الجارديان: البلدان الأكثر ضعفا تطالب بفرض ضرائب تعويضا عن أضرار أزمة المناخ

تغيرات المناخ - ارشيفية
تغيرات المناخ - ارشيفية
ا ش ا
ذكرت صحيفة الجارديان أن وثائق مسربة كشفت عن أن البلدان الأكثر ضعفا في العالم تستعد لمواجهة أغنى الاقتصادات العالمية، والمطالبة بتمويل عاجل - من المحتمل أن يشمل فرض ضرائب جديدة على الوقود الأحفوري أو الطيران- وذلك عوضا عن الخسائر التي لا يمكن تعويضها والتي تعاني منها تلك الدول جراء أزمة المناخ.
 
وأشارت الصحيفة - في تقرير عبر موقعها الإلكتروني الاثنين - إلى أن الطقس القاسي قد ضرب بالفعل العديد من البلدان النامية بشدة، وسط توقعات بأن يتسبب في المزيد من الكوارث. وتعد الخسائر والأضرار -مسألة كيفية مساعدة الدول الفقيرة التي تئن تحت وطأة أشد تأثيرات انهيار المناخ، والتي لا يمكن حماية البلدان منها- واحدة من أكثر المشاكل إثارة للجدل في مفاوضات المناخ.
 
وأعدت بعض من الدول الأكثر ضعفا في العالم ورقة -اطلعت عليها صحيفة الجارديان- للمناقشة هذا الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة. إذ تظهر أن البلدان الفقيرة تستعد للمطالبة بفرض ضريبة عالمية "مرتبطة بالمناخ وقائمة على العدالة"، باعتبارها سبيل لتمويل مدفوعات الخسائر والأضرار التي لحقت بالعالم النامي.
 
وأوضحت أنه يمكن جمع الأموال من خلال فرض ضريبة كربون عالمية أو ضريبة على شركات الطيران أو ضريبة على وقود الخزانات شديد التلوث والكربون الذي تستخدمه السفن أو إضافة ضرائب على استخراج الوقود الأحفوري أو ضريبة على المعاملات المالية.
 
وتشير الوثائق إلى مزايا وعيوب كل من هذه البنود وبدائل جمع التمويل من الدول الغنية من خلال بنوك التنمية العالمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والقطاع الخاص.
 
ورأت الصحيفة أنه من المرجح أن يكون من الصعوبة بمكان على الدول الغنية الموافقة على جميع الخيارات المتعلقة بخسائر وأضرار التمويل في وقت ترتفع فيه تكاليف الوقود الأحفوري وأسعار المواد الغذائية، فضلا عن أزمة تكلفة المعيشة في جميع أنحاء العالم. 
 
وأضافت الصحيفة البريطانية أنه على الرغم من أن الدول الغنية اتفقت في قمة المناخ /كوب 26/ في جلاسكو العام الماضي على أنه يجب أن يكون هناك إطار عمل للخسائر والأضرار، إلا أنه لا يوجد اتفاق حول كيفية تمويله أو من يجب أن يسهم.
 
ونوهت الجارديان بأن الدول ستجتمع مرة أخرى لإجراء محادثات جديدة بعنوان /كوب 27 / في مصر في نوفمبر القادم، حيث من المتوقع أن يكون موضوع الخسائر والأضرار مجددا قضية رئيسيا للمناقشات.
وكانت المفاوضات في قمة /كوب 26/ جيدة بشكل عام حيث كان هناك إجماع على الحاجة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. ومع ذلك، وفي خضم الاضطرابات الجيوسياسية منذ إطلاق العملية الروسية في أوكرانيا، بات من المرجح أن تكون محادثات هذا العام أكثر انقساما.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عدى الدباغ وخوان ألفينا فى تشكيل الزمالك الأساسى لمواجهة مودرن سبورت

بدرية طلبة تمثل أمام لجنة مجلس تأديب من 5 أعضاء.. اعرف التفاصيل

وزارة التعليم: شهادة البكالوريا معترف بها دوليا مثل الثانوية العامة

الدوري الإنجليزي يحطم الرقم القياسي في ميركاتو الصيف بـ2.37 مليار إسترليني

ولى العهد السعودى يثمن الدور المحورى لمصر فى ترسيخ الأمن على المستوى الإقليمى


النيابة العامة تكشف حقيقة رقص فتاة على منصة القضاء ونقيب الممثلين يعتذر

الآن نتيجة الدور الثانى للشهادة الإعدادية لمحافظة سوهاج بالاسم ورقم الجلوس

انتهاك يقوض حل الدولتين.. بريطانيا تدين خطة "E1" الإسرائيلية بالضفة الغربية

النجمة نادية الجندي فى إطلالة صيفية مبهجة.. صور

موعد مباراة الأهلي وغزل المحلة فى الدوري المصري والقناة الناقلة


4 رسائل تطمئن الجمهور على الحالة الصحية للفنانة أنغام.. صور

ننشر النص الكامل لتعديلات قانون الرياضة بعد تصديق الرئيس السيسى

التشكيل المتوقع للزمالك أمام مودرن سبورت فى مباراة اليوم

القصاص العادل.. تفاصيل إعدام قتلة الإعلامية شيماء جمال بعد 3 سنوات من الجريمة

تسجيل زلزال بقوة 5.6 درجة قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

تعرف على وفد الزمالك فى اجتماع وزير الإسكان

البرازيل.. الرئيس "بولسونارو" ونجله يواجهان اتهامات بعرقلة سير العدالة

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

تنفيذ حكم الإعدام فى دبور "سفاح الإسماعيلية"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى