العثور على أدلة لاستخدام الأفيون فى القرن الـ14 قبل الميلاد من قبل الكنعانيين

يستخدم البشر عقاقير مهلوسة أو عقاقير ذات تأثير نفسي لتجربة الأحاسيس الممتعة أو للحث على حالات متغيرة من الوعي لآلاف السنين، من الممكن أن يعود تاريخ هذا النشاط إلى عشرات الآلاف من السنين، على الرغم من أن الدليل القاطع على هذه الحقيقة لا يزال بعيد المنال.

ولكن بفضل دراسة جديدة أجراها باحثون، نعلم الآن أن البشر الذين يعيشون في كنعان القديمة كانوا يستخدمون عقار الأفيون المهلوس منذ فترة طويلة، خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد. حدد هؤلاء العلماء آثارًا مميزة للأفيون في قطع خزفية متعددة عمرها 3400 عام وفقا لما ذكره موقع ancient-origins.

أوضحت المؤلفة المشاركة في الدراسة وعالمة الآثار الطموحة فانيسا ليناريس، التي قدمت أطروحتها للدكتوراه قوة دافعة لهذا البحث الجديد، وقالت: "هذا هو العقار الوحيد ذو التأثير النفساني الذي تم العثور عليه في بلاد الشام في أواخر العصر البرونزي، في عام 2020، اكتشف الباحثون بقايا القنب على مذبح في تل عراد، لكن هذا يعود إلى العصر الحديدى.

اكتشف الفريق الأثري العديد من القبور التي تعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد. كان شاغلو المدافن أشخاصًا عاشوا في أرض كنعان القديمة، وكان يوجد داخل المقابر أنواع مختلفة من الأواني الخزفية، والتي كانت تُقدم كأغراض دفن يمكن للمتوفى حملها معهم إلى الحياة الآخرة.