أولويات الدولة بين تحسين الخدمات وتحقيق الاكتفاء الذاتى.. حياة كريمة تنفذ 32 مجمعا خدميا بالمنيا.. ضخ 100 مليار جنيه استثمارات بقطاع الدواجن.. والبحوث الزراعية: إنتاج القطن سيتجاوز مليونى قنطار هذا العام

تواصل الدولة تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بجانب السيطرة على الأسعار، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية، حيث أكد الدكتور أشرف نادي، منسق ميداني بمؤسسة حياة كريمة بمحافظة المنيا، أن أعمالهم الخدمية في مراكز وقرى محافظة المنيا تعمل على قدم وساق لتسهيل تقديم وتوفير كافة الخدمات للمواطنين، مشيرا إلى أنهم يرصدون تنفيذ 32 مجمعا خدميا فى 32 وحدة محلية من خلال مبادرة حياة كريمة.

وأضاف الدكتور اشرف نادي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أنهم وصلوا إلى تنفيذ أكثر من 25 مجمعا خدميا وقارب آخرهم على الانتهاء، مؤكدا أن هذه المجمعات الخدمية ستخدم الأهالي بشكل كبير في مدن وقرى محافظة المنيا.

وأشار الدكتور اشرف نادي، إلى أن هذه المجمعات الخدمية سيكون بها سجل مدني ومكاتب تموين وغيرها من المكاتب الخدمية، موضحا أن كل وحدة محلية في المنيا سيكون فيها مجمع خدمي لخدمة المواطنين.

من جانبه أكد الدكتور عادل عبد العظيم، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية ورئيس صندوق تحسين الأقطان، أن المساحة المنزعة من القطن هذا العام 332 ألف فدان وزادت 40% عن مساحة زراعة القطن في العام الماضى، مشيرا إلى أن الإنتاج هذا العام سيتجاوز 2 مليون قنطار.

وأوضح الدكتور عادل عبد العظيم، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أنهم ضاعفوا انتاج القطن عن العام الماضي ومصر عادت لتنقذ زراعة القطن المصري مرة أخرى، مؤكدا أن عام 2014 كان أسوأ عام لزراعة القطن المصري.

واستكمل: "مجهودات الدولة لا تنقطع للنهوض بالقطن المصري في الوقت الحالي، ووفرنا للمزارع القدرة أنه ينتج كميات أكثر من القمح ويستهلك كمية أقل من المياه ويكون صاحب جودة عالية".

فيما قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن حجم الاستثمار بقطاع الدواجن تخطى 100 مليار جنيه، ومصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتى من دواجن التسمين.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن مصر اتخذت إجراءات للوصول لهذا القدر من إنتاجية الدواجن تمثلت أبرزها فى مراعاة الاشتراطات البيطرية عند بناء المزارع.

وتابع أن هناك 13 موقعًا مخططًا بالظهير الصحراوى لتربية الدواجن للقطاع الخاص، وبعض هذه المواقع ضخت إنتاجها فى الأسواق خلال الفترة الماضية؛ الأمر الذي ساهم فى زيادة الإنتاجية، لافتًا إلى أن مصر كانت ممنوعة من تصدير الدواجن لمدة 15 عامًا؛ وبعد ذلك بدأت فى تصدير بيض المائدة أو الدواجن التي تُمثل فائضًا عن الحاجة المحلية

وأوضح أن الدولة قدمت حوافز لصغار مربى الدواجن؛ لتشجيعهم على الاستثمار فى هذا القطاع، لافتًا إلى أنه تم تحويل نظام عنابرهم لنظام التربية المغلق، و95% من تربية الدواجن يتحملها القطاع الخاص، مشددًا على أن مصر تسعى للوصول لمرحلة التصدير بعد الاكتفاء الذاتى.

وأكد أن مصر لديها اكتفاءً ذاتيًا فى أعلاف الدواجن، لافتًا إلى أن المشروع القومى للحوم البتلو هدفه منع ذبح الحيوان أقل من 100 كيلو جرام؛ وفق ضوابط وزارة الزراعة للحفاظ على الثروة الحيوانية من الإهدار، مشيرًا إلى أن مصر وصلت للاكتفاء الذاتي من ألبان الشرب؛ ونقوم بتصدير الفائض للخارج.