واشنطن تحد تصدير مادة الفنتانيل لروسيا بسبب قدرتها على دعم العدوان العسكرى

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، الجمعة، عن عقوبات جديدة تحد من تصدير الفنتانيل والمواد الكيميائية الأخرى إلى روسيا وبيلاروسيا بسبب قدرتها على دعم "العدوان العسكرى".

 وقال مكتب الصناعة والأمن التابع للوزارة إنه ردا على العدوان الروسى المستمر على أوكرانيا، تعمل وزارة التجارة على توسيع العقوبات الحالية ضد روسيا وبيلاروسيا من خلال فرض ضوابط جديدة على الصادرات".

 وقال المكتب إنه سيوسع العقوبات لتشمل المواد الأقل أهمية والتى ربما تكون مفيدة لقدرات الإنتاج الكيميائى والبيولوجى لروسيا. وتشمل العقوبات الجديدة أيضا العناصر اللازمة لتعزيز الإنتاج وقدرات التطوير والتصنيع المتقدم فى مجموعة من الصناعات.

 وكتبت وزارة التجارة الأمريكية تقول أن العناصر التى تضيفها هذه القاعدة يمكن أن تكون مفيدة لقدرات إنتاج وتطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية لروسيا، وبالتالى يمكن استخدامها لدعم عدوانها العسكرى.

تم حظر تصدير مواد كيميائية أخرى إلى البلدان إذا كانت بتركيزات عالية، حوالى 95 فى المائة أو أعلى وحوالى 90 فى المائة أو أكثر.

وينتمى الفنتانيل لعائلة مسكنات الألم المخدرة (Narcotic) أو الأفيونية (Opiates)، ويتوفر بطرق استخدام متعددة، وهو يعمل على تغيير طريقة استجابة الدماغ والجهاز العصبى للألم.

 وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت الخميس عن عقوبات جديدة تستهدف إمكانات الدفاع الروسية فى صناعة الفضاء والتكنولوجيا الفائقة.

 وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه تم إدراج عددا من الشركات التابعة لمؤسسة روس كوسموس الحكومية على قائمة العقوبات، وتعرضت الكيانات القانونية مثل أنظمة الفضاء الروسية، والرابطة العلمية والانتاجية وأنظمة معلومات الأقمار الصناعيى وغيرها من الشركات المدرجة فى روس كوسموس للعقوبات.