البيئة: ‏التخلص التام من المواد المستنفدة للأوزون قبل عام 2030

انطلقت منذ قليل، احتفالية وزارة البيئة  بمناسبة اليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون، من أحد فنادق محافظة القاهرة بالمعادى، بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، بعض قيادات الوزارة .

 

وأكد الدكتور على ابوسنة رئيس جهاز شئون البيئة التابع للوزارة خلال كلمته بالإنابة عن  الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية بروتوكول مونتريال فى الحفاظ على طبقة الأوزون والبيئة، و إسهاماته الكبير فى مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، وأنه يحسب لمصر مشاركتها دول العالم في وضع طبقة الأوزون على الطريق المؤدي للتعافي بحلول منتصف هذا القرن ، وأنها كان لها  دور توافقى فى صياغة تعديل كيجالى ، وتم اقراره خلال إجتماع الأطراف الثامن والعشرين، ودخل حيز التنفيذ فى أول يناير عام 2019، وأسهم  في خفض ما يزيد عن 105 مليون طن مكافئ لغاز ثاني اكسيد الكربون.

 

وعرضت وزارة البيئة خلال  الاحتفالية  فيلم تسجيلي عن جهود وزارة البيئة في حماية طبقة الأوزون والتخلص من آلاف الأطنان المكافئة لغاز الأوزون، تضمن جهود مصر ونجاحها فى التخلص من نحو 99 % من المواد شديدة التأثير على طبقة الأوزون.

 

 كما أكد الفيلم على مواصلة العمل للتخلص من أقل هذه المواد ضرراً وهى المواد الهيدروكلورفلوروكربونية HCFC’s ، و تم تجميد الاستهلاك السنوي وخفض الإستهلاك بنسبة (35%) فى عام 2020، واستهداف خفض الاستهلاك بنسبة (70%) بنهاية عام 2024، على أن يتم التخلص التام من هذه المواد المستنفدة للأوزون قبل عام 2030.

 

كانت وزارة البيئة، احتفلت بمناسبة اليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون، العام الماضى، تحت شعار ”بروتوكول مونتريال الحفاظ على برودة طعامنا ولقاحاتنا”، والذى يتزامن مع مرور أربعة وثلاثين عاما، على توقيع بروتوكول مونتريال الذي تم في 16 سبتمبر عام 1987،  ويعد أول بروتوكول في مجال حماية البيئة يحظى بموافقة جميع دول العالم، وهو ما يجعله نموذجا نتمنى أن يحتذى به.