"قادرون باختلاف" فى إمبابة فرقة من المبدعين تحيى تراث الفن الشعبى

"فن ولعب ورقص وحب" شعار رفعته فرقة "قادرون باختلاف" للفنون الشعبية في مركز شباب إمبابة الذي يترأسه أسامة الورداني، وأبدعوا في تعلم أكثر من نوعية مختلفة من الرقص الشعبي من الصعيدي للجيزاوي وغيرها من الراقصات المبهجة، وكانوا قادرين على أن يشاركوا في مسابقات كثيرة وحصدوا مراكز متقدمة في المهرجانات التي شاركوا فيها والمسابقات، وكانت تخص مديرية الشباب والرياضة.

بداية الفكرة: 

قال يسري فهمي مشرف فني بالفريق لـ"اليوم السابع:" "في البداية فكرة الفرقة كانت تكليف من مديرية الشباب والرياضة، والفريق مكون من 12 ولد وبنت، اخترناهم من بين 100 متقدم، بعد اختبارات وعمل مقياس موسيقي ومقياس عضلي وقوة التحمل والمرونة في التعامل. وكنت حريص أنا وكل اللي معايا على الاختيار يكون متنوع ما بين البنات والأولاد، وكان العمر المحدد هو أن يكون فوق الـ 12 سنوات، بدأنا في تكوين الفريق من شهور، وبدأنا في التدربيات على أنواع الرقص الشعبي المختلفة".

إبداع قادرون باختلاف:

تابع:"في شهر 6 الماضي دخلنا مسابقة "إبداع قادرون" وكانت أول سنة، وحصلنا على المركز الأول، وكان هناك رقصات متنوعة كانوا قادرين على المشاركة والتنفيذ وحفظ العادات والتقاليد الخاصة بالأفراح المختلفة بالصعيد والجيزة وغيرها من الأماكن المختلفة، فعلى سبيل المثال الفرح الجيزاوي يختلف من فلاحي القناطر لصعايدة جنوب الجيزة وأيضًا هناك رقصة اسمها الجيزاوي بدون عصا، وأيضا الفرح الصعيدي ورقصاته مختلفة تمامًا".

الصعوبات:

وينهي فهمي حديثه :" في البداية وجهتنا صعوبات كثيرة، هي صعوبة التعود وإعطاء الأمان، في بداية الأمر كان الأولاد خائفين ويرفضون التعامل ولكن بتدريبهم من قبل المختصين قدرنا نكون صحاب ونتعامل بطريقة إيجابية مناسبة، وفي كل مرة كانوا قادرين باختلاف جدًا على انهم يبهرونا بمشاعرهم أنهم مبسوطين بالفوز مبسوطين بالتفوق وكانوا فاهمين كويس إحنا بنعمل إيه".

فرق مسرحية قادرون باختلاف

فرق مسرحية من متلازمة داون

فرقة رقص على التراث الحضاري قادرون باختلاف

فريق قادرون من متلازمة داون

فريق من متلزمة دوان

فرقة رقص قادرون باختلاف

فريق قادرون من متلازمة داون

تجهيز فرقة قادرون باختلاف