قصف بيروت.. كيف أوقفت بريطانيا مشروع دولة محمد على باشا فى الشام

محمد على باشا
محمد على باشا
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 182، على قيام بريطانيا بقصف بيروت لإرغام محمد على باشا على ترك الشام، فى ظل توسعات الوالى العثمانى السابق فى التوسع وبسط نفوذه أمام الإمبرطورية العثمانية.
 
وكان محمد على باشا، أراد إنشاء دولة تقوم على العروبة والقومية العربية، وتنفصل عن الدولة العثمانية، وكانت فى حالة وهن وضعف بل ومشروع إمبراطورية جاهزة للسقوط، لكن الغرب رأى أنه لابد من الحد من قوتها بالاتفاقات التجارية الحرة، لكن محمد على لم يستجب، فهاجمته بريطانيا مع العثماني فى بلاد الشام وتم إخراجه منها بعد حكم دام عقدا من الزمن، بعد أن قصفت البحرية البريطانية قوات محمد على فى الشام، وتم إخراجه بعدما دام عقد كامل من الزمان، بعد أن قصفت البحرية البريطانية قوات محمد على فى بيروت فى سبتمبر عام 1840.
 
وبحسب كتاب "حدث فى مثل هذا اليوم الجزء الثالث" إعداد فادى أسعد فرحات، فأن بعد تخوف الدول الأوروبية والدولة العثمانية من طموحات وتوسعات محمد على باشا، وابنه إبراهيم باشا، الذى كان سيطر على بلاد الشام عام 1831م، وبعد مضى حوالى تسع سنوات على حكمه فى البلاد الشامية، اجتمعت الدول الأوبية أنجلترا والنمسا وروسيا عام 1840، وتم الاتفاق مع الدولة العثمانية على محاضرة الجيش المصرى فى بيروت لطرده من بلاد الشام.
 
ومنذ ذلك الحين بدأت السفن الأوروبية محاصرة شواطئ بيروت عبر سواحل الكرنتينا، ورفض سليمان باشا حاكم سوريا ورئيس أركان الجيش المصرى تسليم بيروت، وابتدأ من 11 سبتمبر 1840، بدأ القصف لمدينة بيروت، فدمر القصف المنازل وأحرق المحال والحوانيت التجارية وقتل الأبرياء من المدنيين العزل، وواجهت القوات المصرية التى بلغ عددها 10 آلاف مقاتل قوات الحلفاء مع الجيش التركى التى وصل تعددها لأكثر من 17 ألف مقاتل، ووقفت القوات البيارتة للدفاع عن مدينتهم قرب الشواطئ.
 
وبحسب الكتاب ظل الجيش المصرى – الشامى مدافعا عن بيروت، يشد أزره أهالى بيروت، غير أن الصمود لم يستمر كثيرا بسبب الضغط الدولى، فسقطت وجلا المصريون عن بيروت وبلاد الشام، وبذلك انتهى الحكم المصرى فى المنطقة الذى استمر طوال تسع سنوات من 1831م إلى 1840م، لكن الكثير من المصريون فضلوا البقاء فى بيروت فى ظل فوضى الحرب، فتصاهروا فى المجتمع البيروتى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

الريال ضد ريال مايوركا.. براهيم دياز ينضم لقائمة غيابات الملكي للإصابة

الجيش السودانى VS الدعم السريع.. إسقاط 4 مسيرات انتحارية استهدفت الفاشر.. مقتل 4 أشخاص فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض.. القوات المسلحة تقترب من إنهاء الحصار عن الدلنج.. وانتصارات جديدة في أم درمان

تفاصيل توقيع ترامب وأمير قطر 3 اتفاقيات استراتيجية فى الدوحة

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات


لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال


دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

مجلس الوزراء: رسوم عبور السفن المارة بـ "قناة السويس" تُحصل بالعملات الأجنبية

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

تقارير تكشف موعد وصول مدرب الأهلى الجديد جوزيه ريفيرو للقاهرة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

اليوم.. نظر محاكمة 17 متهما بقضية "خلية العجوزة الثانية"

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى