كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمى العربى بمصر.

يعد المازنى من رواد مدرسة الديوان وأحد مؤسسيها مع كل من عبد الرحمن شكرى، وعباس العقاد، عشق الشعر والكتابة الأدبية وعمل فى شعره على التحرر من الأوزان والقوافى ودعا كغيره من مؤسسى مدرسة الديوان إلى الشعر المرسل، هذا على الرغم من أننا نجد أنه غلب على شعرهم وحدة القافية، اتجه المازنى للنثر وأدخل فى أشعاره وكتاباته بعض المعانى المقتبسة من الأدب الغربى.

ترك المازني عددًا من المؤلفات منها مجموعات قصصية مثل: في الطريق؛ صندوق الدنيا،  خيوط العنكبوت، ع الماشي، ومن رواياته: إبراهيم الكاتب، إبراهيم الثاني، ميدو وشركاه، عود على بدء؛ ثلاثة رجال وامرأة، من النافذة. كما ترك المازني مسرحية واحدة هي حكم الطاعة، كما أصدر المازني ديوان شعر، كما أصدر المازني كتب تضمنت مقالاته منها: قبض الريح؛ من النافذة، وله أيضًا كتاب الرحلة إلى الحجاز،.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مشروعات حياة كريمة ترى النور بقرية طنسا بنى مالو ببنى سويف لخدمة 112 ألف مواطن.. بدء تشغيل المجمع الخدمى والزراعى لخدمة 13 قرية.. الانتهاء من جناح مدرسة الشهداء وانطلاق العمل بمرفق الإسعاف ومخزن الأدوية.. صور

وزير الرياضة: سنمنح الأندية لتوفيق أوضاعها وعلى مجلس الزمالك الرد على أسباب سحب أرض أكتوبر

سماع دوي انفجار ضخم في العاصمة السورية دمشق

الصحة اليمنية: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على صنعاء لـ6 قتلى و86 جريحا

نجاة وزير الكهرباء بعد حادث مروري أثناء توجهه لمدينة العلمين


وليد خليل: فيفا حكم لغزل المحلة بـ96 ألف دولار حق رعاية إمام عاشور

تعليم القاهرة تفتح باب التحويلات المدرسية مرة أخرى لمدة أسبوع

جنة تحت الماء.. إقبال أوروبى على رحلات السفارى لزيارة الجزر البحرية ومواقع الغوص بالبحر الأحمر.. مشاهدة كهوف الشعاب المرجانية والدلافين والقروش.. والأخوين والفنستون ووادي الجمال والشيلينات تجذب المحترفين.. صور

بدء تحضيرات تصوير مسلسل "قسمة عدل" بطولة إيمان العاصي

ضبط طباخ بقرية سياحية بمطروح لتعذيبه قطة تسببت فى تلفيات داخل المطبخ


دموع التماسيح بجنازة الضحايا.. زوجة أب تقتل أفراد أسرة كاملة فى ديرمواس بالمنيا.. وتعترف: وضعت لهم السم فى الخبز.. حاولت الانتقام من زوجى لرغبته فى رد ضرتى.. وتؤكد: تظاهرت بالحزن وبكيت وزرت قبرهم لإبعاد الشبهة

الزمالك يضم مصطفى فودة لاعب سلة الاتحاد السكندري

خروج 15 فتاة من مصابي حادث غرق أبو تلات من المستشفى بعد تقديم الرعاية الطبية

الحكومة: إطلاق حملة توعية للتأكيد على الحق فى اختيار مكان شراء الزي المدرسي

الجريدة الرسمية تنشر قرارًا جمهوريًا بتعيينات في المحاكم الابتدائية.. بالأسماء

أخبار مصر.. انخفاض بدرجات الحرارة غدا والعظمى بالقاهرة 35 درجة والإسكندرية 32

ريبيرو يستبعد 9 لاعبين من قائمة الأهلى لمواجهة غزل المحلة بالدوري

زوجة الأب سممت الجميع.. الداخلية تكشف سبب وفاة أسرة دلجا بديرمواس

تنسيق المرحلة الثالثة.. 50% حد أدنى للتقدم لطلاب النظامين الحديث والقديم

حرب في الظل.. لا أحد يرى أو يسمع أو يتكلم.. غياب التغطية الإعلامية يُسقط كارثة السودان من حسابات العالم.. تصنيف "الصراع الأهلي" والاستهداف المباشر للإعلاميين أبرز الأسباب.. وهذه طريقة العودة للمشهد الدولي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى