جوارديولا خامس مدرب يصل الى 150 مباراة في دوري أبطال أوروبا

يقود الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي مباراته رقم 150 التي يتواجد فيها لقيادة فريق خلال المواجهة التي ستجمعه وبروسيا دورتموند الألماني في المواجهة التي ستقام في تمام التاسعة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب "الاتحاد" ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السابعة في بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2022-2023.

ووفقاً لشبكة "أوبتا" العالمية المتخصصة في إحصائيات وأرقام كرة القدم العالمية تولى بيب جوارديولا المسؤولية عن مباراته رقم 150 في دوري أبطال أوروبا الليلة ، ليصبح خامس مدرب يصل إلى هذا الإنجاز في البطولة. لقد فاز بـ 94 من أصل 149 حتى الآن، مع فوز أليكس فيرجسون (102) وكارلو أنشيلوتي (99).يدخل السيتي المباراة بحثاً عن الانتصار وتحقيق النقاط الثلاث لخطف صدارة ترتيب المجموعة السابعة من منافسه الألماني بعدما استطاع تحقيق فوز عريض على حساب إشبيلية الإسباني بنتيجة 4-0 في المواجهة التي أقيمت بين الفريقين على ملعب الأخير لحساب الجولة الأولى.

ويقدم مانشستر سيتي مستويات متميزة خلال الفترة الأخيرة سواء في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإنجليزي بفضل هدافه النرويجي ايرلينج هالاند الباحث عن اللقب القاري خلال الموسم الحالي مع السيتزنز.

ونجح هالاند في تسجيل هدفين في المباراة الماضية بينما يتطلع لتسجيل المزيد من الأهداف لمواصلة مطاردة صدارة ترتيب الهدافين في دوري أبطال أوروبا.

بينما يدخل دورتموند المباراة على أمل تحقيق مفاجئة أمام بطل الدوري الإنجليزي بعدما استطاع هو الآخر الفوز في المباراة السابقة بالجولة الأولى على حساب كوبنهاجن الدنماركي بنتيجة 3-0 في المواجهة التي أقيمت بألمانيا.

وجاء تشكيل مانشستر سيتي كالتالي..

حراسة المرمى: إيدرسون

خط الدفاع: ستونز، مانويل أكانجي، كانسيلو، آكي.

خط الوسط: دي بروين، رودري، جوندوجان.

خط الهجوم: جيريليش، محرز، هالاند.

ويخوض بروسيا دورتموند المباراة بالتشكيل التالي:

حراسة المرمى: ماير.

خط الدفاع: جيريرو، هامليز، سول، مونييه.

خط الوسط: بيلينجهام، إمري كان، صالح أوركان.

خط الهجوم: ريوس، موديستي، رينا.

وفي نفس المجموعة يلتقي فريقا كوبنهاجن بطل الدنمارك أمام إشبيلية الإسباني في التاسعة مساءاً على لمعب "باركن" ضمن منافسات الجولة الثانية.

وتلقى كلا الفريقين هزيمة في الجولة الأولى من البطولة وهو ما يجعل الدوافع كبيرة لتحقيق فوز يعيدهم الى الصورة من جديد في المسابقة القارية الأعرق.