فاطمة تروى تجربتها مع تنظيم الأسرة: اتفقت مع زوجى على تكوين أسرة قوية ..فيديو

فاطمة محمد عبدالله
فاطمة محمد عبدالله
الشرقية-إيمان مهنى
"اتعلمت إن أسرة صغيرة تساوى أسرة قوية وسعيدة.. لم أنساق خلف الخرافات من نوعية.. أربطية بالعيال.. خاوى الولد.. الأولاد عزوة.. وغيرها التى كانت تتوارثها الأجيال" هكذا لخصت فاطمة محمد عبدالله 30 سنة، مؤهل متوسط من محافظة الشرقية مبدأها فى تكوين أسرتها الصغيرة لـ "اليوم السابع".
 
فاطمة تحدثت عن أهمية تنظيم الأسرة فى حياتها وحياة المصريين، قائلة: "أنا أم لثلاثة أطفال هم محمود 8 سنوات، فرح  6 سنوات، وروفان عامان ونصف تزوجت في عمر صغير حوالى 20 عاما"، مؤكدة أنها كانت حريصة على تنظيم الأسرة منذ بداية حملها الأول، ففور إنجابها محمود نالت قسط من الراحة لتربية طفلها والاستمتاع بالأمومة.
 
 
وأكملت فاطمة :"رفضت كل الخرافات بأن وسيلة منع الحمل تؤثر علي صحة الأم ولبنها، فالعلم تقدم والدنيا اتنورت وحرصت على أخذ راحة عامان وأنجبت الطفلة الثانية واسميتها فرح، وكنت سعيدة جدا أنا ووالدها بأنها بنت.. أصل البنات زرق وخير في البيت".
 
وأوضحت فاطمة، أن كلمة "خاوى الواد " هي خرافة انتهت من قاموسى أنا ووالدها، وحرصت بعد 4 سنوات على إنجاب روفان وهي حاليا طفلة صغيرة ولا أفكر في الإنجاب مرة أخرى، مضيفة: "فكرة الحرص علي تنظيم الأسرة جاءت منذ الطفولة حيث نشأت في أسرة متوسطة و عدد الاخوات بها كبير 5 أولاد وبنتان، ما حرمهم بالطبع من التعليم الجيد، ومنهم من لم يستطع أن يكمل تعليمه، والعيش في مستوي أفضل".
 
وأكملت: "عندما تزوجت اتفقت أنا زوجى وهو موظف حكومي أن نكون أسرة بعدد أطفالا اثنان أو ثلاثة لنستطيع تربيتهم وتوفير مستوى معيشى معقول لهم" ولفتت إلى أن الحياة أصبحت منفتحة بشكل كبير، ومن الصعب تربية أكثر من طفلين أو ثلاثة في ظل هذه التغيرات، فضلا عن التغيرات الاقتصادية"، لافتة إلى أهمية الوحدة الصحية والرائدة الريفية "هيام وحنان" ولعبهما دورا كبير في الثبات علي مبدأها فى نتظيم الأسرة، من خلال المتابعة المستمرة منذ حملها الأول والكشف الدورى مع طبيب الوحدة لمتابعة وسيلة منع الحمل، كذلك في فترات الحمل أيضا تذكير بمواعيد التطعيمات للأم والطفل والرد على كافة التساؤلات التي تخص الأمر.
 
واختتمت فاطمها حديثها: "أسرتى وزوجي هم كل حياتي، فأحرص علي مراجعة دروسهم لتفوقهم الدراسي وتعليمهم الصلاة وزرع فيهم الاخلاق التي تربينا عليها، فهم رسالتنا في الحياة، وطموحى أن أرى كل واحد منهم في المهنة التي يتمناها، ومن المتفوفين علميا ومميز بأخلاقه نافع لنفسه وللمجتمع".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

ندوة اليوم السابع تتساءل عن استعداد القوى السياسية لانتخابات مجلس الشيوخ.. المشاركون: سنكون أمام أكبر تحالف انتخابى.. 13 حزبا وتجمعا سياسيا فى "القائمة الوطنية من أجل مصر" والاستحقاق النيابى القادم نقلة تاريخية

وظائف أمن فى المترو برواتب تصل لـ10 آلاف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن فرص عمل

مخرج "Squid Game" يعلّق على شائعات إخراج نسخة أمريكية بعد ظهور كيت بلانشيت

البرتغال تودع جوتا اليوم.. وليفربول يخصص رحلة جوية لحضور الجنازة

ترامب: برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة


حادثة تهز تونس.. زوج يقتلع عينى زوجته للحصول على كنز.. اعرف التفاصيل

حبس عامل حاول تسريب إجابات الكيمياء للثانوية العامة داخل لجنة بالشرقية

رغم الإغراء الإماراتى.. إبراهيم عادل يبحث عن الاحتراف الأوروبى بين العروض الـ3

مصرع شخص ومحاصرة عدة أشخاص آخرين جراء انهيار منجم فحم شرقي الهند

الأهلى يتمسك باستمرار إمام عاشور ويرفض عرض الأخدود السعودى


حادث التجمع المروّع ينتهى بورقة صلح موثقة فى الشهر العقارى

جلسة حاسمة بين فيريرا وجون إدوارد لتحديد ملامح الموسم الجديد للزمالك

موسم رحيل الأساطير فى ملاعب العالم.. شيكابالا ومعلول ومودريتش الأبرز

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

الكلام يبدأ من 10 ملايين دولار.. الأهلى يفتح المزاد على وسام أبو على

تشيلسي يواجه بالميراس بالقوة الضاربة فى كأس العالم للأندية 2025

اليوم عاشوراء.. صيامه سنة نبوية تكفّر ذنوب عام مضى

تصل إلى الحبس 7 سنوات.. عقوبة تنتظر السائق المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى

3 حالات يجوز فيها للطفل الحصول على معاش شهرى.. تعرف عليها

قدم الآن.. فرص عمل فى تأمين محطات المترو بمرتبات تصل لـ10 آلاف جنيه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى