مواطن يستأنف على تطليقه ويتهم زوجته بالاستيلاء على متعلقاته الخاصة

أقام زوج استئناف على حكم تطليق زوجته للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعى فيها تحايل زوجته للحصول على حقوق غير مستحقة، رغم أنها من أقترحت الطلاق بسبب رفضها ظروف زوجها المادية-رغم علمها قبل الزواج بحالته المادية وموافقتها-، ليؤكد:" تزوجت منذ عامين بزوجتى، وعاشرتها معاشرة الأزواج، إلا أن الزوجية لم تستمر فعليا اكثر من 3 شهور، وقد أقامت ضدى دعواها لطلب تطليقى للضرر بادعاءات منافية للحقيقة وحصلت على الحكم بسبب تحايلها على بشهود ومستندات غير حقيقة".

وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "ادعت بشهود من عائلتها أننى ضربتها-إلا أننى حين بحثت عن تاريخ الواقعة الذى رأى فيها الشاهد واقعة الضرب أثبت سفرهما خارج مصر وتقدمت بمستندات رسمية، بخلاف ذكرها استيلائى على مصوغاتى ومنقولاتى رغم تسلمها حقوقها كاملة بعد هجرها منزلها واتفقنا على الطلاق وديا، لتتحايل وتقوم بخداعى للحصول على الطلاق للضرر من المحكمة رغم أنها شاركت معى فى فشل زيجاتنا بسبب تسلطها وعنفها".

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" استولت على ملابسى ومتعلقاتى الخاصة، حتى الهدايا التى قامت بشرائها لى قبل الزواج اصطحبتها برفقتها بعد خروجها من المنزل، ودمرت حياتى بسبب رفضها حل الخلافات وديا، وهجرى وتركها دون أى سبب، بحجة أننى أخل بالتزاماتى الشرعية وأسئ لها من سب وضرب أمام الناس".

يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائى يحق للزوج المدعى عليه استئنافه فى الميعاد القانونى طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضى فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.