الملكة إليزابيث تتغيب عن أحد أحداثها المفضلة وسط مخاوف بشأن مشاكلها الصحية

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا

كتبت: شيماء عبد المنعم

الجمعة، 02 سبتمبر 2022 03:27 م

قررت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عدم حضور لقاء برايمار فى نهاية هذا الأسبوع، مع استمرار المخاوف بشأن مشاكلها الصحية والتنقلية، حيث قالت مصادر ملكية، إن "القرار قد تم اتخاذه من أجل راحتها".

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الأمير تشارلز، الذى يرافق عادة الملكة البالغة من العمر 96 عامًا، سيحضر التجمع الذى يقام منذ 900 عام، ويأتى الإعلان المتأخر بعد أن قيل إن جلالة الملكة كانت تدرس بعناية ما إذا كانت لائقة بما يكفي لحضور الحدث لأنها لا تزال تكافح من أجل المشي.

The Queen opens a new building at Thames Hospice in Maidenhead in July 2022

وحسب التقرير، آثار القرار مخاوف جديدة بشأن صحة الملكة، بعد يومين فقط من إعلان قصر باكنجهام أنها ستبقى فى أسكتلندا لتعيين رئيس وزراء جديد في بالمورال لأول مرة في عهدها.

وعادةً ما تكون ألعاب Highland Games ، التي غالبًا ما تحضرها الملكة ورئيس الوزراء في ذلك اليوم، من أبرز الأحداث في التقويم الملكى، وحتى الآن لم تفوت الملكة أبدًا دورة ألعاب المرتفعات خلال فترة حكمها التي استمرت 70 عامًا، وفقًا لتقليد بدأته الملكة فيكتوريا قبل 174 عامًا في عام 1848، ويقام الحدث على مسافة قصيرة من مكان إقامة صاحبة الجلالة في صيفها السنوي في عزبة بالمورال كاسل في أبردينشاير.

وعلى جانب آخر، كان تقرير آخر أكد أنه من غير المتوقع زيارة الأمير هارى، وزوجته ميجان ماركل، لجدته الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، فى بالمورال، عند زيارتهما المقبلة للمملكة المتحدة المحدد لها الشهر المقبل، وذلك وسط خلاف مستمر حول أمنهما مع وزارة الداخلية البريطانية.

ويقال إن دوق ودوقة ساسكس، اللذان ذهبا إلى" بالمورال" آخر مرة عام 2018، لا يخططان للذهاب إلى عزبة المرتفعات الاسكتلندية، حيث من المحتمل حاليًا أن تبقى صاحبة الجلالة البالغة من العمر 96 عامًا، هناك للأسابيع القليلة المقبلة مع تزايد المخاوف بشأن مشكلات التنقل لديها، حسبما نشر موقع "ديلى ميل" البريطانى.

وحسب التقرير، فإن الزوجين مازالا ينتظران اتخاذ قرارات بشأن أمنهما أثناء وجودهما فى المملكة المتحدة قبل أن يقررا ما إذا كانا يسافران خارج الجدول الزمنى، حيث تم تعيين لوحة وزارة الداخلية أيضًا لتقرير ما إذا كانت مؤهلة للحصول على الحماية من قبل Met Police.