3 مهام صعبة تنتظر بيتسو موسيمانى مع الأهلي السعودي

تنتظر المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني السابق لنادى الأهلى المصري، والجديد لنادى أهلي جدة السعودي، عدة تحديت ومهام صعبة للغاية مع فريقه الحالي بعد تولي تدريب الراقي.

وأعلن الأهلي السعودي، في الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد، تعيين بيتسو موسيماني مديرا فنيا لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، خلفاً للأوروجواياني روبرت سيبولدي.

وتحمل مهمة قيادة أهلي جدة العديد من التحديات الصعبة للمدرب الفائز بدوري أبطال أفريقيا 3 مرات.

وتتلخص المهام الثلاثة الصعبة للمدرب موسيمانى في التخلص من عقدة النتائج السلبية والبداية السئية وكذلك يبدأ من الصفر حيث يقود الفريق من الدرجة الثانية وعليه الصعود لدوري السعودي للمحترفين وأيض بناء فريق جديد للمنافسة على لقب الدوري الموسم المقبل.

ويبقي التحدي الأصعب للمدرب موسيمانى أنه سيبدأ مهمته مع أهلى جدة من دوري الدرجة الأولى، بهدف العودة لدوري المحترفين السعودي.

وسيكون على موسيمانى مدرب الأهلي السابق في وضع جديد عليه واستثنائي باللعب في دوري الدرجة الثانية، وهي تجربة صعبة للغاية وستبقى المهمة الأكبر هى تأهل الأهلي لدوري المحترفين وعدم تأهله سيعني إنهاء المهمة.

سوء النتائج والبداية السيئة هى أزمة فريق الأهلي من انطلاق الموسم الأول في دوري الدرجة الأولى السعودي حيث جمع الفريق 8 نقاط من 5 مباريات، وأضاع 7 نقاط أخري ليحتل المركز السابع في جدول الترتيب.

وسيبقى على موسيماني تحسين النتائج بالفوز في عدة مباريات للقفز إلى المربع الذهبي  للمنافسة على حظوظه في التأهل إلى دوري المحترفين السعودي.

وسيحاول موسيمانى بناء فريق جديد عن طريق خطط فنية وتعديل بعض مراكز لاعبي فريق الأهلي السعودي طوال الموسم، وعليه التفكير في صفقات جديدة للاستعانة بها حال العودة لدوري المحترفين.

ويحتل الأهلي السعودي، الفريق المركز السابع برصيد 8 نقاط وبفارق 4 نقاط عن الأخدود متصدر الترتيب، بعد مرور 5 جولات من المنافسات.

بدأ موسيمانى مشواره التدريبي في 2001، مع نادي سوبر سبورت يونايتد الجنوب أفريقي، ومن بعده مباشرة إلى تدريب منتخب جنوب إفريقيا  في 2010 و2012 إضافة إلى صن داونز الجنوب الأفريقي من 2012-2020، ومعه نجح في تحقيق دوري أبطال أفريقيا.

كما درب الأهلي المصري منذ 2020 حتى منتصف 2022، وفيها تمكن من الفوز بلقب أبطال أفريقيا في مرتين، كما استطاع الوصول إلى المركز الثالث في مونديال الأندية.