استعدادات مكثفة لاستقبال للعام الدراسى الجديد.. التعليم توجه بتقسيم الطلاب لتقليل الكثافات داخل الفصول.. وتحذر المدارس من تحصيل مبالغ مالية من أولياء الأمور.. وتكشف: تسجيل الغياب إلكترونيا وإخطار أسر المتغيبين

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ضوابط تنظيم العام الدراسى الجديد، لتحقيق الانضباط والاستقرار فى العلمية التعليمية، مشددة على أنه يحظر استخدام الهاتف المحمول المزود بكاميرا وبرامج ألعاب نهائيا، ويسمح بالتليفون المحمول غير المزود بكاميرا، بشرط عدم استخدامه أثناء الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين، مع توقيع عقوبات على المخالفين.

وشددت وزارة التربية والتعليم على حظر تحصيل أية مبالغ مالية تحت أية مسميات من الطلاب أو أولياء أمورهم والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفته لهذه التعليمات، مع حظر التدخين نهائيا داخل الحرم المدرسي وكافة المؤسسات التعليمية والإدارات والمديريات وجميع الجهات التابعة للوزارة، واتخاذ الإجراءات المشددة الكفيلة بمنعه، ومعاقبة المخالفين لذلك،مع ضرورة وضع علامة "ممنوع التدخين" في مكان بارز بالمنشأة التعليمية أو الجهة التابعة.

وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بتحصيل الرسوم الدراسية المقررة سواء سداد كلي، أو جزئي وفقا للقرار الوزاري بشأن تحديد الرسوم، والغرامات، والاشتراكات، ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي: العام، الفني، والإعلان عنها في مكان بارز بكل مدرسة، والالتزام بتشكيل لجان؛ لمراجعة موقف التحصيل الإلكتروني للمصروفات.

وتحقيقا للانضباط، وجهت الوزارة بضرورة تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا للمراحل التعليمية المختلفة، وبالسجلات المخصصة لذلك أولاً بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم  وتخصيص رقم تليفون للتواصل والشكاوى، والتنبيه المشدد على مديري المدارس بضرورة غلق الأبواب عقب الانتهاء من أداء طابور الصباح، وإحكام دور الإشراف عليها وفحص هوية الزائرين قبل السماح لـهـم بدخول المدرسة وتسجيل بياناتهم فور دخولهم.

ونبهت الوزارة على عدم التطرق داخل المدارس إلى أية قضايا خلافية ذات صبغة سياسية، أو حزبية، أو دينية، حرصا على عدم إقحام أبنائنا طلاب المدارس في تلك الصراعات ومراعاة عدم استخدام مكبرات الصوت داخل المدارس ويمكن الاستعاضة عنها بسماعات داخلية.

وحلا لمشكلة الكثافات، وجهت وزارة التربية والتعليم  بتقسيم طلاب نفس الصف في حالة ارتفاع كثافة الطلاب لتخفيف الكثافات الطلابية.

ووجهت الوزارة بدمج التكنولوجيا والأنشطة، بكافة أنواعها في العملية التعليمية، وتوظيف القنوات التعليمية في خدمة وإثراء العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي، بدءًا من الصف الرابع الابتدائي، حتى الصف الثالث الثانوي العام، وذلك لجميع المواد الأساسية بالمدارس الرسمية والرسمية لغات وتحديد يوم كامل لممارسة الأنشطة لكل صف دراسي على حدة، ودون التأثير على خطة توزيع المنهج، ومن ثم المساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.

وأشارت إلى أنه يتم تخصيص فترة مشاهدة واحدة لكل مادة دراسية أو فترتين لمادة اللغة العربية فقط والفترة تعادل حصتين دراسيتين لعرض المادة التعليمية من خلال السبورة الذكية أو الداتا شو أو أجهزة الكمبيوتر لأكثر من فصل في نفس الفترة لعرض الدرس مع تواجد العناصر المميزة من المعلمين بالمدرسة بصحبة الطلاب ويخصص باقي النمصاب المقرر لحصص الماجدة لمناقشة المحتوى الذي تمت مشاهدته وإتاحة المادة العلمية من خلال مسئول التطوير التكنولوجي وجدول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمي على تلك القنوات للطلاب لتمكينهم من متابعتها بالمنزل وعلى ذلك سيكون هناك وقت كاف.

وأكدت الوزارة ضرورة تفعيل استخدام السبورات الذكية بجميع المدارس، وتحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الموقع الإلكتروني لكل مديرية تعليمية  لإتاحتها للطلاب، بالإضافة إلى توظيف مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكل مدرسة؛ لتسهيل عملية التواصل، فيما بينها وبين أولياء الأمور والطلاب، والرد على كافة استفساراتهم ومقترحاتهم.