ألمانيا واليابان تتعهدان بعدم إجراء تجارب مدمرة ضد الأقمار الصناعية

تعهدت ألمانيا واليابان بعدم إجراء تجارب مدمرة ضد الأقمار الصناعية يمكن أن تخلق سحباً خطرة من الحطام الفضائى فى المدار، وتم الإعلان عن هذه التعهدات في الجلسة الثانية لمجموعة العمل المفتوحة العضوية التابعة للأمم المتحدة بشأن الحد من تهديدات الفضاء، والتي تنعقد في جنيف من 12 سبتمبر إلى 16 سبتمبر، وفقاً لموقع space.

يأتى إعلان ألمانيا واليابان في أعقاب تعهدات مماثلة قدمتها الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا في أعقاب تدمير روسيا غير المسؤول لقمر صناعي في نوفمبر2021، مما أدى إلى تكوين سحابة ضخمة من الحطام الفضائي.

وأصدرت اليابان هذا الإعلان في مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة، ثم نشرت بيانًا رسميًا مكتوبًا من خلال وزارة الخارجية، ويعلن البيان أن الحكومة اليابانية "قررت عدم إجراء تجارب صاروخية مدمرة ومباشرة للصعود المضاد للأقمار الصناعية (ASAT) من أجل تعزيز المناقشات بشكل فعال في المجتمع الدولي بشأن تطوير قواعد السلوك المسؤول في الفضاء الخارجي".

وتابع البيان: "ستواصل حكومة اليابان القيام بدور نشط لتحقيق فضاء خارجي آمن ومستقر ومستدام ، بما في ذلك وضع قواعد للسلوك المسئول في الفضاء الخارجي".

وأعلنت ألمانيا أيضاً أنها ستلتزم بنفس الالتزام، حيث أصدر مكتب الأمم المتحدة لشئون نزع السلاح نسخة من بيان ألمانيا، والذي ذكر فيه ممثل ألمانيا في مجموعة العمل أن الأمة "تلتزم بعدم القيام بمكافحة مدمرة ومباشرة لاختبار صواريخ الأقمار الصناعية"، و يدعو جميع الدول إلى وضع معيار عالمي يحظر مثل هذا الاختبار".

وأضاف البيان أن "ألمانيا تدعم بالكامل الجهود المبذولة داخل الأمم المتحدة بهدف الحد من التهديدات والمخاطر التى تؤثر على أنظمة الفضاء، حيث أن الصراع والمواجهة في الفضاء ليسا حتميين، ومع ذلك، هناك حاجة ملحة لوضع وتنفيذ قواعد ومبادئ للسلوكيات الفضائية المسئولة لمنع سوء الفهم وخطر التصعيد.

تدعو ألمانيا جميع الدول إلى القيام بأنشطة فضائية في جو سلمي بطريقة مسئولة ومستدامة ودعم وتعزيز نظام دولي قائم على القواعد للفضاء الخارجي".

التزمت خمس دول الآن بعدم إجراء اختبارات مدمرة للصعود المباشر ضد الأقمار الصناعية وهي : الولايات المتحدة ونيوزيلندا وألمانيا واليابان وكندا.